في حفل تكريم للمبدعين بمحافظة أبين.. وزير الثقافة: الأدباء والفنانون اليمنيون لعبوا دورا حيويا فاعلا في الثقافة الوطنية
> زنجبار «الأيام» شكري حسين
> 
أقامت وزارة الثقافة يوم أمس في قاعة الاحتفالات بديوان محافظة أبين الحفل التكريمي الكبير الذي أقيم على شرف المبدعين من الأدباء والفنانين والشعراء في المحافظة، وبحضور د. محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة وم. أحمد الميسري محافظ أبين وعدد كبير من قيادات وكوادر المحافظة.
وفي الاحتفال ألقى د. محمد أبوبكر المفلحي كلمة قال فيها:«يسرني أن أكون معكم في هذا الاحتفال البهيج الذي نحتفل فيه بالأدب والفن والإبداع في هذا التكريم الرائع لهذه الكوكبة من مبدعي هذه المحافظة».
وأضاف: «ما أروع الوفاء لكل المبدعين الذين نذروا حياتهم وراحتهم من أجل الأدب والفن والثقافة، من أجل اليمن ووحدته، وتقدمه وازدهاره» مشيرا أنه « ليس ثمة شك أن قائمة المبدعين من الأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين طويلة لا تنتهي، وكان لابد لنا من نقطة انطلاق، ثم يستمر التكريم بعد ذلك ليشمل جميع المبدعين في عموم محافظات الجمهورية إن شاء الله».
وتابع قائلا:« إن للأدباء والفنانين اليمنيين دورا حيويا فاعلا في الثقافة الوطنية اليمنية، إذ كانوا من طلائع التنوير، واستطاعوا بما امتلكوه من وعي ورؤية ناضجة أن يوقظوا الوعي ضد الاستعمار والإمامة، وما فتئت أنشودة (برع يا استعمار) التي لحنها وغناها الفنان الكبير وابن هذه المحافظة الأستاذ محمد محسن عطروش تدوي في وجدان المناضلين وتدفعهم نحو الصمود والتضحية حتى تحقق الاستقلال المجيد».
وأضاف: «كان أبناء هذه المحافظة الباسلة في طليعة الأدباء والفنانين والمبدعين الذين ضحوا وناضلوا من أجل الوحدة اليمنية طيلة عقود من الزمن حتى تحقق الحلم في 22 مايو 1990»، مؤكدا أن «الاهتمام بالأدباء والفنانين ورعايتهم وتكريمهم يحتل مكانة بارزة في برامج وزارة الثقافة وعملها انطلاقا من توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية راعي المبدعين الأول في بلادنا».
واختتم كلمته بالقول: «إن هذه الأسماء التي نكرمها اليوم من مبدعي محافظة أبين المعروفة بثرائها المبدع وتراثها الثقافي الحضاري إنما هو اعتراف بعدد كبير لا ينتهي من المبدعين في هذه المحافظة التي تفيض بالعطاء والإبداع». وكان م. أحمد الميسري محافظ أبين قد عبر في كلمته عن بالغ شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة على اختيار محافظة أبين وجعلها نقطة الانطلاقة نحو تكريم كل المبدعين، مشيرا أن «أبين قد شهدت خلال العام الماضي حركة نشاط دؤوبة تمثلت في العديد من الفعاليات والأنشطة، إضافة إلى ما تميز به مكتب الثقافة في المحافظة من إبداعات خلاقة».
وتابع قائلا:«إن هذا التكريم يتزامن مع الاستعدادات الكبيرة المقامة في المحافظة لبدء عام مليء بالنشاطات والأعمال الجليلة في مختلف مرافق وأجهزة الدولة كترجمة فعلية ملموسة للدعم الإضافي الذي وجه به فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في إطار اهتمامه البالغ بأوضاع المحافظة»، متمنيا أن «يكون هذا العام عاما متميزا في مختلف المجالات بما فيها مجال الثقافة والإبداع»، معلنا أن « يوم 31 يناير من كل عام هو يوم تكريم المبدعين في أبين».
