حديث الأربعـاء .. ممنوع التقليد!!

> «الأيام الرياضي» علي عمر الهيج:

> كان لدي يقين في السابق أن المدرب الناجح والمتميز هو من يعرف اللاعبين جيدا..وأقصد هنا بالمعرفة معرفة الإمكانات والظروف والنفسيات..معرفة اللاعب عندما يتدرب..وعندما يضحك.

وعندما يحزن..وعندما يصمت إذ أن الكرة ليست مجرد ملعب وأحد عشر لاعبا يلهثون خلف الكرة..لا .. لا .. ليست الكرة هكذا..الكرة فنون عميقة وساحرة..هي مكنونات وألغاز داخلية وعلوم وفراسة واجتهاد ومتابعة وقراءة وإبداع.

حاليا تمتلك الدولة الكبرى مراكز وبحوث وخبراء في شتى فنون المستديرة والإعداد الكروي للاعبين يهيئون اللاعب للاستعداد على كافة الأصعدة الكروية والنفسية والصحية والمهارية والقتالية..ويعلمونه كيفية الحضور في الملعب لمواكبة الخطة والمهارة والاجتهاد والإصرار والبحث عن التألق..هذا اليقين تضاعف عندي عندما تابعنا خليجي 19 المقام في مسقط، ورأينا مفارقات غريبة وعجيبة وشاهدنا منتخب اليمن يلعب في مباراتين بنكهة، ورأيناه في مباراة واحدة يلعب بنكهة أخرى مميزة وساحرة فما الذي حدث؟.. إليكم الحكاية:

يا سادتي إنه التدريب والفنون وعالم السحر والإبداع..يا إخوتي الأفاضل إنه التفرد والتميز في شؤون التدريب وأصنافه..هو المعرفة الحقيقية والملامسة القريبة للاعبين..أعترف أن النعاش قد أبدع وقدم لناد درسا ساطعا في فن وعالم التدريب، فأي سحر يمتلكه هذا النعاش؟.. قولوا:«ما شاء الله»..أينما حط ذلك الكابتن القدير اختطف الأضواء والكؤوس..عودوا إلى ترحال النعاش ستجدون العجب والإبداع والتميز الرائع..مع الأندية المحلية..مع الناشئين..مع الصغار..مع الكبار..إنه يسحرنا هذا النعاش بكل الفنون التدريبية الساحرة.

سامحنا يا كابتن إن لم نعطك حقك.. سامحنا يا منقذ..ويا جندي الوطن إن لم نمنحك استحقاقات الشكر والتقدير.. كنت لاعبا ساحرا وإداريا ماهرا ومدربا قاهرا قهرت الكبار،وصفق لك المعجبون رجالا ونساء وصغارا..ماذا نهديك أيها الخبير الصامت؟..إننا لا نملك إلا أن نرفع لك القبعات والانحناء لك إجلالا على تلك الدروس والفنون الساحرة التي صفق لها كل أبناء الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى