الوهطيون والسمك المتعفن

> عبدالله علي عبيد:

> هل يتفضل مدير الصحة في لحج بزيارة بلدة الوهط التابعة للسلطنة اللحجية في أقرب فرصة ممكنة ليشاركنا ولو قليلاً مضايقات الروائح الكريهة والمعاناة من الحشرات الموجودة.

إنه لما يؤلمنا حقاً أن تتعرض صحتنا وسلامتنا للاخطار نتيجة لانتشار الاوساخ والفضلات التي يخلفها بيع السمك في هذا السوق المزدحم والذي يرتاده ويقيم فيه عدد كبير من الاهالي طوال النهار والليل، الامر الذي لابد له من علاج سريع حاسم علاج يقوم على اساس من الصحة.. ان السمك الذي يباع في الوهط يصل الى البلدية متعفناً كريه الرائحة ثم يتم بيعه بالمزاد في الشارع العام دون ان يوجد لهذا الغرض مكان خاص به، وبعد ذلك ياخذه الباعة ويختار كل منهم المكان الذي يبيعه فيه, والباعة لا يهمهم بعد ذلك الا مصالحهم الشخصية والكسب المادي والحكومة كما يبدولم تول هذا اهتماماً زايداً.

اننا نطالب ادارة الصحة بلحج ان تولي هذه المسألة ماتستحقها من الاحترام ونطالبها بان تأمر فوراً ببناء مكان خاص لبيع السمك اسوة بلحج، وتكون بذلك قد نفذت رغبة الاهالي الذين ينتظرون بفارغ الصبر.. كذلك يجب تخويل الدكتورعلي عبداللطيف لايقاف أي بائع يثبت لديه سمكاً متعفناً سبق ان منع بائع من بيع سمكه بسبب عدم صلاحيته للاستهلاك فرفض البائع الاستجابه لنصيحة الدكتور.

العدد(29) في 11/ سبتمبر/ 1958م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى