الشباب مسؤولية بحتة

> «الأيام» شوقي سعيد عبدالله/ عدن

> مما لاشك فيه أن الشباب هم عضد الأمة وساعدها الأيمن، وبهم تبنى الحضارات وتؤسس المجتمعات، وهم أيضاً ذخر الأمة ونواتها، ويناط بهم القيام بالعديد من المهام والواجبات والمسؤوليات من أجل النهوض بمجتمعهم نحو التقدم والازدهار والرقي، كي يواكبوا ثورة التكنولوجية والتطور في مختلف المجالات .

وكما هو معلوم أن الدور الذي يقوم به الوالدان في تربية أبنائهما له تأثير كبير، فالشباب في هذه المرحلة أشبه بقطعة صلصال قابلة للتشكيل كيفما شاء الوالدان، ويأتي أيضاً دور المدرسة، ليكمل مابدأه دور الأسرة، وذلك في غرس القيم والأخلاق والمبادئ والسلوكيات وتسليحهم بالعلم والمعرفة.. وهذا كله يجب أن يبدأ منذ مرحلة الطفولة، لكي تتأصل وتنمو مع نشأتهم، لينعكس ذلك إيجابا ويعود بالنفع على الأسرة خاصة وأفراد المجتمع عامة، حيث ستسود روح التكافل والتعاون والمحبة والإخاء بين أفراد هذا المجتمع.

والملاحظ أن الكثير من الأسر لا يهتمون بتربية أبنائهم، فأصبحوا عالة على أسرهم وحملا ثقيلا قد قصم ظهر المجتمع..

وفوق هذا وذاك تراهم يشتكون البطالة ويتحججون بحجج لا استناد لها ولا أساس، ولذا أقول لهم الفرصة ماتزال أمامكم جدوا واجتهدوا، فالمجتمع بحاجة إلى سواعد قوية وهمم عالية وبقدر ماتزرع تحصد !!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى