مقتل محام وصحفي عقب خروجهما من مؤتمر صحفي بوسط موسكو

> موسكو «الأيام» د.ب.أ :

> قال مدعون روس أن محاميا سبق أن أعرب عن احتجاجه على الافراج عن شخص مدان بالقتل قبل أن يكمل مدة سجنه وصحفية لقيا حتفهما عقب إطلاق الرصاص عليهما لدى خروجهما من مؤتمر صحفي بوسط موسكو.

فقد نقلت وسائل الاعلام عن مصدر في مجل فرض القانون قوله إن المحامي ستانيسلاف ماريكلوف لقي مصرعه في الحال على يد الجاني الذي كان مسلحا بمسدس كاتم للصوت في حوالي الساعة الثانية مساء (1100 بتوقيت جرينتش) في شارع بريتشستينكايا على بعد 10 دقائق سيرا على الاقدام من الكريملين في منطقة وسط المدينة بموسكو.

وقال المصدر لوكالة ريا نوفوستي "جرى الجاني خلف ماريكلوف وسيدة كانت ترافقه تدعى أناستاسيا بابوروفا وأطلق عليه الرصاص خلف رأسه من مسافة قريبة.

وحاولت السيدة الامساك بالجاني لكنه عاجلها بإطلاق الرصاص عليها أيضا".

لكن بابوروفا وهي كانت تعمل صحفية حرة بصحيفة نوفايا جازيتا فارقت الحياة في المستشفى بعد بضع ساعات من الحادث متاثرة بجرح في الرأس بحسب ما ذكرته وكالة أنباء انترفاكس نقلا عن الطبيب الذي كان يعالجها .

وكان ماريكلوف يمثل الدفاع عن عائلة سيدة من الشيشان تدعى خيدا كونجاييفا التي أثار مقتلها على يد ضابط كبير بالجيش الروسي عام 2000 عاصفة من الاحتجاج ضد انتهاكات حقوق الانسان في الاقليم.

وقالت وكالات الانباء إن ماريكلوف أبلغ الصحفيين باعتزامه الاستئناف أمام إحدى المحاكم الدولية ضد قرار الافراج عن الكولونيل يوري بودانوف الاسبوع الماضي قبل أن يكمل مدة السجن الصادرة بحقه وهي عشر سنوات.

كما كان ماريكلوف موكلا عن أسرة آنا بوليتكوفسكايا وهي صحفية تم اغتيالها حيث كانت تكتب كثيرا عن انتهاكات حقوق الانسان في الشيشان بصحيفة نوفايا جازيتا.

وقال ديمتري مرادوف رئيس تحرير صحيفة نوفايا جازيتا إن صحيفته تمكنت من استعادة تسجيل يحتوي على نص الحديث الذي أجرته بابوروفا مع ماريكلوف قبيل مصرعهما.

ولم يستبعد مرادوف احتمال أن بابوروفا كانت مستهدفة أيضا في الهجوم.

يذكر أن بودانوف كان أول ضابط بالجيش الروسي تجري مقاضاته لقتله شخص مدني أثناء الحربين اللذين خاضهما الكريملين ضد الحركات الانفصالية في مطلع التسعينات بإقليم الشيشان.

واعترف بأنه قام بخنق كونجاييفا في فورة غضب أثناء استجوابه لها للاشتباه بأنها كانت تعمل ضمن صفوف القناصة الذين يطلقون الرصاص على الجنود الروس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى