مسيرة سلمية ومهرجان بالمحفد احتفاء بالذكرى الثانية ليوم التصالح والتسامح

> المحفد «الأيام» خاص

>
نظم المجلس الوطني للحراك السياسي السلمي بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس الأول الثلاثاء مسيرة جماهيرية سلمية ومهرجانة خطابية حاشد حضره عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين وذلك احتفاء بالذكرى الثانية ليوم التصالح والتسامح.

وقد ألقيت في المهرجان الذي أقيم بجانب مبنى البريد كلمات من قبل الإخوة العميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة نائب رئيس المجلس الوطني بالمحفد وأبوبكر يسلم السيد أمين عام المجلس والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسؤول الدائرة الإعلامية بالمجلس وياسر محمد عوض مسؤول الدائرة السياسية بالمجلس أكدوا فيها التمسك بمبدأ التصالح والتسامح الذي انتهجه أبناء الجنوب معتبرين إياه الطريق الأمثل والسليم لتوحيد الكلمة والصف ولتجاوز الاحتقانات البغيضة الماضية بعد أن أسدل الستار عليها إلى الأبد وقالوا:«لقد ظهرت في الآونة الأخيرة أصوات نشاز لم تستوعب عقولها وقلوبها ثقافه التصالح والتسامح بعد واستخدمتها السلطة أداة لشق وزعزعة الصف الجنوبي ولأعادة العجلة إلى الخلف». وأضافوا:«سنقف لأولئك الحاقدين والمغرر بهم بالمرصاد ولن نسمح لهم النيل من مبادئنا ونضالنا وقضيتنا إطلاقا ونقول لهم بأن الكلاب ستظل تنبح ولن تسكت أبدا مادامت القافلة تسير».

كما تطرقت الكلمات إلى المستجدات الجارية على الساحتين المحلية والعربية أهمها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أبناء غزة المظلومين وكذا إدانتهم واستنكارهم لتخاذل وتواطؤ المجتمع الدولي.

وكذا مواقف الأنظمة العربية المهينة والمخزية تجاه المجازر البشعة التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزه مطالبين المنظمات الإنسانية العربية والدولية بسرع التدخل لكسر الحصار وفتح المعابر وإيصال الغذا والدواء لأبناء غزة الذين يواجهون الحصار والموت والمرض والجوع والدمار يوميا ظلما وعدوانا ، وفي الوقت نفسه أشادوا بصمود أبناء غزة المجاهدين الأبطال الصابرين المرابطين في ساحات القتال المدافعين عن عز وشرف الأمة العربية، مطالبين الشعوب العربية ببذل الغالي والنفيس وبالتحرك الفوري والسريع لنصرة أبناء غزة.

كما أعلنوا إدانتهم واستنكارهم قيام أجهزه السلطه العسكرية والأمنية بملاحقة عدد من قادة الحراك السلمي الجنوبي في مديريات يافع وأعلنوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب النائب د. ناصر الخبجي .

وأشادوا بالموقف البطولي الشجاع الذي قام به أبناء قبائل يافع والقبائل المجاورة لهم ودورهم الرائد في حماية وفك الحصار عن د. ناصر الخبجي وعدد من قادة الحراك السلمي بعد أن حاصرتهم أجهزة السلطه ظلما وعدوانا. وقالوا: «على الرغم من الانتهاكات والاستفزازات المستمرة واستعراض القوة الذي تمارسه السلطة وأجهزتها القمعية بين الحين والآخر بهدف إرهاب وإثارة ردة فعل أبناء الجنوب المظلومين ، إلا أننا نؤكد للجميع على وحدة الصف الجنوبي واستمرارية النضال بطابعه السلمي».

واختتموا بالقول: «لن ننجر ولن ننحاز وسنظل ماضين في طريقنا السلمي ولن نتنازل ولن نحيد عن قضيتنا الجنوبية إطلاقا».

وفي ختام المهرجان ألقي عدد من القصائد الشعرية الحماسية من قبل الشاعرين الشعبيين فضل أبو سعدون والشيخ أحمد صالح أبو صالح نالت إعجاب الحاضرين .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى