مناشدة وزير الداخلية بالإفراج عن مغترب يمني برأه الأمن السياسي
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه المواطنان حيدرة سيف هيثم وعبدالسلام سيف محمد، من أبناء مديرية يافع محافظة لحج، مناشدة عبر «الأيام» إلى اللواء مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية.
لإنهاء احتجاز مغترب يمني في نقطة حرض لمرتين بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب أمنيا، وعلى الرغم من توجيه الأخوين رئيس جهاز الأمن السياسي ومدير الأمن السياسي بمحافظة لحج إلى نقطة حرض بالإفراج عنه لكونه مواطنا صالحا وغير مطلوب في أي قضية وأن الأمر تشابه في الأسماء.
وأوضحا في مناشدتهما قائلين: «إن الأخ سالم هيثم الربيعي من أبناء يهر يافع وهو مغترب بالمملكة العربية السعودية منذ أربعين عاما تقريبا وأثناء عودته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد أن قضى إجازته بين أهله وذويه في اليمن عاد في 19/1/2009م .
وفي نقطة حرض تم حجزه من قبل الأمن السياسي، وبعد اتصالات وجه مشكورا الأخ رئيس جهاز الأمن السياسي بالإفراج عنه، حيث إن المطلوب شخص آخر، والأمر كان تشابه في الاسم أدى إلى اعتقاله، وبعد الاتصالات التي أجراها مدير الأمن السياسي في محافظة لحج الأخ عبدالقادر الشامي تم الإفراج عنه.
ولكن المفاجأة أنه بعد الإفراج عنه وتبيان حقيقة خطأ احتجازه تم احتجازه مرة ثانية في تاريخ 26/1/2009م في نقطة حرض نفسها أثناء توجهه إلى موطن اغترابه في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهذه المرة بحجة أنه يجب إحضار تعليمات أيضاً من وزير الداخلية للإفراج عنه، ومايزال محتجزا بنقطة حرض من قبل الأمن العام.
لذا نناشدكم إصدار توجيهاتكم إلى نقطة حرض بالإفراج عنه طالما وأن الأمن السياسي قد أكد أنه ليس مطلوبا للأمن، وأن الأمر تشابه ما بين اسمه واسم شخص مطلوب أمنيا، آملين منكم سرعة درء الضرر الجسيم المترتب على استمرار احتجازه، حيث ستنتهي إقامته في المملكة وسيفقد مصدر عيشه بدون ذنب اقترفه سوى قدومه إلى بلده لقضاء إجازته بين أهله».
لإنهاء احتجاز مغترب يمني في نقطة حرض لمرتين بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب أمنيا، وعلى الرغم من توجيه الأخوين رئيس جهاز الأمن السياسي ومدير الأمن السياسي بمحافظة لحج إلى نقطة حرض بالإفراج عنه لكونه مواطنا صالحا وغير مطلوب في أي قضية وأن الأمر تشابه في الأسماء.
وأوضحا في مناشدتهما قائلين: «إن الأخ سالم هيثم الربيعي من أبناء يهر يافع وهو مغترب بالمملكة العربية السعودية منذ أربعين عاما تقريبا وأثناء عودته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد أن قضى إجازته بين أهله وذويه في اليمن عاد في 19/1/2009م .
وفي نقطة حرض تم حجزه من قبل الأمن السياسي، وبعد اتصالات وجه مشكورا الأخ رئيس جهاز الأمن السياسي بالإفراج عنه، حيث إن المطلوب شخص آخر، والأمر كان تشابه في الاسم أدى إلى اعتقاله، وبعد الاتصالات التي أجراها مدير الأمن السياسي في محافظة لحج الأخ عبدالقادر الشامي تم الإفراج عنه.
ولكن المفاجأة أنه بعد الإفراج عنه وتبيان حقيقة خطأ احتجازه تم احتجازه مرة ثانية في تاريخ 26/1/2009م في نقطة حرض نفسها أثناء توجهه إلى موطن اغترابه في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهذه المرة بحجة أنه يجب إحضار تعليمات أيضاً من وزير الداخلية للإفراج عنه، ومايزال محتجزا بنقطة حرض من قبل الأمن العام.
لذا نناشدكم إصدار توجيهاتكم إلى نقطة حرض بالإفراج عنه طالما وأن الأمن السياسي قد أكد أنه ليس مطلوبا للأمن، وأن الأمر تشابه ما بين اسمه واسم شخص مطلوب أمنيا، آملين منكم سرعة درء الضرر الجسيم المترتب على استمرار احتجازه، حيث ستنتهي إقامته في المملكة وسيفقد مصدر عيشه بدون ذنب اقترفه سوى قدومه إلى بلده لقضاء إجازته بين أهله».