اختيار قيادة للمجلس الوطني للنضال السلمي بمديرية الحصين في اجتماع موسع بقرية اللكمة

> الضالع «الأيام» خاص:

> شهدت قرية اللكمة بمديرية الحصين محافظة الضالع عصر أمس الأول الخميس اجتماعا موسعا لاختيار قيادة للمجلس الوطني للنضال السلمي بالمديرية.

وشارك في الاجتماع عدد من مناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة وقيادات وكوادر وناشطي الحركة الشعبية الجنوبية من مختلف مراكز وقرى مديرية الحصين.

وأسفر الاجتماع عن اختيار هيئة مكونة من 150 كادرا وناشطا يمثلون كل مراكز وقرى المديرية، كما تم انتخاب هيئة إدارية للمجلس الوطني للمديرية من الإخوة: المناضل محمد علي مثنى- رئيسا، أحمد عامر الحريري- نائبا، أحمد حيدرة قاسم أمينا عاما، فريد أبوبكر عبدالرحمن - أمينا عاما مساعدا، إلى ذلك جرى انتخاب 27 عضوا كرؤساء للدوائر في المديرية.

وكان الأخ المحامي محمد مسعد ناجي، نائب رئيس المجلس الوطني بمحافظة الضالع قد ألقى كلمة أمام الحاضرين، أكد فيها «أن المجلس الوطني الأعلى برئاسة المناضل الجسور حسن باعوم قد حدد بشكل واضح الهدف السامي الذي نناضل من أجل تحقيقه ومعنا معظم أبناء الجنوب».

وأعرب في كلمته عن ثقته بأن المجتمعين سيختارون رجالا مناضلين وناشطين أقوياء يمتلكون قناعة راسخة وهدفا واضحا وسيكونون رافدا قويا للمجلس الوطني الأعلى والمجلس الوطني بالمحافظة.

وألقى الأخ شلال علي شائع هادي، نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى ورئيس المجلس الوطني بمحافظة الضالع كلمة هنأ فيها أبناء الحصين على كل مواقفهم النضالية والبطولية في سبيل القضية الجنوبية.

وقال شائع: «إن المجلس الوطني الأعلى قدم تعريفا واضحا لمفهوم قضيتنا التي ناضل شعبنا في الجنوب من أجلها وقدم في سبيلها شهداء وجرحى وعذابات المعتقلين والمطاردين ومعاناة كل أبناء الجنوب طيلة 14عاما من القهر والإذلال والتهميش والإقصاء والطمس للهوية قربانا لتحقيقه وعبركم أدعو كل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم إلى مواصلة النضال وأشد على سواعد فرع مجلس الحصين استكمال بنائه التنظيمي بالمراكز والقرى.. المجد والخلود لشهداء الحراك السلمي الجنوبي».

كما تحدث الأخ أحمد حيدرة قاسم، أمين عام فرع المجلس الوطني بالمحافظة محذرا «من مخاطر المشاريع السياسية التي تبحث عن حل لمأساة الجنوب الكارثية تحت سقف ما يزعمونه وحدة»، مؤكدا «أن مشروع الوحدة السياسية المعلن في 22 مايو 1990م قد تم وأده وهو ما يزال في مهد الإعلان الشعاراتي الحماسي».

وشدد على ضرورة تعلم ثقافة التعدد والتنوع وتعلم فن إدارة الخلاف سلميا، مهيبا بالمنتمين إلى المجلس الوطني «للالتزام وأن يصبحوا قدوة حسنة في السلوك والمعاملة واستيعاب مفهوم التصالح والتسامح والتضامن والإيمان القوي بأن القضية التي يناضلون من أجلها حق غير قابل للتقادم».

كما تحدث في الاجتماع المناضل محمد علي مثنى، الرئيس المنتخب للمجلس الوطني في مديرية الحصين، معربا عن شكره للحاضرين على الثقة التي منحوه إياها.

وقال: «سنحرص أنا وزملائي في قيادة المجلس الوطني في المديرية على صونها ونعاهدكم بأننا سنكون في مقدمة الصفوف».

وقد صدر عن الاجتماع بيان تلاه الناشط ردفان الدبيس، أكد أن الإقبال الجماهيري الواسع للانضمام إلى المجلس الوطني «لدليل على أن الجماهير تعي وتدرك الهدف الذي تسترخص الحياة في سبيلة ألا وهو الهدف الذي تبناه المجلس الوطني معبرا عن إرادة غالبية الشعب في المحافظات الجنوبيية».

وأعلن فرع المجلس الوطني في مديرية الحصين في بيانه عن تمسكه بهذا الهدف «الذي سقط من أجله الشهداء الأبرار وسالت في سبيله الدماء الزكية».

وقال البيان إن تمسك المجلس بهذا الهدف وهذا الحق جاء «بعد ما أوصلتنا سياسة السلطة إلى اليقين باستحالة التعايش، وأن حقنا في الوجود حق مقدس، فإما أن نكون أو لا نكون».

وطالب البيان أبناء محافظات الجنوب بتعزيز تصالحهم وتسامحهم وتضامنهم، معلنا في الوقت ذاته الرفض المطلق للانتخابات البرلمانية.

وأعلن البيان عن التضامن المطلق مع معتقلي كرش، وإدانته إجراءات إعادة محاكمة ناشطي الضالع وردفان السياسيين.

كما أعلن التضامن اللا محدود «مع أخواننا العسكريين الجنوبيين الذين يتعرضون لإجراءات عقابية ظالمة لأنهم طالبوا بحقهم وعددهم 70 جنديا وضابطا في لواء 127 مشاة في حرف سفيان».

إلى ذلك ألقي في الاجتماع الموسع عدد من القصائد الحماسية للشاعر الضرير توفيق الجحافي والشاعر قاسم الشلالي.

حضر الاجتماع المناضل عيدروس قاسم عبدالعزيز ومن قيادة المجلس الوطني الإخوة محمد مساعد سيف ومنصور زيد وفارس المعكر وعلي الضياء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى