جمعية الإصلاح تقي موقعها من النار وقادتها من عاقبة الجبار

> عدن «الأيام» خاص

>
في تصريح لـ«الأيام» كشف الأخ نضال صالح باحويرث الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بعدن أنه «امتثالا والتزاما بقول المولى عز وجل في قرآنه الكريم:(إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرا) صدق الله العظيم.

قامت الهيئة الإدارية للجمعية بالمراجعة الدقيقة الشاملة لحسابات اليتامى في عام 2002م ووجدت فروقات لصالح هؤلاء اليتامى, حيث يجري تقسيم المبلغ الذي يدفعه فاعل الخير إلى عدة أقسام, مبلغ نقدي يدفع لليتيم, ومبلغ لمخصصاته الدراسية, وثالث لنفقاته العلاجية إن مرض، وأخيرا لكسوة العيدين.. ولسبب أو لآخر لا يتم صرف المخصص الصحي ليتيم- مثلا- لأن صحته جيدة أو لحصوله على كسوة العيد أو العيدين من مصدر آخر أو لا يحضر لاستلام هذا المخصص فيكون وفرا. وقد وصل المبلغ إلى 2.658.021 ريالا». وقال:«الجمعية قامت بالمراجعة الشاملة لمدفوعات عام 2002م ورصدت هذه الفروقات وجمعتها لصالح اليتامى الذين بعضهم قد انتهت كفالتهم وبعضهم الآخر تجاوز مرحلة الكفالة.. وفوجئوا باستدعاءات الجمعية لهم وتسليمهم هذه الفروقات التي تم احتسابها, وبلغ الحد الأعلى للدفع خمسين ألف ريال والحد الأدنى ألفي ريال وبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية نحو 144 يتيما».

وأكد أن «الهيئة الإدارية الجديدة التي تعتمد الشفافية في أعمالها ستواصل عملية التدقيق في مدفوعات الأعوام اللاحقة بدءا من عام 2002م الذي أنهته بنجاح كامل أدخل البسمة في شفاه اليتامى, وقد أضحوا يافعين, وإن شاء الله يكون هذا الإجراء واقيا للجمعية وقيادتها من السوء وحافزا لمزيد من العطاء والخير بإذن الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى