الحياة الأبدية

> «الأيام» إبراهيم سعيد محمد/ صنعاء

> في يوم صاف بديع ومع أن الطقس جميل إلا أن كآبة العمل ومشاكله تجعلني أفقد كل مشاعري وتقتل كل إحساسي.

حيث إني لا أتذوق غير فنجان من الكآبة الذي يلبس يومي البديع غيوم سوداء تمحي معالمه الجميلة.. مشكلة.. معضلة بل قاسمة لك.. عندما ترى الناس من حولك يعيشون حياة الأبدية المطلقة ويفعلون ما يشاؤون وكأنهم مخلدون وأنت تتأسف عليهم وتدعو الله لهم الهداية..

وفجأة وبدون أي مقدمات أو سابق إنذار تجد نفسك قد أقحمت معهم وصرت منهم، مع أنك لم تنس أنك لست خالداً أوأنك ميت، وأنت تعلم أنك لم تعمل بعمل الظانين بالخلود لكن هذا هو القدر.. في آخر اليوم أتسآل لماذا لا أعيش الحياة كما فصلت لي وأنعم بها وأعيش حياتهم الأبدية كي لا أكون عقبة لهم أو غريباً بينهم؟ وبعد أن أستعيذ بالله من شياطين الإنس والجن وأنفث ثلاثاً في يساري.. أعلم علم اليقين أن هذا هو القدر هو بلاء من الله الرحيم ليمحص الله الصابرين ممن هو على شفىجرف هار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى