اختطاف حضرموت..!

> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد /القطن - حضرموت

> عملية إرهابية فريدة من نوعها على حضرموت خاصة، ألا وهي عمليات الاختطاف الرائجة في هذه المحافظة الآمنة ووصل الاستخفاف إلى أن يؤخذ الأطفال من بين أهاليهم، واستخدامهم وسيلة للضغط على آبائهم وذويهم، وهذا شيء مرفوض جملة وتفصيلا.

إن هذه وسيلة إرهابية دخيلة على مجتمعنا اليمني، ولا تحل المشاكل بها بل إن هناك دولة لها دستورها وقانونها وكل من له دعوة فليجأ إلى القضاء.

واختطاف طفل فاروق بن حطبين والمساومة عليه لهو تعتبير واضح وصريح عن وهن الحجة وضعف المنطق وقلة الحيلة، وإن التزام عائلة الطفل (آل بن حطبين) ممثلة بمشايخهم ولأعيانهم وأبناء يافع عامة بمبدأ التروي وضبط النفس لهو عين العقل، والقوة في تمالك وهو الحكمة في بعينها والقوة بذاتها، وكما ورد في الحديث: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب» فلكم كل التقدير والاحترام لأنكم امتثلتم للعقل والحكمة.

إن هذه الظاهرة الإرهابية الداخلية لهي تستوجب علينا تكاتف ولم الصف ضدها لما وراءها من الفتن المغرضة التي قد لا تحمد عقباها، وخاصة وأنها تزرع بذرة خبيثة وزرعة نتنة ألا وهي اللجوء في المنازعات إلى الأساليب الدنيئة والرخيصة والمبتذلة كالاختطاف نفسه، وعلينا جميعا أن نتكاتف ضدها حكومة وشعبا ومشايخ وأعيانا وعلماء ووجهاء. وأن نردد جميعا (لا لترويع الأطفال..لا لترويع أهاليهم..لا للعادات السيئة الدخيلة على مجتمعنا..لا وألف لا للاختطاف).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى