بريطانيا تحث باكستان على التحرك ضد الجماعات الاسلامية المسلحة عقب هجمات بومباي
> نيودلهي «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند أمس الثلاثاء ان الدولة الباكستانية لم تامر بشن الهجمات على بومباي، الا انه حث اسلام اباد على الوفاء بوعدها للقضاء على الجماعات الاسلامية المسلحة.
وفي زيارة تضامن مع الهند في اعقاب هجمات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي قتل فيها 165 شخصا، قال مليباند ان على باكستان ان تتحرك ضد جماعة "عسكر طيبة" التي القيت عليها مسؤولية الهجمات.
وصرح للصحافيين "لقد قلت علنا انني لا اعتبر ان الدولة الباكستانية هي التي امرت بشن تلك الهجمات".
واضاف "المهم هو طريقة تعامل الدولة الباكستانية مع عسكر طيبة والطريقة التي تقضي فيها على تهديد" تلك الجماعة.
وتلقي الهند بالمسؤولية على عسكر طيبة في تدريب واعداد وتمويل عشرة مسلحين فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة وفجروا القنابل اليدوية في عدد من المواقع في بومباي.
وذكر رئيس الوزراء الهندي الاسبوع الماضي ان هجمات بومباي تحظى بدعم "بعض الاجهزة الرسمية" في باكستان، واضاف ان اسلام اباد تستخدم الارهاب "كوسيلة من وسائل سياسة الدولة".
في كانون الاول/ديسمبر دعم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون خلال زيارة الى المنطقة الاتهامات الهندية بشان عسكر طيبة.
وفي زيارة تضامن مع الهند في اعقاب هجمات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي قتل فيها 165 شخصا، قال مليباند ان على باكستان ان تتحرك ضد جماعة "عسكر طيبة" التي القيت عليها مسؤولية الهجمات.
وصرح للصحافيين "لقد قلت علنا انني لا اعتبر ان الدولة الباكستانية هي التي امرت بشن تلك الهجمات".
واضاف "المهم هو طريقة تعامل الدولة الباكستانية مع عسكر طيبة والطريقة التي تقضي فيها على تهديد" تلك الجماعة.
وتلقي الهند بالمسؤولية على عسكر طيبة في تدريب واعداد وتمويل عشرة مسلحين فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة وفجروا القنابل اليدوية في عدد من المواقع في بومباي.
وذكر رئيس الوزراء الهندي الاسبوع الماضي ان هجمات بومباي تحظى بدعم "بعض الاجهزة الرسمية" في باكستان، واضاف ان اسلام اباد تستخدم الارهاب "كوسيلة من وسائل سياسة الدولة".
في كانون الاول/ديسمبر دعم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون خلال زيارة الى المنطقة الاتهامات الهندية بشان عسكر طيبة.