> أكد لـ «الأيام» د. لبيب عبدالعزيز ابراهيم مسئول الشؤون الثقافية والإعلامية بالهيئة الإدارية لنقابة الهيئة التدريسية ومساعديهم بجامعة عدن أن الهيئة الإدارية للنقابة عقدت صباح أمس بديوان الجامعة اجتماعها الدوري برئاسة د.فضل مكوع وبحضور أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن ود.عبدالرحمن الصبري، رئيس الجمعية السكنية لأعضاء الهيئة التدريسية ومساعديهم.

وقال:«إن الهيئة الإدارية ناقشت مع رئيس الجامعة مجموعة من القضايا والصعوبات التي تواجه العمل الاكاديمي والعلمي في جامعة عدن منها:

ـ موضوع تأخير مكرمة الأخ الرئيس بتوزيع الحاسوب الآلي لأعضاء الهيئة التدريسية، وقد أوضح الأخ رئيس الجامعة أن هناك مساع وجهودا تبذل وباستمرار وذلك من خلال التواصل مع الجهات المختصة لتنفيذ توجيهات الرئيس بهذا الشأن، كما أكد رئيس جامعة عدن بأنه قد تم رفع الكشوفات الخاصة بالهيئة التدريسية عدة مرات إلى وزارة التعليم العالي ومن ثم إلى مكتب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء من أجل اعتماد صرف الحاسوب الآلي وأن الجامعة تنتظر ذلك.

ـ توصية المؤتمر الخامس لنقابة الهيئة التدريسية بشأن وقف الاستقطاعات المالية الشهرية الخاصة بمركز الرعاية الصحية وذلك لعدم استفادة أكثر من 95 % من أعضاء الهيئة التدريسية من هذا المركز، وعلى ضو ذلك أعطى رئيس الجامعة توجيهاته إلى الأمين العام للجامعة بوقف الاستقطاع المالي من أعضاء الهيئة التدريسية ومساعديهم.

ـ حاجة الهيئة الإدارية للنقابة إلى مقر ومنتدى من أجل التواصل واللقاء المستمر مع أعضاء الهيئة التدريسية، وفي ضوء ذلك أثنى رئيس الجامعة على هذا المنتدى مرحبا بتأسيس المنتدى وأبدى استعداده لتقديم الدعم المادي الخاص لتأجير مقر له وتأثيثه.

ـ مشكلة التطبيب الداخلي وقد وعد رئيس الجامعة على تذليل الصعاب مستقبلا، على أن يتم قريبا عقد اجتماع خاص يناقش فيه مشروع التطبيب الداخلي ووضع آليات عملية لتنفيذ هذا المشروع وبأسرع وقت ممكن».

إلى ذلك عرضت الهيئة الإدارية للنقابة على رئيس الجمعية السكنية قضية الأراضي التي سوف تصرف للأعضاء، وأكد رئيس الجمعية السكنية بأنه يتم حاليا متابعة إجراءات تحضير المجموعة الثانية مجموعة (ب) لمنتسبي الجمعية والمتحصلين على دفاتر الاشتراك والدفع في الهيئة العامة للأراضي وعقارات الدولة، أما بالنسبة للمجموعة المتقدمة حديثا للانتساب، فقد أكد أن هناك وعودا من الجهات الحكومية والمختصة بصرف مساحات جديدة من أجل تخطيطها وتوزيعها لهذه المجموعة.

وجرى أيضا طرح قضية وقف التسجيل والانتساب إلى الجمعية على الأخ رئيس الجمعية وبعد تداول ومناقشة هذه المشكلة أكد على فتح باب التسجيل لمن يريد الانضمام إلى الجمعية وايضا على أن يعمم هذا القرار على جميع كليات الجامعة.

وفي ختام الاجتماع عرض رئيس الهيئة الإدارية للنقابة على جميع أعضاء الهيئة دعوة مجلس التنسيق للجامعات اليمنية بشأن لقاء موسع سيجرى عقده بمحافظة ذمار يومي 25 و26 فبراير الجاري، مشيرا إلى أن «نقابة الهيئة التدريسية ومساعديهم بجامعة عدن ستشارك في هذا اللقاء».

من ناحية أخرى عقدت اللجنة التحضيرية لندوة إحياء الذكرى المئوية لميلاد الأستاذ والمفكر/أحمد محمد نعمان «أحد رواد النهضة والتحديث في اليمن» اجتماعها الدوري أمس الثلاثاء (10/2/2009) في ديوان رئاسة جامعة عدن برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة.

وشدد الدكتوربن حبتور في كلمته له بالمجتمعين على ضرورة التحضير الجيد للندوة للتناسب مع حجم ومكانة النعمان باعتباره علم من أعلام الفكر والتحديث في اليمن وإعطاءه حقه من التكريم والتقدير لأدواره الوطنية والقومية.

وأشاد بالمستوى الرفيع للجنة العلمية واللجان التخصصية الأخرى وقدرتها على إنجاح الندوة وإخراجها بما يتلائم ومكانة الأستاذ النعمان، مرحبا بالوقت ذاته بأفراد أسرة الفقيد المشاركين في أعمال اللجنة التحضيرية.

إلى ذلك استعرضت اللجنة التحضيرية جدول الاجتماع وأقرت توسيع محاور الندوة

لتشمل جوانب منيرة وإسهامات متميزة للأستاذ والمفكر النعمان، كما أقرت عقد الندوة في شهر نوفمبر المقبل لإتاحة المجال للباحثين والمشاركين في الإعداد الجيد لدراساتهم مع توجيه الدعوات للمشاركة لعدد من الشخصيات اليمنية والعربية والدولية ممن شاركوا الأستاذ النعمان وعايشوه إحدى محطات حياته الغنية بالعطاء، على أن يكون شهر سبتمبر أخر موعد لاستلام البحوث والدراسات المقدمة للندوة.

وكلف المجتمعون اللجنة العلمية بالعمل على جمع الوثائق الخاصة بالنعمان في داخل الوطن وخارجه والتواصل مع مراكز التوثيق والأرشفة في مصر ولبنان وسويسرا وإتاحتها للباحثين لاغناء الدراسات المقدمة للندوة.

وأعربت الأخت فوزية نعمان عضو اللجنة التحضيرية للندوة عن بالغ تقديرها لجامعة عدن وقيادتها المتمثلة بالدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن لتنظيمها هذه الندوة وإحياء الذكرى المئوية لميلاد المفكر والأستاذ أحمد النعمان.

وعبرت عن ثقتها أن التحضيرات الجارية من قبل جامعة عدن لعقد الندوة ستؤدي إلى إنجاح هذا العمل الكبير وإنجازه على أكمل وجه، موضحة أن شخصية النعمان تستحق التذكير بها وتكريمها بالشكل المناسب، لما لها من أدوار مهمة في الحركة الوطنية والاجتماعية اليمنية.

الدكتور عبدالله العليمي باوزير عضو اللجنة الإعلامية عبر من ناحيته عن تقديره لمكانة الأستاذ والمفكر أحمد محمد نعمان وترجمة ذلك بتخليد ذكرى ميلاده المئوية من قبل جامعة عدن لتنظيم ندوة علمية تبرز أعماله ونضاله وفكره النير والعمل على جمع كل مايخصه من أعمال وتقديمها للباحثين وجيل الشباب عرفان من جامعة عدن بمكانته المتميزة وإدراكا منها بأهمية أعماله ونضاله في عدة جبهات وطنية فكرية..،متمنياً أن تكون الندوة المقررة في نوفمبر القادم بحجم ودور الرجل.

من جهته حث الأستاذ حسن شكري زيوار على ضرورة التركيز على البعد العربي والقومي والإنساني في حياة النعمان من خلال الدراسات والابحاث التي ستقدم للندوة، منوها على دورة في مناصرة ثورة عز الدين القسام في فلسطين والثورة المصرية.

وأكد الأستاذ حسن شكري زيوار أن الندوة لن تكرر ماقدم في السابق عن النعمان بل ستشكل إضافة نوعية وجديدة لحياة هذه الشخصية الوطنية الكبيرة.