مدير أمن ردفان ينفي محاصرة مقر الوحدة التنفيذية.. و مشايخ وأعيان يؤكدون صحة ما نشرته «الأيام»

> حبيل جبر «الأيام» خاص

> نفى العقيد حيدرة هيثم حسن، مدير أمن مديرية ردفان محافظة لحج، قيام جموع مسلحة من أبناء منطقة الجميعي بمديرية حبيل جبر مساء الثلاثاء الماضي بمحاصرة مبنى الوحدة التنفيذية للكهرباء بمدينة الحبيلين.

وأوضح مدير أمن ردفان في اتصال هاتفي بـ«الأيام» حول ما نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم الأربعاء أن «الأجهزة الأمنية بردفان لم تتلق أي بلاغ عن قيام مجموعة مسلحة من أبناء الجميعي أو غيرهم بمحاصرة مبنى الوحدة التنفيذية كون المقر يقع في إطار المناطق الخاضعة للحماية الأمنية لأمن ردفان».

وأضاف: «إن المعلومات التي تلقتها الأجهزة الأمنية تؤكد أن مجموعة من الأشخاص من أبناء منطقة الجميعي بمديرية حبيل جبر لا يتجاوز عددهم العشرة حضروا مساء الثلاثاء الماضي إلى مبنى الوحدة التنفيذية للاستفسار حول أعمال مشروع الربط الكهربائي للمنطقة، وحين لم يجدوا مدير الوحدة التنفيذية في المبنى عادوا إلى مناطقهم، وليس كما نشر في الصحيفة».

من جانبهم وتأكيدا لصحة ما نشرته «الأيام» وتنفيذا للاتفاق الذي تم بموجبه فك الحصار عن مبنى الوحدة التنفيذية قام الإخوة خالد عبدالله مطلق مدير عام حبيل جبر وم. عبدالرقيب عبدالله علي مدير الوحدة التنفيذية للكهرباء بلحج عصر أمس بزيارة إلى قرى ومناطق الجميعي والهميشي، حيث عقد لقاء موسع مع عدد كبير من مشايخ وأعيان وأبناء الهميشي والجميعي.

وفي اللقاء أكد الشيخ رشاد ناصر عبيد الجميعي أن «أبناء الجميعي والهميشي الذين يقدر عددهم بنحو مائة شخص لم يكونوا مسلحين أثناء ذهابهم مساء الثلاثاء الماضي إلى مبنى الوحدة التنفيذية للكهرباء بردفان».

وأضاف: «إننا وباسم مشايخ وأعيان وأبناء الجميعي والهميشي نقدم اعتذارنا لمدير وحدة للكهرباء عن أي لبس أو سوء فهم بدر منا».

كما تحدث في اللقاء الأخ خالد مطلق مدير عام المديرية بكلمة أكد فيها أن «النزول إلى المنطقة يأتي وفاءً لما تم الاتفاق عليه مساء الثلاثاء الماضي لتحديد احتياج المنطقة من المعدات الكهربائية تمهيدا لربطها بمشروع الربط الكهربائي»، مشيرا إلى الجهود التي بذلها وزير الدفاع ومحافظ لحج ومدير الوحدة التفنيذية م. عبدالرقيب عبدالله علي وجهود السلطة المحلية في متابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال ربط قرى ومناطق حبيل جبر بالشبكة الكهربائية، وصرف المعدات اللازمة للمشروع، مضيفا أن المعدات الكهربائية قد تم توزيعها على عدد كبير من مناطق المديرية، وأن هناك مناطق لم يشملها هذا المشروع، وهي القرى والمناطق لمراكز خيرة وعددها أربعة مراكز، كما قام م. عبدالرقيب عبدالله بإجراء عملية مسح ميداني لمعرفة احتياج المنطقة من الأعمدة والأسلاك الكهربائية.

من جانب آخر علمت «الأيام» أن أحد الأشخاص ويدعى عماد محمد عبدالله قد أقدم مساء أمس على اختطاف سيارة تابعة للمؤسسة العامة للاتصالات، بينما كانت في طريقها لإيصال عدد من العاملين ضمن الفريق الفني الذي يقوم بعملية إصلاح شبكة الاتصالات التي تم تخريبها الأسبوع الماضي.

وأفاد «الأيام» مدير أمن مديرية حبيل جبر المقدم صالح عمر بأن جهودا يبذلها لإعادة السيارة، مؤكدا أن الجهود والمساعي ماتزال مستمرة مع المختطف الذي تؤكد معلومات أولية أنه يطالب بإعادته للعمل ضمن صفوف القوات المسلحة وصرف مستحقاته كافة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى