مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد في التربة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي
> شهدت أمس مديرية الشمايتين بمحافظة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجانا خطابيا تضامنا مع أبناء غزة شارك فيهما المئات من أبناء المديرية.
وانطلق المشاركون في المسيرة من أمام مبنى كلية التربية والعلوم والآداب صوب مبنى المجلس المحلي، مرددين الهتافات الغاضبة والمطالبة من الزعماء العرب والمسلمين بالوقوق صفا واحدا لوقف أعمال الإبادة البشرية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات، حيث ألقى د. هشام العامري كلمة دعا فيها الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب أبناء غزة في محنتهم ودعمهم بالمال والسلاح والدعاء لهم، وذلك في سبيل نصرة وتحرير الأرض العربية.
كما ألقى أمين عام المجلس المحلي للمديرية الأخ سعيد الراعي كلمة قال فيها: «أحيي هذا الحشد الطلابي الكبير الرافض لمجازر غزة والذي يخرج على الرغم من التخاذل العربي وطغيان سياسة الكيل بمكيالين التي يقوم بها مجلس الأمن الدولي».
وأضاف: «أثبتت غزة للعالم كله أنها قادرة على أن تعيد للأمة كرامتها وليس بغريب على الشعب اليمني هذه المواقف العظيمة في مناصرة غزة».
وألقى عميد كلية التربية العميد عبدالقوي الحصيني كلمة قال فيها: «العالم كله يقف اليوم مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وهو ما تسبب في جنون إسرائيل».
وأضاف: «إن الصمت عار وعلى الشعوب التعبير عن رفضها لما يحدث على أرض فلسطين».. وأدن الصلف الإسرائيلي الذي يقابله صمت دولي وعربي.
كما تحدث في المهرجان الدكتور كومار (هندي الجنسية) قائلا : «كل الشعب الهندي يقف مع قضية فلسطين العادلة، وإن ما يحدث في غزة يعد جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد شعب أعزل».
وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية وفتح باب التبرع، حيث قام الكثير من المشاركين بالتبرع بالمال لصالح أبناء غزة.
على صعيد متصل صرح لـ «الأيام» الأستاذ صادق المعمري أن حجم التبرعات المالية التي جمعت في كلية التربية والآداب والعلوم بلغت خلال الثلاثة الأيام الماضية نحو 300 ألف ريال، بالإضافة إلى 5 خواتم ذهب وهاتفين جوالين .
وانطلق المشاركون في المسيرة من أمام مبنى كلية التربية والعلوم والآداب صوب مبنى المجلس المحلي، مرددين الهتافات الغاضبة والمطالبة من الزعماء العرب والمسلمين بالوقوق صفا واحدا لوقف أعمال الإبادة البشرية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات، حيث ألقى د. هشام العامري كلمة دعا فيها الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب أبناء غزة في محنتهم ودعمهم بالمال والسلاح والدعاء لهم، وذلك في سبيل نصرة وتحرير الأرض العربية.
كما ألقى أمين عام المجلس المحلي للمديرية الأخ سعيد الراعي كلمة قال فيها: «أحيي هذا الحشد الطلابي الكبير الرافض لمجازر غزة والذي يخرج على الرغم من التخاذل العربي وطغيان سياسة الكيل بمكيالين التي يقوم بها مجلس الأمن الدولي».
وأضاف: «أثبتت غزة للعالم كله أنها قادرة على أن تعيد للأمة كرامتها وليس بغريب على الشعب اليمني هذه المواقف العظيمة في مناصرة غزة».
وألقى عميد كلية التربية العميد عبدالقوي الحصيني كلمة قال فيها: «العالم كله يقف اليوم مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وهو ما تسبب في جنون إسرائيل».
وأضاف: «إن الصمت عار وعلى الشعوب التعبير عن رفضها لما يحدث على أرض فلسطين».. وأدن الصلف الإسرائيلي الذي يقابله صمت دولي وعربي.
كما تحدث في المهرجان الدكتور كومار (هندي الجنسية) قائلا : «كل الشعب الهندي يقف مع قضية فلسطين العادلة، وإن ما يحدث في غزة يعد جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد شعب أعزل».
وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية وفتح باب التبرع، حيث قام الكثير من المشاركين بالتبرع بالمال لصالح أبناء غزة.
على صعيد متصل صرح لـ «الأيام» الأستاذ صادق المعمري أن حجم التبرعات المالية التي جمعت في كلية التربية والآداب والعلوم بلغت خلال الثلاثة الأيام الماضية نحو 300 ألف ريال، بالإضافة إلى 5 خواتم ذهب وهاتفين جوالين .
