القراء يتفاعلون مع معاناة غزة

> «الأيام» متابعات:

> نشرت «الأيام» عددا من المساهمات المتعلقة بحدث الساعة الا وهو العدوان الاسرائيلي على غزة، ونظرا لتصاعد الاحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية التي تشهدها قطاع غزة من هجمات إسرائيلية شرسة بحق الفلسطينيين، لا زالت تتوالى على «الأيام» العديد من المشاركات من قرائنا الكرام حول هذه الأحداث الجارية في غزة، نخصص هذا الحيز لنشر الكثير من مساهماتهم بغرض إعطاء مساحة مناسبة لنشر تداعياتهم واهتماماتهم والتعبير والمشاركة لمواكبة أحداث الساعة.

تمثلت معظم مساهماتهم تضامنهم مع إخوانهم أهالي غزة، ومناشدين حكام العرب بأن يقدموا لأمتهم موقفا تاريخياً يحفظ كرامتهم، والشعور بالمسؤولية، منددين العدوان والحصار على غزة الظالم، وطالبوا في مساهماتهم المجتمع الدولي بتقديم المساعدات وجمع التبرعات لإخوانهم في قطاع غزة .

نشكر جميع القراء على تفاعلهم في أدلاء مشاركاتهم .

إلى علماء الأمة وشعوبها

ما يحصل لإخواننا في فلسطين في غزة على وجه الخصوص من حصار وقتل لرجال ونساء واطفال فإنها حرب إبادة.. أقول إن الامر جد خطير والمسئولية عظيمة علينا، والوقت لا يحتمل بيانات واستنكار، الوقت بحاجه إلى خطوات عملية سريعة.. إلى إنقاذ إخواننا في غزة بفتح المعابر لإمدادهم بالمعونات وغيرها ..

أعتقد أن هذا هو الواجب الديني والأخلاقي والإنساني الآن، واذا كان الواجب عكس ماذكرنا فليبين لنا العلماء ذلك..

إنها لعنة التاريخ وخزي الدنيا إلى الأبد إذا لم نقم بما يجب في مثل هذه الظروف الحرجة، وإذا جبن العلماء عما يجب عليهم فمن الذي سيقوم بذلك ونعيذهم بالله من ذلك .

الشيخ / فضل راجح العطري

الكديرا - لحج

اصحي يا أمة العرب

لايمكن القول أن إنساناً ما في مكان من العالم لايعرف مايحدث لأهل غزة في هذه الأيام من جوع وحصار ونقص في الادوية والعلاج والعيش في الظلام مع استمرار الحصار الصهيوني الذي يشن غاراته على أهالينا في غزة .

وإذا كان الأمل هناك في الضمير الانساني، فأين الضمير العربي؟ أين الأمة العربية؟، وإلى متى سنظل هكذا؟، وقلوبنا ميتة خالية من النخوة، دعوا ضمائركم تنطق وكفاية غياب فلا يفيدنا البكاء اذا غفل الإحساس فينا.

علينا نصرة إخواننا في غزة بمد يد العون لهم حسب المقدرة ولاتنسوا الدعاء لهم في كل وقت وحين، فإذا عجزنا عن نصرتهم فلن نعجز عن الدعاء لهم .

عادل سعيد حيمد

المعلا - عدن

غزة تدعونا للم الشمل

لك الله يا غزة، يا أرض الصمود، النصر حليفكم.. فالله مولاكم ولا مولى لهم، فها هي بلداننا تكتظ بأنواع الأسلحة، وأرض الصمود دون سلاح، فإذا لم نقاتل بها عدوناً ولم ندافع عن عرضنا وأرضنا، فلماذا اقتنيناها ودفعنا فيها المليارات؟!.

غزة العروبة اليوم لاتريد منكم شجبا واستنكاراً لحالها المهين او مجرد التعاطف معه، ولاتريد منكم علاجا او دواء، فقد اعتادت على لم الجراح وجعلت من الصبر ورباطة الجأش ترياقا وبلسما لها ولا تريد منكم طعاما وشرابا فقد عقدت على الجوع القران حينما منع عليها تلقى اي مساعدات، ونحن احجمنا عن مد يد العون لها ولاتريد منكم عقد اي قمة عربية حتى ولو من باب نافلة القول قطع العادة عداوة.فمنذ متى كان لانعقادها صدى تشرئب إليه الأعناق وتتلهف إليه القلوب أولها صوت مسموع؟!. فبالمواقف تعرف الرجال، وتفقد الابطال وتذكر الفرسان واذا لم نكن جسدا واحدا يتدعى لشكوى عضو منه إذا اشتكى سيأتي يوم لا نرحم فيه.

غزة تدعونا للم الشمل وتوحيد الصف وان نكون خير خلف لخير سلف ولنعيد للإسلام مجده.

محمد عبدالهادي الصبيحي / الحديدة

غزة ملحمة البطولة

غزة هي غزة في الأصل، اضيفت للعزة لتكون تاجاً يوضع على رأسها فهي (غزة) تملك القلوب بحبها فتغزوها وتملك غزو الاعداء بجهادها، فهي صابرة مصابرة ، ثابتة، مزقت الصمت الذي لايكبل فجعلته اكبر حياء واشد بأساً وتنكيلا.. حركت غزة مياهها الراكدة.

غزة اسطورة العالم أعادت الينا الأمل بأن المستقبل دائماً لايكون إلا للصابرين والمرابطين و الثابتين ثبات الجبال الراسخة، حطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر.

غزة رقم صعب وكلمة سر، لا يستطيع أحد ان يفك شفرة صمودها وثباتها.. عصية ابية، جددت لنا ذكريات البطولة والصمود والإباء.

غزة ملحمة فداء وقصة بطولة حقيقية تمشي على الأرض.. كيف يستطيع شعب أن يصمد محاصراً او ان يدمر ضعيفاً ويقتل اهله وابنائه، ثم يصمد صموداً اسطورياً؟!، هل هناك بطولة أروع من هذه البطولة؟!، وهل هناك ملحمة ابلغ من هذه الملحمة؟!.. إنها غزة، العزة المتحركة والنفوس العالية والنجم المتوقد.

فثقوا بالله واصمدوا لانكم تخيطون نسيج النصر والأمل خيطاً خيطاً.. وثقوا ان هذه الامة معكم، والله معكم ولن يذلكم..فأنتم ملحمة البطولة .

توفيق يحيى الحكيم

المعلا - عدن

قلبي حزين لأجلك يا فلسطين

أقول إلى متى ستعيش فلسطين في هذا الحرمان؟! متى ستنتهي من هذا الطغيان وتعيش في سلام واطمئنان؟!

فقد أصلحت الحياة كلها جحيما ودموعا، والاطفال فمنهم من فقد الدنيا ومنهم من فقد السكون والحنان.

فمن أين يأتي وقار السكينة والطمأنينة والأمان وجبروت العدو الاسرائيلي زرع في القلوب كل أنواع الهموم؟!.

ملاك حسن سالم / عدن

قلوبنا تدمل دما

لقد شاهدت والقلب يعتصر من الألم الشديد، كما شاهد العالم أجمع تلك الجرائم البشعة على أهلنا المحاضرين في قطاع غزة جراء ما يقوم به العدو الاسرائيلي المحتل والمغتصب لدولة فلسطين العربية المسلمة وللأراضي العربية في لبنان وسوريا وكل قلوب المسلمين في الدول العربية والإسلامية تدمل دما، وحزنا، وقهرا ما يحدث من قتل واستباحة وسفك دماء أرواح الشهداء واسنهدافها للسكان المدنيين القاطنين والامنين في منازلهم والذين هم معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ.. بعد أن أقدمت إسرائيل المتغطرسة بانتهاك القوانين الدولية.

كنا نتوقع من الدول الراعية للنظام العالمي الجديد وكل المنظمات العالمية التي تنادي وتحافظ على الحقوق الإنسانية المنتهكة بأن تدعو إلى محاكمة الجرائم الإرهابية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

هائل محمد الصلوي/ صنعاء

نتحسر على ذلنا وهواننا

لقد سئمنا من الشجب والتنديد، وهذا ليس بجديد على حكامنا العرب، لقد أصبح الشجب كالمخدر لعقول الناس ليمتص منهم الحماس، وهذا ما تريده اسرائيل .

العالم يشجب واسرائيل تبيد أهل غزة.. لقد تأثرنا وقلوبنا يملؤها الأسى والقهر والهوان من الدمار والخراب وكأن شيئا لم يكن.. هل أصبحت أرواح العرب والمسلمين رخيصة بسبب تخاذل الحكام لشعوبهم؟!، ولكن كيف نلوم من ماتت قلوبهم وغرتهم حياة الدنيا، وماتت فيهم النخوة؟!.

إن الدنيا ستدوم لهم وإن الحرب لن تطالهم كلا وألف لا، ان الحرب قادمة علينا جميعا، وما هذه إلا شرارة .

عبدالحكيم أحمد العبادي/ عدن

غزة وزعماء العرب

والله إن العيون لتدمع والقلوب تتألم وحسرة من الجريمة التي تقشعر لها الأبدان لما يحصل في قطاع غزة بفلسطين من مجازر إبادية.. ولكن نحن كعرب لا نحرك ساكنا، عدا التنديد والشجب، وأقول بكل صراحة، ماذا يفيد التنديد والشجب، وغزة تقدم شهداء بالمئات خلال أيام قليلة، بينما نحن نقف متفرجين؟!.

رسالة أوجهها إلى علماء الدين اولاً، وإلى كل زعماء العرب، نرجوهم من الله أن يصحوا ضمائرهم تجاه شعوبهم، ويسلكوا الطريق الصحيح.

نايف عبدالعزيز صويلح

جعار ـ ابين

غزة صدى المآذن

بالأمس القريب صدحت المآذن في كل أرجاء المعموره باسم غزة الصامدة، عنوان الكرامة والعزة، ورفعت الملايين الأيدي تدعو الله ان ينصر اخواننا في غزة، نسأل الله يستجيب الدعاء انه سميع الدعاء .

عند اسر جندي اسرائيلي تقوم الدنيا ولا تقعد، بينما اخواننا وابناؤنا وامهاتنا وآباؤنا، يهدم العدو منازلهم فوق رؤوسهم، بينما القيادات العربية تدين وتشجب، وشعوبنا العربية خرجت كسيل العرم ليكسروا الحاجز ليقولوا الصمت عار .

عارف الصلوي / عدن

إنهم يغتالون كبرياء الأمة

صارت غزة وحيدة بعد أن غرسوا فينا فكرة متشدد ومعتدل، صنفوا المسلمين إلى عدة أصناف، صارت غزة وحيدة بعد أن صار شقيق الدم جاسوسا لصالح العدو والجار جائرا يضع يده في يدي العدو!.

ماذا تبقى لحكامنا العرب؟.. الكراسي!.. نعم إنها الكراسي الملطخة بدماء أبناء غزة، هؤلاء جاثمون على رقاب الشعوب.. ألا يرون؟!.. ألا يسمعون؟!.. ألا يعقلون؟!.. إنها جبانة في أبهى صورها.. إنها الخيانة في أرفع منازلها.. فإلى متي؟! إلى متى الصمت؟!!.

ناصر سالم حسن

رصد - يافع

حصار وحرب

ما يحدث في غزة أمر مخجل، فعلا يخجلنا كعرب ما حل بنا، إنه عار على أمة محمد أن ترى إخوانها في فلسطين وفي غزة بالذات يقتلون، أين الذي علمنا إياه رسولنا الكريم؟ أين الحمية التي في دواخلنا؟ أين حب نصرة المظلوم؟

فلسطين مظلومة منذ زمن بعيد ويزداد ظلمها ومعاناتها عن بزوغ فجر كل يوم جديد. غزة مأساة كل عربي..تحت النار، بنيتها تدمر، إنها جريمة نكراء بحق فلسطين وبحق العرب كافة، غزة يغطيها هواء خانق.. غزة تحت وطأة الحصار والقتل الدائم غزة.. غزة تئن مما يحدث لها.. غزة ألم وخوف وجوع ومرض وتشرد وقتل الأطفال الأبرياء والأرامل واليتامى.

فلسطين جرح لم يجد طريق الالتئام، ماذا حدث للعرب ؟ هل هناك تواطؤ.. ؟

أسماء علي أحمد

الحوطة - لحج

النصر والعزة لأهلنا في غزة

علينا كعرب أن نتخذ موقفا إيجابيا ونقف وقفة جادة لنصرة أهلنا في غزة، وتقديم التبرعات، وأن ندعو الله في صلواتنا، وأن نتضامن كذلك بالجوع لنصوم، ونطالب بفك الحصار عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وفتح معبر رفح المصري والسماح بدخول المعدات والمساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية، ولابد أن تتخذ المؤسسات الرسمية موقفا واضحا يذكر ويدين الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة.

وفي الأخير لا يسعنى إلا أن نقول النصر والعزة لأهالينا في قطاع غزة الفلسطينية.

أحمد عمر بانوير

كلية التربية / عدن

غزة تحت النار

يقول مسؤول في إدارة البيت الأسود «إن أمريكا هي راعية السلام الأولى في العالم، وإنها لا ترضى بالظلم لأحد، بل إنها - دائما -مع المظلوم».. نقول له إن ما نراه على أرض الواقع لا يمت إلى ذلك بصلة لا من قريب ولا من بعيد، فالعدو الصهيوني بكل بربرية ووحشية يقتل الأبرياء جهارا نهارا وبطائرات أمريكية الصنع، دون أن تحرك راعية السلام ساكنا!!.

وما يندى له جبين التاريخ أن العرب صامتون صمتا مطبقا.. أما راعية السلام!! تقول إن الهدف من ذلك هو القضاء على الإرهاب مع أن الإرهاب الحقيقي هو الاعتداء على شعب أعزل!.. فلماذا نحن العرب نخاف من إسرائيل ذات الخمسة الملايين مع إننا تجاوزنا 100 مليون.. فالشجب والتنديد وحده لا يكفي.

محمد منصور مؤيم

مودية - أبين

ردة فعل وقرارات الصمت

مباشرة ومن الوهلة الاولى توحدت الشعوب العربية والاسلامية كردة فعل على ممارسات طغاة القرن الحادي والعشرين، والألفية الثالثة.

وتلك هي البشرى التي أحب أن يعلمها القاصي والداني بتوحدنا جميعاً مع ابناء شعبنا الفلسطيني الجريح كافة ومع صناديد غزة خاصة، آملين من المولى عز وجل نصرهم عاجلاً وآجلاً. إلى متى هذا التخاذل والصمت الرهيب؟!.. أذللتم شعوبكم وانفسكم .

وختاماً ايها الحكام لا تغفلوا من السرطان حتى لا يستفحل، ومن ثم لا تجدون له أي علاج .

عنتر أحمد الحيدري/ عدن

لك الله يا غزة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، أين نحن من هذا الحديث الشريف في وقت كان كل العالم يتفرج الى شاشات التلفاز وكأن شيئا لم يحدث!.

اطفالنا يقتلون وشيوخنا يذبحون ونساؤنا يترملون وبيوتنا تهدم، دعونا لك ياغزة نتحدث عن الشهداء والجرحى بالمئات لماذا يحدث هذا ، هل نسكت السنتنا؟ ام نعمي ابصارنا؟!.

والله يجب ان تكون محاكمة من فعل وامر بفعل ذلك العدوان اذا كان هذا هو القانون، ام نجلس ونشاهد ونتألم ونذرف الدموع في وقت كل الدول العربية موجود بها سفراء إسرائيل؟

العار لنا ولعروبتنا ان نكون صامتين.. ألم يكتفوا بهذا بل يعلنون بأنها البداية وإنها ليست نهاية العدوان.

فهد طاهر الكلدي

المكلا - حضرموت

غزة تستغيث فهل من مغيث؟!

ما يجري في غزة حرب حقيقية تشنها إسرائيل ليل نهار يولد في النفس الإنسانية خيفة وهماَ يطال كل عربي أصيل يئن ويتألم لصرخات الثكالى والأيامي واليتامى فعندما نرى أطفال غزة يذرفون الدموع ويعمهم الرعب ونرى أطفالنا تعمهم السعادة نحمد الله ونرفع أكف التضرع إلى المولى عز وجل بنصر قريب يعيد لغزة وكل فلسطين الكرامة والأمن والاستقرار .

ما تقدمه غزة من دماء لمجاهديها وأطفالها ونسائها يمثل دفاعاَ شريفاَ عن وطنها وعزتها ودينها.

فسلام عليكم يا أهل غزة العز.. رجالاَ ونساء وأطفال.. لقد رفعتم رؤوسنا وتحديتم المحن حين نكست رؤوس الجبناء ووقفت عاجزةَ لا تحرك ساكناَ أمام بطش العدو وجبروته فلكم الله يأهل العزة، فهو نعم المولى ونعم النصير .. فلنبادر بالدعاء بكل مشاعر الحزن والحسرة والرحمة لأهل غزة.

ياسين علي العولقي/ أبين

غزة أرض العزة

غزة هي اكبر مدينة فلسطينية بعد مدينة القدس يسكنها اكثر من مليون ونصف مليون شخص كلهم فلسطينيين لامكان لليهود بينهم ففي عام 2005 طرد اليهود منها على ايدي الرجال الابطال.

لكن هاهم اليهود يعودون اليوم الى ارض العزة بقصف شديد تقوم به شتى انواع الطائرات وبجميع انواع الصواريخ آملين بذلك أنهم سوف يجبرون الابطال على الاستسلام، ولكن هيهات أن يحدث ذلك إنهم يتوهمون اليوم أن بمقدروهم كسر عزيمة الرجال الذين كلما اشتد القصف اشتد اشتياقهم الى الجنة بالرغم من عدم امتلاكهم للأسلحة التي تمتلكها اسرائيل الا انهم استطاعوا ان يبثوا الرعب في صفوف الجنود الاسرائيليين، لأنهم يملكون قوة الايمان وقوة الحق وهي القوة الاقوى من كل قوى الشر .

عبدالله أحمد حيدرة

الشيخ عثمان - عدن

غزة تموت.. ولا مغيث!!

الى هذه اللحظة والى الآن غزة تنزف دماً!.. وتموت من بين أيدينا؛ ولا مغيث، فقد ماتت كل التعابير واستيقظت مشاعر النخوة في قلوبنا ساعة واحدة مما يجري في غزة، بعد ان كانت ضائعة وهي ساعة المذبحة الصهيونية البشعة التي أظهرت كل مبادئ الغل والحقد ضد الشعب الفلسطيني.

أين هي شعوبنا وإخواننا العرب المسلمين؟.. أين تلبيتكم لصرخات الثكالى وأنات اليتامى؟.

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا

أرى أنه حان أن نفيق من سباتنا وغفلتنا وأن نجمع كلمتنا وأمرنا، فلندعو الله في صلواتنا أن ينجي غزة من حصارها وان يعطيهم الصبر والثبات في ظل الصمت العربي والاسلامي المخزي.

بسام سعيد القاضي

الشعيب - الضالع

الواقع العربي بين الأمس واليوم

العين تذرف والدموع باكية والقلب مجروح من حال العالم العربي ومن التمزق والضياع، بعد ان نهش العدو جسده من كل جانب، واصيبت داخلها باليأس وضعفت ضميرها ونخوتها.

فعالمنا العربي يمر اليوم بلحظات بسبب المكايد والدسائس التي تحاك ضده، ويفتك بهم في كل مرة.. هذا العدو ليس له وعود صادقة ولا عهود مصونة، والتاريخ شاهد على ذلك دائما، ما يصوب طعناته في ظهر الامة العربية بالغدر والخيانة، كان العالم العربي في الأزمنة الغابرة له العزة والمجد، فيه رجال صادقون مع أمتهم سطروا أنصع الصفحات من البطولات التي خاضوا غمارها.

المقارنة بين الحالتين (اليوم والامس) بعيد جدا وتصاب باليأس والقنوط .

علي محمد خديش

الحمراء - لحج

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى