أول مشرف للتعليم في الضالع وردفان وزميل الرئيسين قحطان وعلي ناصر في ذمة الله
> الضالع «الأيام» خاص:
> انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس في قرية الكبار الأستاذ الفاضل أحمد حسن أحمد يحيى أول مشرف عام للتعليم في إمارة الضالع وردفان.
ومدير الشؤون المالية للإمارة حتى عام 1953، عن عمر ناهز الـ 87 عاما، إثر مرض عضال أقعده الفراش منذ العام 1991، قضى معظمه في حقل التربية والتعليم، الذي يعد أول طلائعه المؤسسين في الضالع وردفان إبان حكم الأمير حيدرة ابتداء من تخرجه من المدرسة المتوسطة في جبل حديد بعدن 1942، وحتى إحالته إلى المعاش عام 1989، عقب تكالب الأمراض عليه.
وخلال هذه الخدمة عمل مدرسا في المدرسة الابتدائية، وفي عام 1950 تم تعيينه مديرا لمالية إمارة الضالع حتى عام 1953، ثم التحق بالمدرسة الأكاديمية بكريتر، وهناك زامل الرئيس علي ناصر محمد كما زامل الرئيس قحطان محمد الشعبي في المدرسة المتوسطة. عمل بعد تخرجه مدرسا في مدرسة منطقة العوالق الصعيد بشبوة لمدة عامين من (58-56م)، وكان من تلاميذه رئيس مجلس الوزراء الحالي الدكتور علي مجور والدكتور ناصر العولقي رئيس جامعة صنعاء السابق، والمهندس فريد مجور محافظ حجة حاليا.
ثم انتقل إلى أبين التي درس فيها لمدةعام واحد في لودر قبل عودته إلى الضالع عام 1959، ليعمل مديرا لمدرسة الضالع المتوسطة (صالح قاسم حاليا)، والتي شيدت في عام 1952.. وفي العام 1960 عين مشرفا عاما للتعليم في الضالع وردفان، واستمر كمشرف في مديرية الضالع حتى 1957، ليعود للتعليم في المدرسة التي بدأ مشواره فيها أول العام 80م، ليشغل بعدها مهام إدارة التوجيه التربوي حتى العام 1985.
الفقيد من مواليد 1922، وله من الأولاد خمسة ذكور وأربع بنات، وكرم بيوم العلم عام 1988 كأب لأسرة مثالية.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد.. راجية من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
ومدير الشؤون المالية للإمارة حتى عام 1953، عن عمر ناهز الـ 87 عاما، إثر مرض عضال أقعده الفراش منذ العام 1991، قضى معظمه في حقل التربية والتعليم، الذي يعد أول طلائعه المؤسسين في الضالع وردفان إبان حكم الأمير حيدرة ابتداء من تخرجه من المدرسة المتوسطة في جبل حديد بعدن 1942، وحتى إحالته إلى المعاش عام 1989، عقب تكالب الأمراض عليه.
وخلال هذه الخدمة عمل مدرسا في المدرسة الابتدائية، وفي عام 1950 تم تعيينه مديرا لمالية إمارة الضالع حتى عام 1953، ثم التحق بالمدرسة الأكاديمية بكريتر، وهناك زامل الرئيس علي ناصر محمد كما زامل الرئيس قحطان محمد الشعبي في المدرسة المتوسطة. عمل بعد تخرجه مدرسا في مدرسة منطقة العوالق الصعيد بشبوة لمدة عامين من (58-56م)، وكان من تلاميذه رئيس مجلس الوزراء الحالي الدكتور علي مجور والدكتور ناصر العولقي رئيس جامعة صنعاء السابق، والمهندس فريد مجور محافظ حجة حاليا.
ثم انتقل إلى أبين التي درس فيها لمدةعام واحد في لودر قبل عودته إلى الضالع عام 1959، ليعمل مديرا لمدرسة الضالع المتوسطة (صالح قاسم حاليا)، والتي شيدت في عام 1952.. وفي العام 1960 عين مشرفا عاما للتعليم في الضالع وردفان، واستمر كمشرف في مديرية الضالع حتى 1957، ليعود للتعليم في المدرسة التي بدأ مشواره فيها أول العام 80م، ليشغل بعدها مهام إدارة التوجيه التربوي حتى العام 1985.
الفقيد من مواليد 1922، وله من الأولاد خمسة ذكور وأربع بنات، وكرم بيوم العلم عام 1988 كأب لأسرة مثالية.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد.. راجية من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.