القمة الاقتصادية العربية
> عبدالرحمن خبارة:
>
شيء مؤسف أن مجموع الاستثمارات العربية العربية لاتزيد على %6 من مجموع مايستثمره العرب في العالم، كما لا تزيد على %18 من مجموع الاستثمارات العربية في أمريكا وحدها.
> والعالم العربي يملك طاقات وإمكانات بشرية ومادية للاستثمار، غير أن الخلافات العربية العربية وغياب الاستقرار السياسي والاجتماعي ساهم كلاهما في تجنب الأموال العربية من أن تتمكن من الاستثمار في البلدان العربية.
> وكانت مجمل القمم العربية مع كثرتها مهتمة بالجوانب السياسية وبإطفاء النيران للخصومات العربية، وكانت معظم قراراتها ينتهي مفعولها بعد انتهاء كل قمة، وكانت تتضمن في معظمها الشجب والاستنكار والإدانة لكل عدوان إسرائيلي، وكانت إسرائيل على دراية وعلم بعدم جدية العرب ولم تلق هذه القمم أية أهمية عند الشعوب العربية.
> يمكن نقول إن العرب في القمة الاقتصادية في الكويت قد بدأوا بالصحوة بل باليقظة، لهذا اتخذت في قمة الكويت عدة مشاريع اقتصادية، وهي الأساس لتنسيق عربي حقيقي، وفي حالة تنفيذها بجدية قد تساعد العرب في اتخاذ سياسات عربية تجمع ولاتفرق.
> اتخذت في قمة الكويت عدة مشاريع تتعلق بالنقل والكهرباء والأمن الغذائي وقضايا شحة المياه والاتحاد الجمركي العربي، وكلها ستصب في إيجاد سوق عربية مشتركة مستقبلا.
> وتواجه العرب وخاصة بلدانها الفقيرة مشاكل ومعضلات كبيرة تتعلق بحالة الإفقار والبطالة وقلة الموارد وشحة الاستثمارات، وكلها كانت موضوعات لوقوف قمة الكويت في اتخاذ إجراءات للبدء في حلها أو المساهمة في حلها ومواجهتها.
> وتمتلك بلدان النفط بالذات إمكانات هائلة للمساهمة في جذب رجال الأعمال في استثمارات عربية ..عربية.
> غير أن المشكلة بالنسبة لنا في اليمن ومن أجل جذب الاستثمار العربي تحقيق متطلبات واحتياجات شروط الاستثمار، وتتعلق بوجود النظام المؤسس للدولة والحكومة وسيادة القانون والنظام واستقلالية القضاء، وفتح معاهد لتدريب الكوادر المؤهلة، فكثير من البلدان العربية المتطورة ليست في حاجة إلى عمال غير مؤهلين، فقد انتهت تماما من بنيتها التحتية التي كانت تحتاج إلى عمال غير مهرة، أي إلى عضلات وليس عقول ماهرة.
> ما أحوجنا إلى التحضير الفعلي لاستقبال الاستثمارات العربية، فاليمن حتى الساعة هي بلد خام تملك إمكانات هائلة للاستثمار وفي مختلف المجالات.
> وما أحوج نتائج قمة الكويت الاقتصادية في تحويل مشاريعها التكاملية إلى أفعال بدلا من الأقوال..!!
> والعالم العربي يملك طاقات وإمكانات بشرية ومادية للاستثمار، غير أن الخلافات العربية العربية وغياب الاستقرار السياسي والاجتماعي ساهم كلاهما في تجنب الأموال العربية من أن تتمكن من الاستثمار في البلدان العربية.
> وكانت مجمل القمم العربية مع كثرتها مهتمة بالجوانب السياسية وبإطفاء النيران للخصومات العربية، وكانت معظم قراراتها ينتهي مفعولها بعد انتهاء كل قمة، وكانت تتضمن في معظمها الشجب والاستنكار والإدانة لكل عدوان إسرائيلي، وكانت إسرائيل على دراية وعلم بعدم جدية العرب ولم تلق هذه القمم أية أهمية عند الشعوب العربية.
> يمكن نقول إن العرب في القمة الاقتصادية في الكويت قد بدأوا بالصحوة بل باليقظة، لهذا اتخذت في قمة الكويت عدة مشاريع اقتصادية، وهي الأساس لتنسيق عربي حقيقي، وفي حالة تنفيذها بجدية قد تساعد العرب في اتخاذ سياسات عربية تجمع ولاتفرق.
> اتخذت في قمة الكويت عدة مشاريع تتعلق بالنقل والكهرباء والأمن الغذائي وقضايا شحة المياه والاتحاد الجمركي العربي، وكلها ستصب في إيجاد سوق عربية مشتركة مستقبلا.
> وتواجه العرب وخاصة بلدانها الفقيرة مشاكل ومعضلات كبيرة تتعلق بحالة الإفقار والبطالة وقلة الموارد وشحة الاستثمارات، وكلها كانت موضوعات لوقوف قمة الكويت في اتخاذ إجراءات للبدء في حلها أو المساهمة في حلها ومواجهتها.
> وتمتلك بلدان النفط بالذات إمكانات هائلة للمساهمة في جذب رجال الأعمال في استثمارات عربية ..عربية.
> غير أن المشكلة بالنسبة لنا في اليمن ومن أجل جذب الاستثمار العربي تحقيق متطلبات واحتياجات شروط الاستثمار، وتتعلق بوجود النظام المؤسس للدولة والحكومة وسيادة القانون والنظام واستقلالية القضاء، وفتح معاهد لتدريب الكوادر المؤهلة، فكثير من البلدان العربية المتطورة ليست في حاجة إلى عمال غير مؤهلين، فقد انتهت تماما من بنيتها التحتية التي كانت تحتاج إلى عمال غير مهرة، أي إلى عضلات وليس عقول ماهرة.
> ما أحوجنا إلى التحضير الفعلي لاستقبال الاستثمارات العربية، فاليمن حتى الساعة هي بلد خام تملك إمكانات هائلة للاستثمار وفي مختلف المجالات.
> وما أحوج نتائج قمة الكويت الاقتصادية في تحويل مشاريعها التكاملية إلى أفعال بدلا من الأقوال..!!