في الحفل الذي أقامته كلية التربية بردفان بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسها.. محافظ لحج: الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين وقطع الطرقات أعمال غير مشروعة

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي

>
أقامت كلية التربية- ردفان صباح أمس حفلا تكريميا بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها, حضره الأخوة محسن النقيب محافظ لحج والشيخ عبدالله مطلق ود. قاسم لبوزة وكيلا محافظة لحج، د. ناصر علي ناصر نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب، محمد صالح عبادي عميد كلية التربية- ردفان، العقيد حيدرة هيثم حسن مدير أمن ردفان، قاسم عبدالرحمن مدير عام مديرية ردفان, أ.منصر صالح بن عتيق مستشار وزير التربية والتعليم, د.مبارك حسن الخليفة, ومدير الأمن السياسي بردفان عمر ناصر مثنى, وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة وعدد كبير من طلاب وطالبات الكلية.

وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم, ألقى المحافظ كلمة عبر في مستهلها عن سعادته الغامرة بالنقلة النوعية والإنجازات التي شهدتها كلية التربة- ردفان خلال عشرة أعوام من مسيرة عملها الأكاديمي وقال: «نحتفل اليوم لإضاءة الشمعة الحادية عشرة لتأسيس كلية التربية ردفان, وغدا إن شاء الله سوف نحتفل بتأسيس جامعة لحج ويجب على الجميع الحفاظ على كل هذه الإنجازات وأخذها بعين الاعتبار, خاصة إذا مانظرنا إلى ماكان عليه التعليم الجامعي في السابق».

وأضاف في كلمته بالقول: «إن الاختلاف في العمل السياسي مشروع وحرية التعبير مشروعة وفقا للدستور والقوانين النافذة», رافضا الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين بالطرق غير المشروعة «فليس من الحكمة قطع الطريق وتعطيل مصالح المواطنين», مؤكدا «أن أبناء ردفان كانوا وما يزالون في مقدمة الصفوف المناوئة لكل المظاهر الخارجة على النظام والقانون وأن لديهم سجلا حافلا بالتضحيات في سبيل التحرر, والانعتاق والحفاظ على الوحدة الوطنية» ودعا في ختام كلمته «مدراء عموم مديريات ردفان والأمناء العامين وأعضاء المجالس المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية التوجه إلى من قاموا بقطع الطريق وإيقاف حركة السير على الخط العام وإخبارهم بأن قطع الطريق يضر بمصلحة ردفان وعليهم فتحها, وأن أي مطالب مشروعة لديهم يتم تقديمها إلينا, أما قطع الطريق فهذا عيب بحق أبناء ردفان»، داعيا الجميع «إلى التحرك وعدم السكوت تجاه أي من المظاهر والممارسات الخارجة عن النظام والقانون». مؤكدا «أن السلطة لن تتهاون مع كل من يقوم بإقلاق السكينة العامة وتقييد وزعزعة أمن وسكينة المواطنين».

عميد كلية التربية ردفان د. محمد صالح عبادي أشار في كلمته التي ألقاها في الحفل إلى أن الكلية «على الرغم من الصعوبات والمشاكل التي تواجهها إلا أنها وبفضل منتسبيها والقائمين عليها واصلت مسيرتها وبخطى ثابتة وبكل نجاح في عامها الجامعي والأكاديمي الحادي عشر, يأتي ذلك بفضل تضافر جهود كل المخلصين»، وعبر عن شكره وتقديره «لأولئك الرجال الذين لعبوا الدور الأكبر في تأسيس الكلية في مقدمتهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورئيس جامعة عدن», مشيرا إلى التزايد المستمر لعدد الطلاب الملتحقين في الكلية الذين بلغ عددهم لهذا العام 2009-2008م (920) طالبا وطالبة بعد أن كان عددهم في سنة التأسيس 250 طالبا وطالبة. وتطرق عميد كلية التربية في كلمته إلى الإنجازات التي تحققت في الكلية خلال الأعوام العشرة الماضية والطموحات المستقبلية للكلية.

د. مبارك حسن الخليفة أبى إلا أن يشارك في الحفل بتصحيحاته اللغوية وقصائده الشعرية التي أثارت تفاعل جميع الحاضرين في قاعة الاحتفال, حيث ألقى قصيدتين شعريتين من أشعاره, الأولى بعنوان: (ماذا أكتب ياغزة) تطرق فيها إلى معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وهي آخر ما جادت بها قريحته, والثانية بعنوان (أنا المعلم والمدى أفكار). كما ألقى أ.ياسر حسن محمد كلمة تضامنية مع أبناء غزة دعا فيها الجميع إلى مؤازرة إخوانهم أبناء قطاع غزة وتقديم كل أشكال الدعم لما يمكنهم من مواصلة صمودهم أمام العدو الإسرائيلي الغاشم.

كما ألقي في الاحتفال العديد من القصائد الشعرية. وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في إرساء دعائم العمل الأكاديمي في الكلية منذ تأسيسها, وكذا تكريم الطلاب الأوائل في مختلف الأقسام والمستويات الدراسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى