في محمية حوف لا تعب ولا خوف!

> «الأيام» محمد سعيد الزعبلي:

>
من المعروف أن مديرية حوف هي إحدى المديريات التسع في محافظة المهرة حسب التقسيم الإداري الحالي، وهي المسماه بالمنطقة الشرقية نظرا لموقعها، فهي تمتد شرقا إلى جبل صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، ومن أهم مدنها (الفتك، دمقوت، جاذب وحوف) وهي عاصمة المديرية.

وتتميز مديرية حوف على بقية مديريات المحافظة الشمان بطبيعتها الخلابة وهواها النقي وجبالها الخضراء الواسعة الواقعة على شاطئ البحر.. حقا إنها تحفة ربانية بديعة ومتعة للزائرين، فالناظر القادم إليها يندهش بجمال غاباتها الكثيفة، وكثرة ظبابها المنتشر ليلا ونهارا، وبجوها الممطر طيلة فصل الخريف.

نعم إنها مديرية حوف الخضراء الفريدة بالحسن والجمال التي سموها بمحمية حوف السياحية.. هكذا يقال عنها اليوم وما قبل اليوم، وهي فعلا كذلك نظرا لما تمتلكه من مقومات طبيعية سياحية جذابة.

بالإضافة إلى ذلك فهي منطقة هادئة آمنة، وأهلها طيبون ومسالمون.. حقاً أنك في حوف لا تعب ولا خوف. وبالرغم من كل المميزات الطبيعية التي تتميز بها مديرية حوف إلا أنها والحق يقال قد باتت اليوم بحاجة إلى توسيع وتطوير الخدمات الأساسية والضرورية فيها كماً وكيفاً بما يلبي حاجة الزوار القادمين إليها..وهذا ما ينبغي القيام به من قبل الدولة ممثلة بالسلطة المحلية لمحافظة المهرة، فهي الجهة المعنية اليوم بتقديم الواجب المطلوب من العناية والاهتمام الكاملين في إيجاد وتوسيع وتحسين وتطوير الخدمات في تلك المنطقة الحالمة بما يعزز دور النهوض الخدمي لاستكمال شروط ومقومات السياحة فيها لتصبح غدا محمية سياحية بكل المقاييس، وأنها لتستحق مثل ذلك، بل وأكثر من ذلك أيضاً.. والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى