الاستيـلاء علـى طقـم عسكـري واحتجـاز جنـود فـي مواجهـات مسلحة بردفان
> ردفان «الأيام» خاص
> اندلعت عند نحو التاسعة من صباح أمس مواجهات مسلحة بين الجموع القبلية المسلحة المتمركزة على قمم جبال ومرتفعات منطقة حلية بردفان محافظة لحج وبين قوة عسكرية تابعة للقطاع العسكري المرابط بمديرية حالمين استخدم فيها الجانبان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأفادت المعلومات بأن المواجهات اندلعت بين الجانبين إثر قيام القوات العسكرية التي فرضت طوقا أمنيا على الجموع القبلية باتجاه مديرية حالمين مساء أمس الأول بالتقدم باتجاه مواقع المسلحين لتضييق الخناق عليهم وإجبارهم على فتح الطريق، وقد تمكنت الجموع القبلية المسلحة وبعد اشتباكات استمرت نحو نصف ساعة من محاصرة القوة العسكرية وإعطاب أحد الأطقم العسكرية وأسر الجنود الذين كانوا على متنه وعددهم عشرة جنود وإصابة جندي برصاصة في يده فيما تمكن أفراد القوة العسكرية الآخرون من الفرار والعودة إلى مواقعهم السابقة في عاصمة المديرية حالمين.
وعلمت «الأيام» أن الجموع القبلية المسلحة قد قامت وعقب انتهاء الاشتباكات بإخلاء سبيل الجنود العشرة مع الأسلحة التي كانت بحوزتهم والاكتفاء بأخذ الدخائر والسلاح الذي كان على متن الطقم العسكري (الدوشكا) فيما تم تسليم الجندي المصاب بعد إجراء الإسعافات الأولية له إلى الأخوين الشيخ عبدالله قاسم العكيمي والمحامي عادل المسعودي اللذين قاما بنقله إلى مستشفى ردفان العام لاستكمال العلاج.
وكانت القوات الأمنية والعسكرية قد فرضت إجراءات أمنية مشددة على مداخل ومخارج ردفان كافة وأقامت عددا من نقاط التفتيش على الطريق العام ابتداء من مثلث العند حتى المدخل الرئيس لمدينة الضالع وأوقفت حركة السير على الطريق منذ الساعات الأولى من صباح أمس وحتى ساعة كتابة الخبر.
وكان عدد من مشايخ وأعيان ردفان قد تداعوا صباح أمس إلى عقد لقاء موسع بمبنى السلطة المحلية ترأسه الأخ قاسم عبدالرحمن شايف، مدير عام المديرية، وبحضور الأخوين العقيد حيدرة هيثم حسن مدير أمن ردفان، وعمر ناصر مثنى مدير الأمن السياسي بردفان، وعبر خلاله المشايخ والأعيان عن إدانتهم واستنكارهم لقيام الجموع المسلحة بإغلاق الطريق العام، وتم في الاجتماع تشكيل لجنة مكونه من عدد من المشايخ من مختلف مديريات ردفان الأربع للقيام بإقناع الجموع المسلحة، التي تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح، بفتح الطريق العام ورفع المظاهر المسلحة كافة.
وفي هذا الصدد عقد مساء أمس بمبنى السلطة المحلية لمديرية الملاح بردفان اجتماع حضره الأخوة محسن النقيب محافظ لحج، واللواء محمد سالم قطن، وعلي حيدرة ماطر نائب المحافظ أمين عام محلي المحافظة، والشيخ عبدالله مطلق الوكيل المساعد لمحافظة لحج، والعميد أحمد صالح عمير مدير أمن لحج، والعميد عبدالقادر الشامي مدير الأمن السياسي بلحج، والعقيد عبده الجندي مدير الاستخبارات العسكرية بلحج، والعقيد محسن جزيلان قائد لواء العند، والعقيد عبدالله خشافه قائد الكتيبة العسكرية المرابطة في الملاح، كما وصل من العاصمة صنعاء على متن مروحية عسكرية كل من د. صالح محمد حسن مدير دائرة الإمداد، والعميد ثابت جواس، والعميد علي ناجي عبيد، والعميد مثنى مساعد.
كما حضر الاجتماع قاسم عبدالرحمن مدير عام ردفان وفيصل دعبش أمين عام محلي الملاح، والشيخ منصور بن عتيق مستشار وزير التربية والتعليم، والشيخ منير ناصر رئيس لجنة التخطيط بمحلي الملاح وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية وأعضاء مجالس محليـة، ولم ترد معلومات عن نتائج الاجتماع.
وأفادت المعلومات بأن المواجهات اندلعت بين الجانبين إثر قيام القوات العسكرية التي فرضت طوقا أمنيا على الجموع القبلية باتجاه مديرية حالمين مساء أمس الأول بالتقدم باتجاه مواقع المسلحين لتضييق الخناق عليهم وإجبارهم على فتح الطريق، وقد تمكنت الجموع القبلية المسلحة وبعد اشتباكات استمرت نحو نصف ساعة من محاصرة القوة العسكرية وإعطاب أحد الأطقم العسكرية وأسر الجنود الذين كانوا على متنه وعددهم عشرة جنود وإصابة جندي برصاصة في يده فيما تمكن أفراد القوة العسكرية الآخرون من الفرار والعودة إلى مواقعهم السابقة في عاصمة المديرية حالمين.
وعلمت «الأيام» أن الجموع القبلية المسلحة قد قامت وعقب انتهاء الاشتباكات بإخلاء سبيل الجنود العشرة مع الأسلحة التي كانت بحوزتهم والاكتفاء بأخذ الدخائر والسلاح الذي كان على متن الطقم العسكري (الدوشكا) فيما تم تسليم الجندي المصاب بعد إجراء الإسعافات الأولية له إلى الأخوين الشيخ عبدالله قاسم العكيمي والمحامي عادل المسعودي اللذين قاما بنقله إلى مستشفى ردفان العام لاستكمال العلاج.
وكانت القوات الأمنية والعسكرية قد فرضت إجراءات أمنية مشددة على مداخل ومخارج ردفان كافة وأقامت عددا من نقاط التفتيش على الطريق العام ابتداء من مثلث العند حتى المدخل الرئيس لمدينة الضالع وأوقفت حركة السير على الطريق منذ الساعات الأولى من صباح أمس وحتى ساعة كتابة الخبر.
وكان عدد من مشايخ وأعيان ردفان قد تداعوا صباح أمس إلى عقد لقاء موسع بمبنى السلطة المحلية ترأسه الأخ قاسم عبدالرحمن شايف، مدير عام المديرية، وبحضور الأخوين العقيد حيدرة هيثم حسن مدير أمن ردفان، وعمر ناصر مثنى مدير الأمن السياسي بردفان، وعبر خلاله المشايخ والأعيان عن إدانتهم واستنكارهم لقيام الجموع المسلحة بإغلاق الطريق العام، وتم في الاجتماع تشكيل لجنة مكونه من عدد من المشايخ من مختلف مديريات ردفان الأربع للقيام بإقناع الجموع المسلحة، التي تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح، بفتح الطريق العام ورفع المظاهر المسلحة كافة.
وفي هذا الصدد عقد مساء أمس بمبنى السلطة المحلية لمديرية الملاح بردفان اجتماع حضره الأخوة محسن النقيب محافظ لحج، واللواء محمد سالم قطن، وعلي حيدرة ماطر نائب المحافظ أمين عام محلي المحافظة، والشيخ عبدالله مطلق الوكيل المساعد لمحافظة لحج، والعميد أحمد صالح عمير مدير أمن لحج، والعميد عبدالقادر الشامي مدير الأمن السياسي بلحج، والعقيد عبده الجندي مدير الاستخبارات العسكرية بلحج، والعقيد محسن جزيلان قائد لواء العند، والعقيد عبدالله خشافه قائد الكتيبة العسكرية المرابطة في الملاح، كما وصل من العاصمة صنعاء على متن مروحية عسكرية كل من د. صالح محمد حسن مدير دائرة الإمداد، والعميد ثابت جواس، والعميد علي ناجي عبيد، والعميد مثنى مساعد.
كما حضر الاجتماع قاسم عبدالرحمن مدير عام ردفان وفيصل دعبش أمين عام محلي الملاح، والشيخ منصور بن عتيق مستشار وزير التربية والتعليم، والشيخ منير ناصر رئيس لجنة التخطيط بمحلي الملاح وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية وأعضاء مجالس محليـة، ولم ترد معلومات عن نتائج الاجتماع.
