إسرائيل وسيناريو مكرر

> «الأيام» وضاح محمد سلمان /ردفان - الحبيلين

> بعد أن تلقت إسرائيل صفعة قوية وخسارة مدوية في حربها على جنوب لبنان عام 2006م، هاهو المشهد يبدو قد تكرر في غزة.

ولكن هذه المرة على يد المقاومة الفلسطينية التي لم ترفع الرايات البيضاء بل وقفت سداً منيعاً ومنعت إسرائيل من كسب هذه الحرب لصالحها التي قد رسمت أهدافا وهمية من شأنها القضاء على حركة حماس، ولكن من وجهة نظري أن هذه المخططات قد باءت بالفشل جواً، صحيح أن الجيش الإسرائيلي لن يقهر وسوف يقتل ويدمر الحجر والشجر ولكن إذا نزل إلى الأرض فإنه حتماً سيقهر وسيواجه عواقب وخيمة وليس بمقدوره أن يحقق أي هدف من أهدافه.

ولكن الملفت ماشاهدناه ولاسيما بعد الاتفاق الشبه مبرم بوقف اطلاق النار، عاد الجيش الإسرائيلي حامل للأعلام فوق الدبابات رافعين أصابعهم تعبيراً عن ما يصفونه بالنصر الذي حققوه، ولكن السؤال يبقى هل هذا هو الانتصار الذي حققه الجيش الإسرائيلي بعد أن قام بقتل وجرح الآلاف من المدنيين الأبرياء والذي معظمهم من النساء والأطفال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى