> «الأيام الرياضي» متابعات:

قال اللاعب فى تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية:«كنت على علم مسبق بالنظام الاجتماعي السائد ومرجعيته الدينية في المملكة قبل التعاقد مع النصر، ولست معترضاً على مهام الهيئة، لكن أسلوب استيقافنا من قبل بعض رجالها كان يمكن أن يحدث دون أن يلفت انتباه الأسر والأفراد الذين كانوا يملأون المكان، مما وضعني وزوجتي في موقف حرج لم نكن نتمناه أبدا»ً.
وأضاف غالي:«ما ضاعف من غضبي هو الكيفية التي تعامل بها عدد من الصحف مع هذا الموضوع، حتى إن البعض استباح لنفسه أن يستخدم ألفاظاً أبعد ما تكون عن سماحة الإسلام، مع العلم أن الجميع يعلم أن من كان برفقتي هي زوجتي، وكون أحد يدرك معنى التبرج ويستخدمه بهذه الفظاظة فعليه أن يراجع نفسه، فأنا مسلم وأتحلى بأخلاقيات الإسلام وزوجتي كذلك».
وأعرب حسام عن أسفه الشديد للمردود السيىء الذي تركته واقعة الهيئة على زوجته التي باتت ترغب في العودة إلى القاهرة فوراً، جراء الصدمة التي أحاطت بكليهما.
وأضاف:«قبل أن أحضر للرياض، أقنعني بعض الأصدقاء بأنني أستطيع أن أخرج مع زوجتي إلى بعض الأماكن للتسوق، كي أخفف عنها ساعات الوحدة الطويلة التي تقضيها بمفردها لانشغالي بالتدريبات والمباريات مع النصر، لذلك ذهبنا لهذا المكان الراقي.