وزير النقل يمنع أي وجود عسكري على السفينة (برنسس 7)
> عدن «الأيام» خاص
> أفاد «الأيام» الأخ علي عولقي، الوكيل الملاحي للسفينة (برنسس 7) بأن عملية القرصنة على السفينة المذكورة ما زالت مستمرة بالرغم من الخطابات والتوجيهات التي تمنع بقاء أي قوة عسكرية على السفينة أو على السواحل القريبة منها «إلا أن الضابط (..) ضرب بتلك ألأوامر عرض الحائط غير عابئ بكل شيء».
وكان وزير النقل خالد إبراهيم الوزير قد وجه مذكرة بتاريخ 2009/1/28م إلى قائد المنطقة الشرقية منسوخة إلى وزير الدفاع.. جاء فيها:
«تلقت الوزارة خطابا من الأخ الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية بتاريخ 2حح8/12/28م عن ملابسات وتطورات حادثة السفينة المذكورة، وأن الهيئة تلقت برقية من غرفة العمليات بمصلحة خفر السواحل بتاريخ 2008/12/25م تشير إلى استلامهم بلاغا من عمليات خفر السواحل العمانية بأنهم استلموا بتاريخ 2008/12/19م، نداء استغاثة من سفينة تجارية بنمية تعرضت لمشاكل فنية في المحركات مما أدى إلى ميل السفينة وهي على بعد 38 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء صلالة العماني، حيث تم إرسال مروحية من قبل السلطات العمانية لإنقاذ طاقمها المكون من 20 بحارا الذين تم نقلهم من السفينة إلى قاعدة صلالة الجوية وهم بصحة جيدة.
أما بالنسبة للسفينة فقد كانت في حالة ميلان وأصبحت معرضة لتأثير التيارات المائية والرياح التي تحرفها من مكان إلى آخر، وقد تم بتاريخ 2008/12/25م تحديد موقعها على بعد 48 ميلا من ساحل المهرة بالقرب من رأس فرتك بعد اكتشاف ذلك من قبل سفينة حربية فرنسية قامت بالإبلاغ عنها لقوات التحالف.
بعد ذلك نسقت الهيئة مع مالك السفينة أمريكي الجنسية ومع الوكيل الملاحي في اليمن باستئجار زورق أحد الصيادين وتحرك قبطان بحري ومهندس بحري للبحث عن السفينة ووجدوها وصعدوا إليها، ثم التواصل من قبل الهيئة مع مؤسسة موانئ البحر العربي، وتم توجيه الأخ مدير عام فرع الهيئة بالمكلا للمتابعة والإفادة بالتطورات أولا بأول بالإضافة إلى التنسيق اليومي مع غرفة العمليات بمصلحة خفر السواحل وقد اتخذت بعد ذلك عدد من الإجراءات الخاصة بذلك وتتابع الهيئة إصلاح السفينة من قبل المالك، علما أن وضع السفينة مستقر وليس هناك أي مخاطر بيئية أو على سلامة الملاحة أو على السفينة.
إلا أننا تسلمنا خطابا من الأخ مدير فرع الهيئة بالمكلا بتاريخ 2009/1/28م بشأن تلقيهم بلاغا عن تحرك قارب يدعى (زبير) يتبع لقيادة المنطقة الشرقية لسحب هذه السفينة إلى المكلا وبوجود طاقم ملاحي وسبعة جنود تابعين للمنطقة الشرقية ومسلحين مدنيين آخرين على متنها، كما أكد ذلك الأخ محافظ محافظة المهرة الذي أبدى كذلك استياءه من الموضوع.
لذلك نأمل التكرم بالتوجيه للجهة المعنية لديكم لإيقاف مثل هذه الأعمال التي تعتبر مخالفة للقوانين باعتبارها من اختصاصات الهيئة وهي التي ستتولى بحكم مسئوليتها القانونية متابعة وضعية هذه السفينة من الجوانب الفنية وسلامة الملاحة، كما أن محافظة المهرة قامت بتوفير الحماية الأمنية اللازمة».
وكان وزير النقل خالد إبراهيم الوزير قد وجه مذكرة بتاريخ 2009/1/28م إلى قائد المنطقة الشرقية منسوخة إلى وزير الدفاع.. جاء فيها:
«تلقت الوزارة خطابا من الأخ الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية بتاريخ 2حح8/12/28م عن ملابسات وتطورات حادثة السفينة المذكورة، وأن الهيئة تلقت برقية من غرفة العمليات بمصلحة خفر السواحل بتاريخ 2008/12/25م تشير إلى استلامهم بلاغا من عمليات خفر السواحل العمانية بأنهم استلموا بتاريخ 2008/12/19م، نداء استغاثة من سفينة تجارية بنمية تعرضت لمشاكل فنية في المحركات مما أدى إلى ميل السفينة وهي على بعد 38 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء صلالة العماني، حيث تم إرسال مروحية من قبل السلطات العمانية لإنقاذ طاقمها المكون من 20 بحارا الذين تم نقلهم من السفينة إلى قاعدة صلالة الجوية وهم بصحة جيدة.
أما بالنسبة للسفينة فقد كانت في حالة ميلان وأصبحت معرضة لتأثير التيارات المائية والرياح التي تحرفها من مكان إلى آخر، وقد تم بتاريخ 2008/12/25م تحديد موقعها على بعد 48 ميلا من ساحل المهرة بالقرب من رأس فرتك بعد اكتشاف ذلك من قبل سفينة حربية فرنسية قامت بالإبلاغ عنها لقوات التحالف.
بعد ذلك نسقت الهيئة مع مالك السفينة أمريكي الجنسية ومع الوكيل الملاحي في اليمن باستئجار زورق أحد الصيادين وتحرك قبطان بحري ومهندس بحري للبحث عن السفينة ووجدوها وصعدوا إليها، ثم التواصل من قبل الهيئة مع مؤسسة موانئ البحر العربي، وتم توجيه الأخ مدير عام فرع الهيئة بالمكلا للمتابعة والإفادة بالتطورات أولا بأول بالإضافة إلى التنسيق اليومي مع غرفة العمليات بمصلحة خفر السواحل وقد اتخذت بعد ذلك عدد من الإجراءات الخاصة بذلك وتتابع الهيئة إصلاح السفينة من قبل المالك، علما أن وضع السفينة مستقر وليس هناك أي مخاطر بيئية أو على سلامة الملاحة أو على السفينة.
إلا أننا تسلمنا خطابا من الأخ مدير فرع الهيئة بالمكلا بتاريخ 2009/1/28م بشأن تلقيهم بلاغا عن تحرك قارب يدعى (زبير) يتبع لقيادة المنطقة الشرقية لسحب هذه السفينة إلى المكلا وبوجود طاقم ملاحي وسبعة جنود تابعين للمنطقة الشرقية ومسلحين مدنيين آخرين على متنها، كما أكد ذلك الأخ محافظ محافظة المهرة الذي أبدى كذلك استياءه من الموضوع.
لذلك نأمل التكرم بالتوجيه للجهة المعنية لديكم لإيقاف مثل هذه الأعمال التي تعتبر مخالفة للقوانين باعتبارها من اختصاصات الهيئة وهي التي ستتولى بحكم مسئوليتها القانونية متابعة وضعية هذه السفينة من الجوانب الفنية وسلامة الملاحة، كما أن محافظة المهرة قامت بتوفير الحماية الأمنية اللازمة».