وكان الأخ الوزير قد منح محافظ أبين ومدير مكتب الثقافة فيها وسام الثقافة نظير جهودهما الكبيرة في إحياء دور الثقافة في المحافظة.
كما ألقيت في الحفل كلمتان عن مكتب الثقافة بالمحافظة ألقاها الأخ حسين محمد ناصر، وكلمة المكرمين ألقاها الأستاذ عبدالقادر حسين الكيلة، ثم قدمت فرقة أبين الفنية عددا من المقطوعات الغنائية.
وفي الاحتفال ألقى د. محمد أبوبكر المفلحي كلمة قال فيها:«يسرني أن أكون معكم في هذا الاحتفال البهيج الذي نحتفل فيه بالأدب والفن والإبداع في هذا التكريم الرائع لهذه الكوكبة من مبدعي هذه المحافظة».
وأضاف: «ما أروع الوفاء لكل المبدعين الذين نذروا حياتهم وراحتهم من أجل الأدب والفن والثقافة، من أجل اليمن ووحدته، وتقدمه وازدهاره» مشيرا أنه « ليس ثمة شك أن قائمة المبدعين من الأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين طويلة لا تنتهي، وكان لابد لنا من نقطة انطلاق، ثم يستمر التكريم بعد ذلك ليشمل جميع المبدعين في عموم محافظات الجمهورية إن شاء الله».
وتابع قائلا:« إن للأدباء والفنانين اليمنيين دورا حيويا فاعلا في الثقافة الوطنية اليمنية، إذ كانوا من طلائع التنوير، واستطاعوا بما امتلكوه من وعي ورؤية ناضجة أن يوقظوا الوعي ضد الاستعمار والإمامة، وما فتئت أنشودة (برع يا استعمار) التي لحنها وغناها الفنان الكبير وابن هذه المحافظة الأستاذ محمد محسن عطروش تدوي في وجدان المناضلين وتدفعهم نحو الصمود والتضحية حتى تحقق الاستقلال المجيد».
وأضاف: «كان أبناء هذه المحافظة الباسلة في طليعة الأدباء والفنانين والمبدعين الذين ضحوا وناضلوا من أجل الوحدة اليمنية طيلة عقود من الزمن حتى تحقق الحلم في 22 مايو 1990»، مؤكدا أن «الاهتمام بالأدباء والفنانين ورعايتهم وتكريمهم يحتل مكانة بارزة في برامج وزارة الثقافة وعملها انطلاقا من توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية راعي المبدعين الأول في بلادنا».
واختتم كلمته بالقول: «إن هذه الأسماء التي نكرمها اليوم من مبدعي محافظة أبين المعروفة بثرائها المبدع وتراثها الثقافي الحضاري إنما هو اعتراف بعدد كبير لا ينتهي من المبدعين في هذه المحافظة التي تفيض بالعطاء والإبداع». وكان م. أحمد الميسري محافظ أبين قد عبر في كلمته عن بالغ شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة على اختيار محافظة أبين وجعلها نقطة الانطلاقة نحو تكريم كل المبدعين، مشيرا أن «أبين قد شهدت خلال العام الماضي حركة نشاط دؤوبة تمثلت في العديد من الفعاليات والأنشطة، إضافة إلى ما تميز به مكتب الثقافة في المحافظة من إبداعات خلاقة».
وكان الأخ الوزير قد منح محافظ أبين ومدير مكتب الثقافة فيها وسام الثقافة نظير جهودهما الكبيرة في إحياء دور الثقافة في المحافظة.
كما ألقيت في الحفل كلمتان عن مكتب الثقافة بالمحافظة ألقاها الأخ حسين محمد ناصر، وكلمة المكرمين ألقاها الأستاذ عبدالقادر حسين الكيلة، ثم قدمت فرقة أبين الفنية عددا من المقطوعات الغنائية.
