> إن الإسراع في خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم اليومية وتسهيل الصعاب أمامهم وابتكار خدمات جديدة لهم إنما ينبثق من الإيمان بالله وحب العمل وبروز ضمائر حية متشبثة بحب هذا الوطن ومن جد وجد ومن زرع حصد.

وتكون النتيجة حتما رائعة صادقة مقدمة من المواطنين بسيل من الدعاء والشكر والتقدير العميق من بداية الهرم لمدير بريد منطقة عدن وموظفيه الأجلاء حتى آخر ساعٍ، حيث أصبحوا كخلية نحل متكاملة في خدمة المواطن وعند عملية صرف المعاشات يتم تسهيل الصعاب أمام الأعمى ومعاق الحركة والمريض والمسن .

> عوض صالح بن علي/ متقاعد - السياحة - شلل كامل- شارع مدرم الخلفي المعلا

قال: «هذه الخدمة طيبة إذا كان هذه الصراف سيأتي كل شهر وبانتظام فله التقدير ولإدارته الكريمة واليوم بدخولكم عليا أنتم أصحاب البريد وجريدة «الأيام» في منزلي أحسست أن الدنيا فيها خير كثير وربنا كريم ويوفقكم في عملكم في خدمة الناس وجزاكم الله ألف خير».

> هاشم همث علي/متقاعد- إدارة الإسكان - مسن.

قال: «الخدمة فوق رائعة وتسهيل كبير جداً لنا وكما تشاهدون كبر السن والمرض لايدع لنا مجالا للحركة فهذه خدمة إنسانية تشكر عليها إدارة البريد واليوم عندهم الخدمة أفضل بكثير من السابق وأود أن أقول لكم كلمة أمانة ترسلوها مني مباشراً كلمة شكر وعرفان لمحبوبتنا جريدة الحقيقة «الأيام» الغراء».

> موسى سعيد قاسم/المعلا جبل القوارير- مصلحة الموانئ- مسن مريض.

قال: «أنا متقاعد وكنت موظفا في مصلحة المواشي اليمنية عفوا (مصلحة الموانئ) (35سنة) خدمة والراتب لايسد ولا يرد والحصيلة النهائية سكر وضغط، لكن والله العظيم إذا كانت الخدمة من البريد هكذا إلى منازلنا فهذا كلام ثان وعمل جميل وإنساني من الدرجة الأولى وتقدير منكم لنا نحن المتقاعدين المسنين والله يحيكم».

ما تبقى من حالات جديدة في مديرية صيرة - منطقة الطويلة.

> محمد سعدي غالب/متقاعد مسن - بلدية عدن.

قال: «والله العظيم هذه إنسانية لم يعملها أي أحد من قبل والله يجزيكم خيراً، أما زوجته فاطمة يحيى علي قالت بريد عدن تمام التمام ويارب سهلها علينا وعليهم لأننا في نهاية العمر ولا نستطيع الحركة، والله يحفظهم لنا».

> زهرة أحمد ناجي/ مقعدة الفراش وبدون حراك

تقول ابنتها وكيلتها نجمة حسن: «جزاكم الله خير والله يرحمكم برحمته لأنكم وفرتم علينا التعب والطوابير وأشكر هؤلاء الشباب الصرافين في بريد عدن على هذه الخدمة الشهرية إلى منازلنا».

> شوكت عبدالعزيز/موظف في وزارة التخطيط - السكن حافة حسين

تقول زوجته: «إن زوجي اليوم ذهب إلى المستشفى من أجل مواصلة العلاج بعد حادث سيارة، مرتكب الحادث هرب، وزوجي أصبح فوق الفراش وفي رجله الحديد، وفي الشهر السابق كنا مش موجودين في المنزل بل في المستشفى وقام صراف البريد بالعودة إلى منزلنا مرة ثانية لتسليمنا المعاش، ويسلم عليهم ويحفظكم الله من كل شر، صرافي بريد عدن ونحن مرتاحون من هذه الخدمة بصراحة ونتمنى أن تستمر».

> حياة عبدالله محمد/حافة حسين

قالت: «أنا وكيلة ابنتي المتوفاة التي لديها أربعة أطفال وبصراحة هذه الخدمة أفضل من الطوابير لأنها تعب علينا وفي مرة من المرات زمان ومن كثر الزحمة دوخت في البريد وضاعت الفلوس ودفتر المعاش لكن اليوم مرتاحين والله يجدد عملهم ويقويهم ويجعل المستقبل أمامهم».

> علي الزيدي/متقاعد - وزارة الإنشاءات - الشيخ عثمان كود بيحان

قال: «كما تشاهدون حياتنا بسيطة وعلى قدر الحال وأنا صديق المرض، لكن الحمدلله رب العالمين على كل حال وأنا مرتاح جداً من هذه الخدمة وتوصيل معاشي إلى منزلي بدون تعب، ولكم مني ألف ألف شكر».

> زهرة علي عبدالله/ وكيلة زوجها المتوفى- بلدية الشيخ عثمان- معاقة الحركة.

قالت: «الله يستر عليكم ليل نهار يا أولادي وزمان كان عذاب وبالذات نظام الشيكات، لكن الآن بنظام الشيك المفتوح أريح لنا والله يجبر مدير البريد ويستره هو وعماله لأنهم عيال حلال وجدعان، وزمان داسوا عليَّ في الطابور وبعدها ذهبت إلى المستشفى لكن اليوم نعمة والحمد لله».

> سعود حسن علي/ حي عبدالقوي الداخل عند ذهابنا إلى الحجة سعود حسن علي في مسكنها في حي عبدالقوي الداخل لم نجدها وأشار لنا الجيران أن أولادها قد نقلوها قبل ساعات إلى مستشفى الجمهورية التعليمي ولم نتهاون ولم نتردد وبادرنا بالحال بسيارة البريد مع الصراف ووصلنا إلى قسم الطوارئ وبعد ذلك حاولنا الحديث مع أولادها لرفع معنوياتهم وتسليم معاش أمهم وعند دخولنا إلى غرفتها شاهدناها لا تتحرك وقال ابنها الأكبر محمد أحمد حزام: «إن الأطباء أشاروا بظهور بداية جلطة» وواسيناه بالكلمة الطيبة .

واستلم معاشها الذي يقدر بـ (23.000ريال فقط) وعند تبادل الحديث معه شاهدنا ظروفا قاسية تمر بها الأسر عند الإصابة بالمرض، حيث يقول ابنها: «حتى الآن كشافة الكلى (1500 ريال) فحوصات دم (1200 ريال) دواء فوري (4000ريال) كشافة مقطعية (8500ريال) وحتى الآن لا نعرف ماهو العلاج الجديد وماهي الفحوصات القادمة»، وبكل حزن وحياة قمنا بتوديعهم داعيين من الله شفائها.. لهذا دائماً نتذكر أننا في وطن يصرف فيها معاش الشهر كاملاً في شراء الدواء في أول يوم من المرض.