تدشين صرف معاشات العجزة والمسنين إلى منازلهم في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان.. دموع على مآقي المتقاعدين تمسحها أيادي موظفي البريد (2-1)

> «الأيام» برهان عبدالله مانع :

>
الصراف ياسر حميد في منزل الحاج عبدالكريم راجح ليسلمه المعاش
الصراف ياسر حميد في منزل الحاج عبدالكريم راجح ليسلمه المعاش
إن الإسراع في خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم اليومية وتسهيل الصعاب أمامهم وابتكار خدمات جديدة لهم إنما ينبثق من الإيمان بالله وحب العمل وبروز ضمائر حية متشبثة بحب هذا الوطن ومن جد وجد ومن زرع حصد، وتكون النتيجة حتما رائعة صادقة مقدمة من المواطنين بسيل من الدعاء والشكر والتقدير العميق من بداية الهرم لمدير بريد منطقة عدن وموظفيه الأجلاء حتى آخر ساعٍ، حيث أصبحوا كخلية نحل متكاملة في خدمة المواطن وعند عملية صرف المعاشات يتم تسهيل الصعاب أمام الأعمى ومعاق الحركة والمريض والمسن .

التربوية القديرة- ليلى السيد عند تسلمها المعاش
التربوية القديرة- ليلى السيد عند تسلمها المعاش
- عبدالكريم راجح -ضرير - بلوك (37) المنصورة .

يقول: «كما تشاهدون أمامكم أني ضرير فقدت بصري عام 2002م واليوم كانت نهاية الطابور والجعث، ريحونا على الآخر موظفو البريد ومديرهم الخيِّر، والله إنها خدمة عظيمة يشكرون عليها، وأتمنى من كل قلبي زيادة ومزيداً من هؤلاء العقول النظيفة التي تبحث عن سعادة الناس بطرق إنسانية، واليوم لاتسعني الفرحة أيضاً لأن جريدة «الأيام» تشرفني في منزلي لأني أحد متعصبي جريدة «الأيام» ومن قرائها المنتظمين واليوم ترد لي الجميل.

وتشرفني في منزلي والحمد لله رب العالمين ولاينقصنا غير سماع ومشاهدة مثل هذه الخدمات الإنسانية للمواطن الغلبان» .

- علي محمد حيدرة عجلان -معلم -ضرير

يقول: «لا أعرف كيف أعبر عن سعادتي واليوم يصل راتبي إلى منزلي وبدون نقصان ويسهل عليَّ الكثير من الصعاب، وأنا إنسان ضرير، فالتحية خالصة لأبنائنا عمال البريد في مديرية المنصورة على هذه الخدمة الجليلة وجزاهم الله خيراً ويجعلهم سدادا لهذا الوطن الحبيب».

وعند الحاج علي محمد حيدرة عجلان
وعند الحاج علي محمد حيدرة عجلان
- الأستاذة القديرة ليلى السيد- تربوية متقاعدة

قالت: «في بداية حديثي أصر أني لست متقاعدة بل (موت - قاعد) لأننا أصبحنا في هذا الوطن بعد الخدمة الطويلة وبناء وتربية الأجيال وبكل أسف زبالة في الحياة مهملين ومجهولين، ويتجاهلنا المجتمع، لأنهم تناسوا كل الأعمال وكل مابذلناه من جهد ومثابرة والإخلاص وتفاني في تعليم وتربية الأجيال، أما عن هذه الخدمة الجليلة المقدمة من إدارة البريد في عملية صرف المعاش للعجزة والمسنين إلى منازلهم رائعة جداً، لأن في السابق كان الفارق كبيرا، ولأن بريد المنصورة يقع في شارع ضيق ومساحة بسيطة لايتسع للجميع والطوابير طويلة وخليها على الله يا ولدي، لكن الآن تحس من النظرة الأولى التنسيق والالتفاف والتفاهم والتعاون مع المواطنين من قبل الموظفين تبدأ من مدير البريد الأستاذ عبدالعظيم القدسي حتى آخر موظف لديهم، وهذه الخدمة تسهل على المريض والمسن وذوي العاهة غير القادر على الوقوف في الطابور لاستلام المعاش براحة تامة ويشكر كل من بادر وقام على هذه الخدمة».

والحاج عبدالله فريد العود لحظة تسلمه معاشه في منزله
والحاج عبدالله فريد العود لحظة تسلمه معاشه في منزله
- عبدالله فريد العود/ متقاعد - عسكري

يقول: «أنا 12 سنة مصاب بالشلل النصفي، وأتعب كثيرا عند خروجي المستمر من المنزل، ولا أستطيع الوقوف في الطوابير والانتظار، لكني اليوم مرتاح جدا من أصحاب البريد لتسليم معاشي إلى منزلي، وهذا والله عمل ممتاز من أوله إلى آخره، وهم مؤدون واجبهم على أكمل وجه».

والحاج عمر عبدالله حسين يودعنا بدموع الفرح بعد تسجيله مباشرة في خدمة صرف المعاشات للعجزة والمسنين  إلى منازلهم
والحاج عمر عبدالله حسين يودعنا بدموع الفرح بعد تسجيله مباشرة في خدمة صرف المعاشات للعجزة والمسنين إلى منازلهم
-عمر عبدالله حسين/ متقاعد - بلوك (40) المنصورة - إدارة الكهرباء - مشلول

نقترب منه وهو على رصيف الشارع وهو قاعد على كرسيه المتحرك ويتم منا السؤال ومنه الجواب ونعرف أن الرجل لم يسجل بعد في خدمة المعاش الذي يرسل إلى المنزل وبسرعة فائقة يتم الاتصال بمدير البريد عن الحالة المستحق خدمتها ويتم التوجيه الفوري من قبل المدير خلال ثوانٍ وتسجيل جميع البيانات للعم عمر عبدالله حسين ويعطى الأمر الفوري لصراف معاشات العجزة والمسنين في مديرية المنصورة الصراف ياسرحميد، ويتم ضم العم عمر عبدالله حسن إلى هذه الخدمة بانتظام ويودعنا العم عمر عبدالله حسين بالدموع والتحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى