جموع من أبناء المشاولة بالمضاربة يوقفون العمل في مشروع سكني يقام على أرض تابعة لهم
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> قامت جموع من مشايخ وأبناء قبيلة المشاولة بمديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج أمس بإيقاف العمل في مشروع سكني لذوي الدخل المحدود في منطقة الرجاع مديرية طور الباحة.
وأفادت هذه الجموع القبليج بأن المقاول المنفذ للمشروع قام بالعمل في أراض تقدر بـ 250 فدانا صرفت لثمانين مستفيدا ومنتفعا بعقود رسمية.
وقد وجه المتجمعون في موقع المشروع رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية.. جاء فيها:
«نحن مشايخ وأبناء قبيلة المشاولة مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، نتوجه إليكم بصفتكم المسئول الأول في البلاد وحامي حقوق إبناء الوطن بمناشدتكم بشأن الأرض الزراعية التي صرفت لنا بموجب الأمر الإداري مرجع م ل 1992/171/9/6م المؤرخ بتاريخ 1992/10/21م والتي تقدر بمائتين وخمسين فدانا الواقعة في منطقة الرجاع ضمن مخطط عام للمنطقة وتم تحديد الأرض بمربع رقم 50 وهي مصروفة وفق وثائق رسمية.
وفي بداية شهر ديسمبر 2008م تم البسط على أرضنا من قبل وزارة الأشغال والطرق تحت مسمى المشروع السكني للرئيس الصالح لذوي الدخل المحدود مع العلم أن من صرفت لهم الأرض هم فوق مستوى الدخل المحدود.
لقد مكثنا كل هذه الفترة على أمل الاستماع لمطالبنا ولكن جوبهنا بالمماطلة بل هناك أطراف تسعى لإثارة المشاكل وعملت على تهديد من قام بحمل الشكاوى إليهم.
والآن ترونا نرفع إليكم مناشدتنا هذه لرفع الظلم عنا حيث إن هذه الأرض التي صرفت لنا هي كل مانملكه في وطننا الحبيب».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ عبده علواني أحمد: «لقد تم البسط على الأراضي التي صرفت لنا من سابق وقمنا بمتابعة السلطة المحلية بالمحافظة ولكن من دون جدوى».
وأضاف:«لقد تحركنا خلال اليومين الماضيين لإيجاد حل لمشكلة المنتفعين بهذه الأرض حيث تم التواصل معي من بعض الشخصيات في السلطة المحلية ونائب الدائرة زيد طه وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بإعطاء مهلة أسبوع لحل الإشكالية وتواصلنا مع مدير الأمن لاحتواء الموقف».
وأكد قائلا: «نحن أصحاب حق في هذه الأرض بقوة القانون ولدينا مطالب توقيف العمل في المشروع حتى تحل المشكلة مع السلطة المحلية، نريد معرفة من قام بالبسط على أرضنا وما هي الجهة الباسطة.. علما أنهم سوف يقولون إنها حق الرئيس، ونحن نعلم أن الرئيس بريء من ذلك فهو لا يأخذ حق أحد ولايلغي ملكية أحد».
واختتم تصريحه قائلا: «نداؤنا للرئيس - عبر صحيفة «الأيام»- بأن يتخذ إجراءات ضد المتلاعبين والفاسدين الذين يتلاعبون بالأرض ولايضيع حق وراء مطالب».
وأفادت هذه الجموع القبليج بأن المقاول المنفذ للمشروع قام بالعمل في أراض تقدر بـ 250 فدانا صرفت لثمانين مستفيدا ومنتفعا بعقود رسمية.
وقد وجه المتجمعون في موقع المشروع رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية.. جاء فيها:
«نحن مشايخ وأبناء قبيلة المشاولة مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، نتوجه إليكم بصفتكم المسئول الأول في البلاد وحامي حقوق إبناء الوطن بمناشدتكم بشأن الأرض الزراعية التي صرفت لنا بموجب الأمر الإداري مرجع م ل 1992/171/9/6م المؤرخ بتاريخ 1992/10/21م والتي تقدر بمائتين وخمسين فدانا الواقعة في منطقة الرجاع ضمن مخطط عام للمنطقة وتم تحديد الأرض بمربع رقم 50 وهي مصروفة وفق وثائق رسمية.
وفي بداية شهر ديسمبر 2008م تم البسط على أرضنا من قبل وزارة الأشغال والطرق تحت مسمى المشروع السكني للرئيس الصالح لذوي الدخل المحدود مع العلم أن من صرفت لهم الأرض هم فوق مستوى الدخل المحدود.
لقد مكثنا كل هذه الفترة على أمل الاستماع لمطالبنا ولكن جوبهنا بالمماطلة بل هناك أطراف تسعى لإثارة المشاكل وعملت على تهديد من قام بحمل الشكاوى إليهم.
والآن ترونا نرفع إليكم مناشدتنا هذه لرفع الظلم عنا حيث إن هذه الأرض التي صرفت لنا هي كل مانملكه في وطننا الحبيب».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ عبده علواني أحمد: «لقد تم البسط على الأراضي التي صرفت لنا من سابق وقمنا بمتابعة السلطة المحلية بالمحافظة ولكن من دون جدوى».
وأضاف:«لقد تحركنا خلال اليومين الماضيين لإيجاد حل لمشكلة المنتفعين بهذه الأرض حيث تم التواصل معي من بعض الشخصيات في السلطة المحلية ونائب الدائرة زيد طه وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بإعطاء مهلة أسبوع لحل الإشكالية وتواصلنا مع مدير الأمن لاحتواء الموقف».
وأكد قائلا: «نحن أصحاب حق في هذه الأرض بقوة القانون ولدينا مطالب توقيف العمل في المشروع حتى تحل المشكلة مع السلطة المحلية، نريد معرفة من قام بالبسط على أرضنا وما هي الجهة الباسطة.. علما أنهم سوف يقولون إنها حق الرئيس، ونحن نعلم أن الرئيس بريء من ذلك فهو لا يأخذ حق أحد ولايلغي ملكية أحد».
واختتم تصريحه قائلا: «نداؤنا للرئيس - عبر صحيفة «الأيام»- بأن يتخذ إجراءات ضد المتلاعبين والفاسدين الذين يتلاعبون بالأرض ولايضيع حق وراء مطالب».
