> «الأيام» برهان عبدالله مانع:

الأشجار الكثيفة المقابلة لنوافذ الصفوف تؤدي إلى ضعف الإضاءة وكثرة الحشرات الزاحفة
ومن خلال هذه المتابعة سنشاهد حلقتين فيها من السلبية والإيجابية، ولكن بالعمل الدؤوب سيتم العمل على تحسين الوضع البيئي والصحي لفلذات أكبادنا في الرياض والمدارس لأنهم عماد وأمل المستقبل وجيل اليمن المشرق.

مقصف ثانوية لطفي جعفر أمان يتسم بالمواصفات المقبولة من النظافة والترتيب الجيد ورصف الجدران بالبلاط وعمال المقصف بشكل لائق
وبعد ذلك تم تفقد ممرات السقوف من الخلف، ولوحظ أن بعض المدارس تعاني من كثرة الأشجار التي تحجب الإضاءة في الصفوف على التلاميذ والتواصل مع الجهات المعنية في كيفية قص الأغصان الزائدة منها.
الأخ/رفعت عبداللطيف عبدالعزيز
مفتش صحة - صناعات غذائية

دولاب زجاجي نظيف ومحكم الغلق لحفظ الروتي يمنع دخول الغبار والذباب في مقصف مدرسة الطويلة
بصراحة المديرية لها مشاريع جيدة في عملية تأهيل المدارس القديمة وخطط مستقبلية لتأهيل المدارس الأخرى، لكننا نصاب بالذهول عندما نقوم بزيارة المدارس المؤهلة نرى أمامنا مبانٍ جيدة وجميلة، لكن الاهتمام بالنظافة من قبل الإدارة المدرسية معدومة وساحات المدرسة وممراتها تفتقر للكثير من أعمال النظافة، ولايفيدنا أن الحمامات تحتوي على سيراميك وأبوب المنيوم جديدة وخزانات الطرد عاطبة.
أما عن المقاصف المدرسية بصراحة هناك اهتمام ملحوظ من قبل الإدارات المدرسية بالمدارس برغم وجود تقصير بسيط عند البعض ويحتاج إلى الإرشاد من قبل الإدارة المدرسية نفسها ومن ثم من قبل الصحة المدرسية. ويستحسن أيضاً أن تكون أرضية المدارس ليست رملية، بل من الحجر أو الأسفلت.
والمشاهد أن مدارس البنات بشكل عام من حيث النظافة والوضع البيئي تشكل حالة أفضل من مدارس الأولاد،

غرفة خاصة بالكمبيوتر بمدرسة الطويلة للبنات توجد بها فئران وقد تم تزويد الغرفة باقفاص واشراك الفئران من قبل مفتشي صحة البيئة
وفي الأخير نشكر كل إدارة مدرسية تعاونت معنا في مهامنا .
ونحن في قسم صحة البيئة سنحاول بقدر المستطاع محاربة البعوض والقوارض والحشرات في مدارسنا في مديرية صيرة حتى نجعل مديرية صيرة دائماً بارزة متألقة.
كما نتوجه بالشكر إلى كل إدارة مدرسية تعاونت معنا، ولكن النصيحة ألا نجعل أبناءنا وتلاميذنا الذين جاءوا لطلب العلم عمال نظافة.