> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس:
يواصل البيت الألماني في صنعاء وعدن أنشطته الثقافية ضمن إطار التعاون الثقافي والفني بين اليمن وألمانيا.
وفي هذا السياق نظم البيت الألماني أمسية قصصية مساء الثلاثاء الماضي بمبناه في عدن، شارك فيها المؤلفان الألمانيان ميشائيل رويس، وجاي هليمنجر.
أدار الأمسية السيد غيدو تسيبيش المدير الفخري للبيت الألماني ومسؤول ملتقى الحوار بصنعاء وعدن باليمن، وبحضور السيد كريستيان هاوكه مسؤول الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالقنصلية الألمانية بعدن، ود.أحمد سالم علوي، أستاذ بكلية التربية - جامعة عدن، ومدرس اللغة الألمانية بالمعهد الألماني بعدن.
وقال السيد غيدو خلال افتتاح الأمسية: «إن هذه الأمسية تأتي في إطار الفعاليات الثقافية والأدبية التي يقيمها البيت الألماني، والتي تهدف إلى إثراء الحراك الثقافي بين البلدين ودعم المهتمين بالشأن الثقافي والفني».
مشيرا إلى أن هذه الفعالية هدفها الحوار بين الحاضرين اليمنيين والألمان الذين كتبوا قصصهم، مؤكدا أن هذه الفعالية ليست الأولى فيما يتعلق بالأدب، فقد سبقتها أمسيات أدبية في عامي 2000 و2003.
وأشار السيد غيدو إلى أن سبب وجود المؤلفين الألمان ميشائيل رويس، وجاي هليمنجر في اليمن أتى إثر تقديمهما طلب مجئيهما إلى اليمن بالتنسيق مع البيت الألماني باليمن.
وعرف غيدو الحاضرين بالمؤلفين، مشيرا إلى أن المؤلف جاي هيلمنجر يأتي لأول مرة لليمن، أما مواطنه المؤلف ميشائيل رويس الذي يعتبر من أكثر الكتاب الألمان المهتمين باليمن فكتب لها أربعة مؤلفات بعد زيارته لها عام 1994، وأخرج فيلمين عنها.. وقام بترجمة أعمال المؤلفين د.حميد الإرياني بترجمة نص الكتاب من الألمانية إلى العربية. وألقى هيلمنجر بعض أجزاء من كتابه المعنون بـ (شيء ما ينقص دائماً)، معتبرا أن طريقته في كتابة القصة مرت بثلاثة خطوط، هي أولا: المحتوى وهو الأشخاص والأحداث، ثانيا: الارتباطات، والمكون الثالث التعبيرات الضوئية وعوامل وصفه للقصة بطريقة استخدام الضوء.
وحظيت الأمسية بارتياح وقبول من قبل الحاضرين والمهتمين بالشأن الثقافي، وكذا من قبل الطلاب اليمنيين الدارسين اللغة الألمانية للاطلاع على أشكال الثقافة والأدب الألماني، بحضور السيد كريستيان هاوكه مسؤول الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالقنصلية الألمانية بعدن، ود.أحمد سالم علوي، أستاذ بكلية التربية - جامعة عدن ومدرس اللغة الألمانية بالمعهد الألماني بعدن.
ميشائيل قرأ أعمال كتابه المعنون بـ (الربع الخالي) الذي ألفه قبل 15 عاما، ولكنه يحمل له ذكريات وتبعه إلى الآن، كما أن لديه 15 مؤلفا، ولكن كتاب (الربع الخالي) يحن إليه ويراه من أفضل أعماله نظرا لطولها وتعقدها مستخدما لغة غير عادية، وأحداثه تدور حول اليمن في منطقة شهارة، ودائما يستعيد ذكرياته في هذا الكتاب، وقد لقي كتابه هذا نجاحا كبيرا في ألمانيا.
وتميز كتابه باهتمامه بالشكل والواقع والأماكن، وتمثلت أعمال إحدى رواياته بـ (الحرب والرقص) وكتابه مثل على مستويين من ناحية تاريخية منذ عام 1800م، والمستوى الآخر من منطوق رواية حديثة، تحدث فيه عن الرقصات اليمنية، واعتبره كتاب بحث، وأسماه بـ (المغامرة) كتبه في 1995م في منطقة شهارة باليمن.
ووصف المؤلف هيلمنجر أعماله بأنها مستمدة من الحياة والمجتمع الألماني، ولها رؤيتها الخاصة، وما كتبه يعد محببا له، واعتبر مسألة العلاقة بمحتوى القصة متوافقة مع سيرة ذكريات وفاة ابنه.
قبل نهاية الأمسية ألقى المؤلف ميشائيل قصيدة شعرية عن (تيريزيه) وهي اسم لإله يوناني على شكل امرأة.
استمرت الأمسية نحو ثلاث ساعات، وتم قراءة نص إحدى القصص من قبل الأخ أختر قاسم للمؤلفين.
وفي هذا السياق نظم البيت الألماني أمسية قصصية مساء الثلاثاء الماضي بمبناه في عدن، شارك فيها المؤلفان الألمانيان ميشائيل رويس، وجاي هليمنجر.
أدار الأمسية السيد غيدو تسيبيش المدير الفخري للبيت الألماني ومسؤول ملتقى الحوار بصنعاء وعدن باليمن، وبحضور السيد كريستيان هاوكه مسؤول الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالقنصلية الألمانية بعدن، ود.أحمد سالم علوي، أستاذ بكلية التربية - جامعة عدن، ومدرس اللغة الألمانية بالمعهد الألماني بعدن.
وقال السيد غيدو خلال افتتاح الأمسية: «إن هذه الأمسية تأتي في إطار الفعاليات الثقافية والأدبية التي يقيمها البيت الألماني، والتي تهدف إلى إثراء الحراك الثقافي بين البلدين ودعم المهتمين بالشأن الثقافي والفني».
مشيرا إلى أن هذه الفعالية هدفها الحوار بين الحاضرين اليمنيين والألمان الذين كتبوا قصصهم، مؤكدا أن هذه الفعالية ليست الأولى فيما يتعلق بالأدب، فقد سبقتها أمسيات أدبية في عامي 2000 و2003.
وأشار السيد غيدو إلى أن سبب وجود المؤلفين الألمان ميشائيل رويس، وجاي هليمنجر في اليمن أتى إثر تقديمهما طلب مجئيهما إلى اليمن بالتنسيق مع البيت الألماني باليمن.

وحظيت الأمسية بارتياح وقبول من قبل الحاضرين والمهتمين بالشأن الثقافي، وكذا من قبل الطلاب اليمنيين الدارسين اللغة الألمانية للاطلاع على أشكال الثقافة والأدب الألماني، بحضور السيد كريستيان هاوكه مسؤول الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالقنصلية الألمانية بعدن، ود.أحمد سالم علوي، أستاذ بكلية التربية - جامعة عدن ومدرس اللغة الألمانية بالمعهد الألماني بعدن.
ميشائيل قرأ أعمال كتابه المعنون بـ (الربع الخالي) الذي ألفه قبل 15 عاما، ولكنه يحمل له ذكريات وتبعه إلى الآن، كما أن لديه 15 مؤلفا، ولكن كتاب (الربع الخالي) يحن إليه ويراه من أفضل أعماله نظرا لطولها وتعقدها مستخدما لغة غير عادية، وأحداثه تدور حول اليمن في منطقة شهارة، ودائما يستعيد ذكرياته في هذا الكتاب، وقد لقي كتابه هذا نجاحا كبيرا في ألمانيا.
وتميز كتابه باهتمامه بالشكل والواقع والأماكن، وتمثلت أعمال إحدى رواياته بـ (الحرب والرقص) وكتابه مثل على مستويين من ناحية تاريخية منذ عام 1800م، والمستوى الآخر من منطوق رواية حديثة، تحدث فيه عن الرقصات اليمنية، واعتبره كتاب بحث، وأسماه بـ (المغامرة) كتبه في 1995م في منطقة شهارة باليمن.
ووصف المؤلف هيلمنجر أعماله بأنها مستمدة من الحياة والمجتمع الألماني، ولها رؤيتها الخاصة، وما كتبه يعد محببا له، واعتبر مسألة العلاقة بمحتوى القصة متوافقة مع سيرة ذكريات وفاة ابنه.
قبل نهاية الأمسية ألقى المؤلف ميشائيل قصيدة شعرية عن (تيريزيه) وهي اسم لإله يوناني على شكل امرأة.
استمرت الأمسية نحو ثلاث ساعات، وتم قراءة نص إحدى القصص من قبل الأخ أختر قاسم للمؤلفين.