> بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب السعودية التي تجرع فيها المنتخب خسارة قاسية ومذلة هي الأكبر لنا في دورات الخليج حصلت كثير من الأمور وبشكل سريع.

حيث غادر المدرب محسن صالح مسقط ولم نعرف هل أقيل أم استقال؟!وبعدها سرت شائعات حول من سيقود المنتخب هل هو حمزة الجمل مساعد محسن صالح؟.

لكن فجأة ودون مقدمات برز إسم الكابتن سامي نعاش وبقوة في أروقة مقر إقامة بعثة منتخب اليمن (إنتر كونتننتال) خاصة بعد الجلسة الصريحة لرئيس الاتحاد اليمني الشيخ أحمد العيسي مع لاعبي المنتخب الذين كانوا في قمة الحزن من النتيجة والأداء، وهناك فقط كان الخبر اليقين من الشيخ العيسي للاعبين أن النعاش هو من سيقود الفريق أمام قطر.

ارتياح من اللاعبين

وبعد سماع خبر استبعاد المدرب محسن صالح بدأت الفرحة على بعض اللاعبين ممن كان المدرب لا يعمل لهم أي حساب، فيما شعر البعض الآخر بروح معنوية جديدة قد يكون لها كلمة السر أمام قطر برغم أن المهمة بالتأكيد ستكون صعبة لمنتخبنا أمام قطر.

لكن بالتأكيد لن تكون كمستوى مباراة السعودية إطلاقا لكون أفضل اللاعبين سيعودون بالتأكيد إلى التشكيلة الأساسية منهم الحارس سالم عوض ومحمد صالح وأيضا محمد العماري الذي غاب عن مباراة السعودية بسبب الطرد، فيما سيغيب العمقي بسبب الطرد الذي تحصل عليه أمام السعودية.

النعاش يحضر التمرين الأول ويعالج اللاعبين نفسيا

وفي التدريب الأول للمنتخب الذي حضره النعاش في حديقة الفندق لتعذر وجود ملعب رسمي للتدريب قام النعاش بالحديث مع اللاعبين المميزين الذي يعرف أنهم مفاتيح اللعب، وحثهم على بذل المزيد من الجهد مع زملائهم خاصة خارج الملعب سواء أكان في الفندق أم داخل الغرف أم في التمرين، لأن هذا سينعكس داخل الملعب.

وشعر اللاعبون بالاهتمام من جانب المدرب الذي يعلم تماما من خلال تدريبه للأندية والمنتخبات أنه لن يستطيع أن يغير أي شيء خلال يوم واحد فقط، لكنه يعلم تماما أن الاهتمام النفسي قد يجعل اللاعبين يحرثون الأرض في مباراة قطر، ولهذا فهو يعزف على هذا الوتر الحساس عند اللاعبين.