متقاعدو الخدمة في أبين ينفذون اعتصاما مفتوحا
> زنجبار «الأيام» خاص
> نفذ عدد من المتقاعدين المدنيين بمحافظة أبين أمس اعتصاما مفتوحا أمام ديوان المحافظة للمطالبة بمستحقاتهم المالية الخاصة باستراتيجية الأجور المرحلة الثانية، رفعوا فيه عددا من اللافتات المعبرة عن مطالبتهم بصرف مستحقاتهم المتأخرة، وأيضا النظر إلى التظلمات التي رفعوها سابقا ومازالت حبيسة أدراج المكاتب الخاصة.
وقال بعضهم في تصريحات لـ«الأيام»: «سبق أن التقينا بالمحافظ م. أحمد الميسري قبل حوالي ثلاثة أشهر من الآن، وعرضنا عليه مجمل القضايا والهموم التي نعاني منها خاصة حرماننا من مستحقاتنا المالية من استراتيجية الأجور المرحلة الثانية، وأيضا التظلمات وكان ذلك بحضور مديري مكتبي التأمينات والمعاشات والخدمة المدنية، وتساءلنا حينها عن أسباب سقوط 2600 متقاعد من كشوفات استراتيجية الأجور، وطلبنا إيضاحا حول ذلك ووعدنا الأخ المحافظ حينها بالتواصل مع الجهات المختصة في صنعاء ومعالجة مشكلتنا، إلا أنه لم يطرأ جديد حتى اللحظة».
وأضافوا:«بكل أسف مكتب التأمينات والمعاشات بالمحافظة غير مبال بمشكلتنا، ويحق لنا التساؤل لماذا أحالونا إلى التقاعد قبل أن تتم تسوية أوضاعنا؟.. وكيف سقط 2600 متقاعد بينما تحصل الآخرون على مستحقاتهم؟.. ولماذا لا يتم إشعارنا إن كان هناك أي نقص في بياناتنا؟.. فمن المؤلم أن كل البيانات التي نتلقاها من مكتبي التأمينات والخدمة بالمحافظة تؤكد سلامة بياناتنا، وهنا تتمحور معاناتنا إذ كيف نسقط من الكشوفات طالما وكل شيء على مايرام؟!»، مطالبين بسرعة حل مشكلتهم، خصوصا وأن ظروف الحياة الصعبة وغلاء الأسعار تجلد ظهورهم وأسرهم ليل نهار.
عقب ذلك التقى الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة الأخ ناصر عبدالله عثمان مع ممثلين من المتقاعدين وبحضور مديري التأمينات والمعاشات والخدمة المدنية، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة الإخوة علي ناصر الهدار مدير عام مكتب الخدمة والتأمينات وعبدالرحمن العطاس مدير مكتب التأمينات والمعاشات وممثلين عن النقابة والمتقاعدين لمعالجة التظلمات على أن يتم تقديمها للوحدة الفنية الرئيسة ومكاتب الوزارات ومعالجة أوضاعهم وفقا للآلية الخاصة بمراجعة التظلمات.
وقال بعضهم في تصريحات لـ«الأيام»: «سبق أن التقينا بالمحافظ م. أحمد الميسري قبل حوالي ثلاثة أشهر من الآن، وعرضنا عليه مجمل القضايا والهموم التي نعاني منها خاصة حرماننا من مستحقاتنا المالية من استراتيجية الأجور المرحلة الثانية، وأيضا التظلمات وكان ذلك بحضور مديري مكتبي التأمينات والمعاشات والخدمة المدنية، وتساءلنا حينها عن أسباب سقوط 2600 متقاعد من كشوفات استراتيجية الأجور، وطلبنا إيضاحا حول ذلك ووعدنا الأخ المحافظ حينها بالتواصل مع الجهات المختصة في صنعاء ومعالجة مشكلتنا، إلا أنه لم يطرأ جديد حتى اللحظة».
وأضافوا:«بكل أسف مكتب التأمينات والمعاشات بالمحافظة غير مبال بمشكلتنا، ويحق لنا التساؤل لماذا أحالونا إلى التقاعد قبل أن تتم تسوية أوضاعنا؟.. وكيف سقط 2600 متقاعد بينما تحصل الآخرون على مستحقاتهم؟.. ولماذا لا يتم إشعارنا إن كان هناك أي نقص في بياناتنا؟.. فمن المؤلم أن كل البيانات التي نتلقاها من مكتبي التأمينات والخدمة بالمحافظة تؤكد سلامة بياناتنا، وهنا تتمحور معاناتنا إذ كيف نسقط من الكشوفات طالما وكل شيء على مايرام؟!»، مطالبين بسرعة حل مشكلتهم، خصوصا وأن ظروف الحياة الصعبة وغلاء الأسعار تجلد ظهورهم وأسرهم ليل نهار.
عقب ذلك التقى الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة الأخ ناصر عبدالله عثمان مع ممثلين من المتقاعدين وبحضور مديري التأمينات والمعاشات والخدمة المدنية، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة الإخوة علي ناصر الهدار مدير عام مكتب الخدمة والتأمينات وعبدالرحمن العطاس مدير مكتب التأمينات والمعاشات وممثلين عن النقابة والمتقاعدين لمعالجة التظلمات على أن يتم تقديمها للوحدة الفنية الرئيسة ومكاتب الوزارات ومعالجة أوضاعهم وفقا للآلية الخاصة بمراجعة التظلمات.
