محاكمة بشان تعذيب افضي الى الموت تبدا في تركيا
> انقرة «الأيام» د.ب.أ :
> بدات في اسطنبول أمس محاكمة 60 شخصا ترددت مزاعم بتورطهم في تعذيب الناشط انجين جبر حتي الموت في شهر تشرين اول/اكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة انباء الاناضول ان مجموعة ضمت قرابة 100 شخص تجمعوا امام المحكمة للاحتجاج على جريمة القتل مطالبين بالعدل.
واعتقل جبر في شهر ايلول/سبتمبر الماضي خلال احتجاج على قيام الشرطة باطلاق النار على ناشط يساري اخر.
وترددت مزاعم انه تعرض اولا للتعذيب في مركز للشرطة في استيني ثم تعرض للتعذيب مرة اخرى في سجن ميتريس.
ونقل جبر الى احدى المستشفيات في الثالث من شهر تشرين اول /اكتوبر الماضي وتوفي متاثرا بجراح في المخ في العاشر من شهر تشرين اول /اكتوبر الماضي.
ومن بين المتهمين بالضلوع في الجريمة حراس السجن وضباط شرطة وطبيب باحد السجون كتب تقريرا عن الحالة الصحية لجبر بدون ان يراه.
واسفرت الاخبار الخاصة بجريمة القتل عن قيام وزير العدل محمد على شاهين بالاعتذار لعائلة جبر ولكن المحتجين الذين تجمهروا أمس امام المحكمة حملوا لافتات كتب عليها " نريد العدل وليس الاعتذارات".
وتعرضت الحكومة لانتقاد شديد من جانب المعارضة وجماعات حقوق الانسان لانها لاتطبق سياسة عدم التسامح ازاء التعذيب.
وذكرت وكالة انباء الاناضول ان مجموعة ضمت قرابة 100 شخص تجمعوا امام المحكمة للاحتجاج على جريمة القتل مطالبين بالعدل.
واعتقل جبر في شهر ايلول/سبتمبر الماضي خلال احتجاج على قيام الشرطة باطلاق النار على ناشط يساري اخر.
وترددت مزاعم انه تعرض اولا للتعذيب في مركز للشرطة في استيني ثم تعرض للتعذيب مرة اخرى في سجن ميتريس.
ونقل جبر الى احدى المستشفيات في الثالث من شهر تشرين اول /اكتوبر الماضي وتوفي متاثرا بجراح في المخ في العاشر من شهر تشرين اول /اكتوبر الماضي.
ومن بين المتهمين بالضلوع في الجريمة حراس السجن وضباط شرطة وطبيب باحد السجون كتب تقريرا عن الحالة الصحية لجبر بدون ان يراه.
واسفرت الاخبار الخاصة بجريمة القتل عن قيام وزير العدل محمد على شاهين بالاعتذار لعائلة جبر ولكن المحتجين الذين تجمهروا أمس امام المحكمة حملوا لافتات كتب عليها " نريد العدل وليس الاعتذارات".
وتعرضت الحكومة لانتقاد شديد من جانب المعارضة وجماعات حقوق الانسان لانها لاتطبق سياسة عدم التسامح ازاء التعذيب.