أقاصيص * أقاصيص
> «الأيام» ياسين علي العولقي:
> خيانة ..الحافلة مكتظة بركابها.. لمح إحداهن ترمقه بنظرات.. بادلها النظرات.. تواعدا من خلال النظرات.. ناولها قصاصة ورقية بعد أن دون بداخلها رقم هاتفه الخلوي.. الهواء الصادر من نافذة الحافلة أطاح بالقصاصة.. لتحط الرحال بين أحضان زوجته التي كانت تراقبه.. تسمر في مكانه وأخذ يبحث عن مخرج لهذه الهفوة.
أسرار
يقف أمام المرآة.. يفشي لها بأسراره.. يخرج ما في باطنه من هموم.. يفعل ذلك كل يوم.. حتى إذا ما رأى وجه زوجته في المرآة.. يعلل ذلك بدندنة مسموعة.
كابوس
نهض من على فراشه بسرعة.. اتجه صوب جدار الغرفة، تطاول لكي يثبت ساعة الحائط التي رآها تهتز وعلى وشك السقوط.. أدرك أنه كان كابوساً مزعجاً حينما سمع زوجته تصدر ضحكات وضحكات.. عاد بأذياله ليندس في فراشه المزعج.
روشتة
يملأ جنبات الطابور الصباحي نشاطاً وحيوية.. يصدر أوامره لطلابه بكل حزم..شيء ما وقع من جيب قميصه، التقطه ببراعة وبحرص.. لكي لا يراه طلابه.. فقد كان روشتة علاجه من داء السكر.
أسرار
يقف أمام المرآة.. يفشي لها بأسراره.. يخرج ما في باطنه من هموم.. يفعل ذلك كل يوم.. حتى إذا ما رأى وجه زوجته في المرآة.. يعلل ذلك بدندنة مسموعة.
كابوس
نهض من على فراشه بسرعة.. اتجه صوب جدار الغرفة، تطاول لكي يثبت ساعة الحائط التي رآها تهتز وعلى وشك السقوط.. أدرك أنه كان كابوساً مزعجاً حينما سمع زوجته تصدر ضحكات وضحكات.. عاد بأذياله ليندس في فراشه المزعج.
روشتة
يملأ جنبات الطابور الصباحي نشاطاً وحيوية.. يصدر أوامره لطلابه بكل حزم..شيء ما وقع من جيب قميصه، التقطه ببراعة وبحرص.. لكي لا يراه طلابه.. فقد كان روشتة علاجه من داء السكر.