فبراير.. شهر الحرية في الكويت

> «الأيام» أحمد عبدالله الحجيجي /زنجبار- أبين

> فبراير هو شهر الحرية للكويت، تحتفل فيه بالذكرى الـ 57 لاستقلالها,ويبقى وجه الكويت العربي ناصعاً، وتبقى هامتها مرفوعة، وسوف تظل مرفوعة منذ استقلالها.

وقد حملت اسم (الكويت.. بلاد العرب)، وهو الاسم الذي نستعيره هنا احتفاء بذلك الرعيل الأول من بناة الكويت الحديثة، الذين حددوا توجهها ورسموا مسارها، وهي أن تكون عضواً فعالا في الجسد العربي، تعبر عنه وتحس بآلامه، وتناصر قضاياه.

الوحدة العربية في عين دولة الكويت، تلك الدولة صغيرة المساحة، والتي تحلم بالوحدة العربية من تونس إلى المغرب إلى بيروت إلى القاهرة ثم بغداد والرياض وعمان والقدس.

ولذلك تكثر في دولة الكويت أسماء الشوارع العربية، فتجد شارع (بيروت) في مدينة جولي، وشارع (قطر) في قلب حي السالمية أكثر مدن الكويت ازدحاماً بالسكان والأماكن الترفيهية، شارع (المسجد الأقصى)، وشارع (جمال عبدالناصر)، وأيضاً شارع (صنعاء)، وشارع (الخليج العربي) الذي تطل عليه المؤسسات والمرافق الحكومية كقصر السيف، ومجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة التخطيط، وأول وأقدم مستشفى في الكويت وهو المستشفى الأميري، ومسجد الدولة الكبير، ومتحف الكويت الوطني، ومكتبة الكويت ذات التصميم الراقي في بناء المكتبات، والأبراج الكويتية، ومجلس الأمة والمركز العلمي الفريد من نوعه في الوطن العربي.

هذه بعض المميزات لدولة الكويت إحدى دول مجلس التعاون الخليجي.

وأنبه القارئ الكريم أنني لم أزر الكويت، ولكن من خلال قراءتي في الكتب والمجلات التي تحدثت عن الكويت الدولة والإنسان.

وكلي أمل في أن يطلع القارئ النجيب على تاريخ دولنا العربية، ليعرف ما تتميز به عن باقي دول العالم.

ولانغتر ببهارج الحضارة الغربية المزيفة ،وننسى دول العالم العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى