أوباما يضطر إلى إعادة أداء اليمين الدستورية بسبب خطأ خلال حفل التنصيب الذي لم يسبق له مثيل

> لوس انجليس/واشنطن «الأيام» وكالات:

>
الرئيس أوباما يؤدي اليمين الدستوري للمرة الثانية أمام كبير القضاة في البيت الابيض
الرئيس أوباما يؤدي اليمين الدستوري للمرة الثانية أمام كبير القضاة في البيت الابيض
ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اضطر إلى إعادة أداء اليمين الدستورية في وقت متأخر من مساء أمس الأول بعد أن أخطأ كبير القضاة جون روبرتس في كلمة خلال حفل التنصيب الذي أقيم الثلاثاء الماضي عند مدخل الكابيتول (الكونجرس).

وقال جريج كريج كبير محامي البيت الأبيض إن أداء اليمين للمرة الثانية ، الذي تم في البيت الأبيض ، إجراء احترازي.

وأضاف كريج في بيان «نعتقد أن أداء اليمين لتولي المنصب أدير بصورة فعالـة وأن الرئيس أدى اليمين بصورة ملائمــة غير أنه يبدو أن اليمين يظهر في الدستور نفسه. وفي إطار الحرص ، نظرا لخروج كلمة عن النص الموضوع ، أدار كبير القضاة روبرتس أداء اليمين للمرة الثانية». وقالت جماعة لمراقبة الإعلام أمس الأول إن تنصيب الرئيس باراك أوباما تمخض عن تغطية لم يسبق لها مثيل شملت 35 ألف موضوع في الصحف الكبرى ومحطات التلفزة والإذاعة في العالم أمس الأول و هو ما يزيد نحو 35 ضعفا عن تنصيب الرئيس السابق.

وقالت منظمة جلوبال لانجويدج مونيتور أمس الأول إنه ورد ذكر اسم أوباما على الإنترنت ستة ملايين مرة منذ 31 ديسمبر.

وقال بول باياك رئيس المنظمة انه بالمقارنة اسفر تنصيب الرئيس جورج بوش ف ي يناير كانون الثاني 2005 عن نحو الف موضوع في وسائل الاعلام الكبرى في انحاء العالم.

وقال باياك لرويترز “الاعداد الخاصة باوباما لم يسبق لها مثيل وتكشف بوضوح عن الافتتان العالمي بالرئيس الامريكي الجديد وزوجته واسرته الصغيرة.. اوباما هو اكبر موضوع في القرن حتى الان.”

وقال باياك إنه وفقا لمراقبة المجموعة فقد تمخضت حملة أوباما الانتخابية وانتخابه عن 717 ألف مقال مطبوع وبرنامح تلفزيوني وإذاعي في شتى أنحاء العالم في 2008 كما ورد ذكرها 254 مليون مرة في الإنترنت ومدونات الإنترنت.

وقال باياك إن ذلك يزيد على الاهتمام الإعلامي الذي ولده إعصار كاترينا في عام 2005 والانهيار المالي العالمي في عام 2008 وحرب العراق في عام 2003 وهجما ت 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.

وحسبت الإحصاءات باستخدام مؤشر خاص بالمجموعة يتابع تكرار كلمات وعبارات في الصحافة المطبوعة والإلكترونية العالمية والإنترنت وقواعد البيانات الكبرى.

أفاد استطلاع للرأي لصحيفة «يو اس ايه توداي» ومعهد غالوب ونشرت نتائجه أمس، بأن غالبية كبيرة من الأميركيين أعربت عن الأمل والتفاؤل بعد تولي الرئيس باراك أوباما مهام منصبه.

وقال 62% من هؤلاء الأميركيين إنهم يعلقون «آمالا كبيرة» على السنوات الأربع المقبلة، مقابل 11% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم متشائمون.

ووصف ستة من كل عشرة أميركيين معنوياتهم بالعالية.

وقبل أربع سنوات، بعد انتخاب جورج بوش، لم يتجاوز عدد الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على عهده 43% في مقابل 25% من المتشائمين.

وشاهد ستة من كل عشرة أميركيين أيضا احتفالات التنصيب مباشرة على شاشات التلفزة أو من خلال نشرات الأخبار الثلاثاء، مقابل 50% في 2005.

واعتبر 46% أن خطاب باراك أوباما «ممتاز» - نصف هذه النسبة من الأميركيين وصف خطاب قسم جورج بوش بأنه ممتاز في 2005 -، ووصفه 35% بأنه «جيد».

ومن بين الديموقراطيين، قال 91% إنهم يعلقون «آمالا كبيرة» وقال 1% فقط إنهم متشائمون.

وحتى من بين الجمهوريين، شكل المتفائلون أكثرية أي 31% في مقابل 27%.

وقد أجري هذا الاستطلاع على عينة شملت 1012 شخصا يوم التنصيب الثلاثاء الماضي، مع هامش خطأ يبلغ ثلاث نقاط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى