مشجعون يمنيون في الشارع العماني لـ«الأيام الرياضي»:شعرنا بالحزن والخجل..وكنا بحاجة إلى رابطة مشجعين يمنية في عمان
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
> 
الكل يعرف تماما مدى الصدمة التي أحدثها مستوى منتخبنا الوطني لكرة القدم للشارع الكروي في اليمن ، ولأننا نحاول تغطية الحدث من كل مكان فقد ارتأينا النزول إلى الشارع العماني ليس لمعرفة انطباعات الجماهير العمانية للدورة، ولكن نزلنا من أجل البحث عن يمنيين يعيشون في عمان لمعرفة وقع صدمة نتائج منتخبنا في دورة الخليج التاسعة عشرة في سلطنة عمان عليهم :
الصعوبة في وجود اليمنيين
ولأنني أجهل أين سأجد يمنيين يعملون في عمان فقد أخزت (تاكسي خصوصي) وسألت السائق:«أين سأجد يمنيين»..فقال لي:«في وقت الظهيرة يتواجد الكثير من اليمنيين في المطاعم خاصة تلك التي تقدم (وجبة المندي)».. وبالفعل أخذني السائق إلى وسط المدينة، وهناك وجدت الكثير من اليمنيين وأكثرهم مشهورين بسبب (المندي) الذي يعشقه الخليجيون كثيرا.
ذو الفقار: شعرت بالحزن والخجل معا
< وكان اللقاء الأول مع مدير مطعم (المطبخ اليمني للمأكولات اليمنية «مندي ومظبي ومخبازة») الأخ ذو الفقار محمد علي وهو من أبناء مدينة تعز الذي تحدث معنا قائلا:«بصراحة شعرت بالحزن والخجل معا لأنني لم أر منتخب بلادي بهذا الشكل من قبل..وخجلت لأنني كنت أراهن بعض الزبائن من الدول العربية على أن منتخبنا سيحقق مفاجأة خاصة وأن مسئولينا في اليمن عشمونا كثيرا بذلك».
الصبيحي: كنا نريد مستوى يرفع الرأس
< أما الأخ عبدالله فارع سالم من محافظة لحج فقد قال:
«كنت أعرف أن منتخبنا لن يفوز ولكن كنت أتوقع أن يقدم مستوى جيدا يرفع رؤوسنا هنا في عمان لأن من يعرف أننا من اليمن يحاول أن يتحدانا ويستفزنا ، وكنا نقول له الواقع وهو أنكم قد تفوزون لكن ليس بسهولة..وللأسف فازوا علينا بسهولة وبصراحة..أنا مستاء جدا».
بارجاش: الأمل في خليجي 20
< أما الأخ أحمد عبد الله هادي بارجاش من أبناء محافظة المكلا فقد قال:«أنا عندي أمل بأن يكون الأداء والمستوى رائعين في خليجي 20 بعدن لأن الكل حينها سيكون له دور كبير في تقديم الأفضل أما هنا في عمان فأنا كنت أريد أن يقدم منتخبنا مستوى بغض النظر عن النتائج حتى يرغب الخليجيون عندما يأتوا إلى عدن».
مصلي: الكرة اليمنية بحاجة إلى الكثير
< وفي مداخلة خاصة للأخ غالب أحمد مصلي من أبناء محافظة شبوة (لهية) قال: «مشكلتنا في اليمن أننا لا نريد أن نعترف أننا بحاجة إلى المزيد من الدعم حتى نكون من المنتخبات المنافسة، فنحن ينقصنا الكثير ومع هذا نكابر في أننا خسرنا..أكيد سنخسر اليوم وغدا وسنظل نخسر لأننا لم نستفد من تجاربنا السابقة، وكل يوم نبحث عن الجديد دون دراسة للقديم، علينا العودة للخلف قليلا وأكيد سنستفيد».
آل المساح:ليس لدينا لاعبين كبار
< والتقينا بالأخوين بديع عادل المساح وياسين فارع المساح من أبناء تعز (الحجرية) اللذين قالا:«لا نمتلك لاعبين كبار فكل الذين رأيناهم هم من صغار السن، فأين اللاعبون الكبار..هل اختفوا أو أن الظروف اليمنية جعلتهم يبحثون عن لقمة العيش؟!!..وأكيد هؤلاء الصغار سينتهون،سيلعبون سنة أو سنتين ثم سيختفون ، فعلى الدولة الاهتمام باللاعبين من كل النواحي».
بن سيف والزريقي:أين هم المشجعون اليمنيون؟
< أما الأخوان محمد سيف محمد وماجد عبد الرحيم من أبناء تعز (التربة) فقد كان تركيزهما على رابطة المشجعين اليمنيين، حيث قالا:
«كنا نتوقع أن يحضر الكثير من المشجعين اليمنيين عبر توفير وسائل مواصلات لهم على حساب الدولة لأننا رأينا مشجعين من كل الدول تقريبا ماعدا اليمن، ولولا وجودنا وتعاطف الإخوة العمانيين معنا لما وجد أي مشجع لمنتخب اليمن ، وأكيد هذا العامل لم يساعد اللاعبين كثيرا.
ولهذا نتمنى أن يدرس الإخوة في اليمن هذا الأمر ويرسلوا مشجعين على مستوى عال من الثقافة لكي يستفيدوا من التشجيع الخليجي الذي كنا نقول إنه تعلم كثيرا من التشجيع اليمني، لكنه الآن هو الأفضل ، علما أن مشجعينا أكيد سيكون لهم دور كبير في خليجي 20 بعدن، ولهذا كان لا بد من الاستفادة منهم من الآن».
الصعوبة في وجود اليمنيين
ولأنني أجهل أين سأجد يمنيين يعملون في عمان فقد أخزت (تاكسي خصوصي) وسألت السائق:«أين سأجد يمنيين»..فقال لي:«في وقت الظهيرة يتواجد الكثير من اليمنيين في المطاعم خاصة تلك التي تقدم (وجبة المندي)».. وبالفعل أخذني السائق إلى وسط المدينة، وهناك وجدت الكثير من اليمنيين وأكثرهم مشهورين بسبب (المندي) الذي يعشقه الخليجيون كثيرا.
< وكان اللقاء الأول مع مدير مطعم (المطبخ اليمني للمأكولات اليمنية «مندي ومظبي ومخبازة») الأخ ذو الفقار محمد علي وهو من أبناء مدينة تعز الذي تحدث معنا قائلا:«بصراحة شعرت بالحزن والخجل معا لأنني لم أر منتخب بلادي بهذا الشكل من قبل..وخجلت لأنني كنت أراهن بعض الزبائن من الدول العربية على أن منتخبنا سيحقق مفاجأة خاصة وأن مسئولينا في اليمن عشمونا كثيرا بذلك».
الصبيحي: كنا نريد مستوى يرفع الرأس
< أما الأخ عبدالله فارع سالم من محافظة لحج فقد قال:
«كنت أعرف أن منتخبنا لن يفوز ولكن كنت أتوقع أن يقدم مستوى جيدا يرفع رؤوسنا هنا في عمان لأن من يعرف أننا من اليمن يحاول أن يتحدانا ويستفزنا ، وكنا نقول له الواقع وهو أنكم قد تفوزون لكن ليس بسهولة..وللأسف فازوا علينا بسهولة وبصراحة..أنا مستاء جدا».
< أما الأخ أحمد عبد الله هادي بارجاش من أبناء محافظة المكلا فقد قال:«أنا عندي أمل بأن يكون الأداء والمستوى رائعين في خليجي 20 بعدن لأن الكل حينها سيكون له دور كبير في تقديم الأفضل أما هنا في عمان فأنا كنت أريد أن يقدم منتخبنا مستوى بغض النظر عن النتائج حتى يرغب الخليجيون عندما يأتوا إلى عدن».
مصلي: الكرة اليمنية بحاجة إلى الكثير
< وفي مداخلة خاصة للأخ غالب أحمد مصلي من أبناء محافظة شبوة (لهية) قال: «مشكلتنا في اليمن أننا لا نريد أن نعترف أننا بحاجة إلى المزيد من الدعم حتى نكون من المنتخبات المنافسة، فنحن ينقصنا الكثير ومع هذا نكابر في أننا خسرنا..أكيد سنخسر اليوم وغدا وسنظل نخسر لأننا لم نستفد من تجاربنا السابقة، وكل يوم نبحث عن الجديد دون دراسة للقديم، علينا العودة للخلف قليلا وأكيد سنستفيد».
آل المساح:ليس لدينا لاعبين كبار
< والتقينا بالأخوين بديع عادل المساح وياسين فارع المساح من أبناء تعز (الحجرية) اللذين قالا:«لا نمتلك لاعبين كبار فكل الذين رأيناهم هم من صغار السن، فأين اللاعبون الكبار..هل اختفوا أو أن الظروف اليمنية جعلتهم يبحثون عن لقمة العيش؟!!..وأكيد هؤلاء الصغار سينتهون،سيلعبون سنة أو سنتين ثم سيختفون ، فعلى الدولة الاهتمام باللاعبين من كل النواحي».
< أما الأخوان محمد سيف محمد وماجد عبد الرحيم من أبناء تعز (التربة) فقد كان تركيزهما على رابطة المشجعين اليمنيين، حيث قالا:
«كنا نتوقع أن يحضر الكثير من المشجعين اليمنيين عبر توفير وسائل مواصلات لهم على حساب الدولة لأننا رأينا مشجعين من كل الدول تقريبا ماعدا اليمن، ولولا وجودنا وتعاطف الإخوة العمانيين معنا لما وجد أي مشجع لمنتخب اليمن ، وأكيد هذا العامل لم يساعد اللاعبين كثيرا.
ولهذا نتمنى أن يدرس الإخوة في اليمن هذا الأمر ويرسلوا مشجعين على مستوى عال من الثقافة لكي يستفيدوا من التشجيع الخليجي الذي كنا نقول إنه تعلم كثيرا من التشجيع اليمني، لكنه الآن هو الأفضل ، علما أن مشجعينا أكيد سيكون لهم دور كبير في خليجي 20 بعدن، ولهذا كان لا بد من الاستفادة منهم من الآن».