مشاكل تواجهها المرأة في مجتمعنا الريفي

> «الأيام» قاسم محمد سبعين /الشعيب - الضالع

> كانت المرأة في العصور التي ما قبل الإسلام تعاني من مشاكل كثيرة وظلم فادح يندى له جبين التاريخ، إذ كانت تعيش حياة مليئة بالخوف والحزن والعار، وكانت ذليلة مهينة تباع وتشترى كالمتاع، وإنسانيتها مهدورة وحقوقها مهضومة.

وفي وسط هذا الظلام الذي خيم على وضع المرأة بزغ نور الإسلام ليضع الموازين الحق لكرامة المرأة ويعطيها حقوقها كاملة غير منقوصة.. لكننا لو تأملنا وسلطنا الأضواء على بعض المجتمعات الريفية في هذه الأيام لوجدناها قد بدأت تعود بالمرأة إلى العصر الجاهلي، ولوجدنا حقوق المرأة وحريتها منهوبة.. نورد بعض المشاكل على سبيل المثال:

- إرغامها على الزواج ممن لا تحب إرضاء لصديق أو طمعاً في مال أو منصب، وهذا نهانا عنه الإسلام الذي شرع للمرأة الحرية الكاملة في اختيار الزوج لتعيش حياة سعيدة.

- عدم تدريس البنات، وذلك بسبب اعتقاد الآباء أن دراسة البنت عار، خاصة في الصفوف الإعدادية.. لكن ديننا الحنيف يحثنا على طلب العلم، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة».. إذن حرمان البنت من الدراسة يعتبر مخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتبقى صفة انعكست من العصر الجاهلي وهي أن بعض الآباء يغضبون عندما يبشرون بأن زوجاتهم قد أنجن أنثى (بنت) ويحزنون لذلك ويستحون من الخروج بين الناس وكأنهم يعارضون قدر الله.. فيا أسفا عليك أيتها المرأة .

فحذاري حذاري يامعشر الآباء من أن تحرموا وتنهبوا حقوق وحريات المرأة بل عليكم أن ترفعوا الإهانة عن كاهلها حتى تصبح عنصرا فعالا في المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى