معهد جوته يبحث إمكانية تعليم اللغة الألمانية في تعز
> تعز «الأيام» أحمد النويهي
> قالت الخبيرة الألمانية كاترين فيتس إن عملية التوسع في تعليم اللغة الألمانية في اليمن قد تم التوقيع على مذكرة التفاهم حوله بين معهد جوته ووزارة التربية والتعليم اليمنية في مايو الماضي، وإن زيارتها لمحافظة تعز تندرج ضمن هذا الغرض.
جاء ذلك عقب اجتماع عقدته مع د. مهدي عبد السلام مدير مكتب التربية والتعليم بتعز، وعدد من مسؤولي المكتب أمس.
وأضافت كاترين التي تعمل خبيرة للغة الألمانية في مبادرة (المدارس شركاء المستقبل) في سياق تصريحها بأنها قد قامت بإطلاع المسؤولين في مكتب التربية بتعز على ماهية المشروع الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات في اليمن، ويهدف إلى إشراك 3 مدارس كمرحلة أولى لتضم إلى 1200 مدرسة في العالم، تقوم بتدريس اللغة الألمانية والتوسع فيه ضمن المدارس الثانوية اليمنية الذي من المقرر أن يرتفع عدد المدارس التي تدرس اللغة الألمانية من سبع مدارس إلى 25 مدرسة تشمل مختلف مناطق الجمهورية اليمنية.. وأن حكومة ألمانيا الاتحادية من خلال معهد جوته يقدم دعما خاصا ومكثفا ضمن إطار مشروع (المدارس شركاء المستقبل) في ثلاث مدارس في صنعاء وعدن تحديدا، والهدف من التعاون هو تأهيل القدرات المحلية بما يضمن قدرتها على مواصلة تعليم اللغة الألمانية وبصورة ذاتية بعد انتهاء المشروع، حيث ستقوم المدارس الثلاث التي ستحظى بالدعم الخاص بتعلم اللغة الألمانية بصورة متميزة، كما سيتم ربطها مع المدارس المشاركة في هذه المبادرة في مختلف أنحاء العالم.
وحددت الخبيرة الألمانية أوجه الدعم الذي سيقدمها معهد جوته بتأهيل معلمي اللغة الألمانية، واختيار الوسائل التعليمية وتوفيرها، وتقديم المشورة خلال صياغة المنهج التعليمي وخططه، وكذلك تقديم المعلومات والمشورة فيما يخص اختبارات اللغة الألمانية المعترف بها دوليا.
وأكدت في سياق تصريحها أن «المبادرة تتضمن إيجاد ثلاث إلى ست غرف سيتم ربطها بوسائل سمعية وبصرية مساعدة للتعلم، وأن المدارس الثلاث الأولى ستحظى بدعم إضافي في مجال تجهيز تلك الغرف ورعاية معلمي اللغة الألمانية فيها، وكذلك طلابها، وسيتم تنظيم التفاصيل من خلال اتفاقات تعرض على وزارة التربية والتعليم في اليمن للموافقة عليها، والتوقيع من جانب معهد جوته والمدارس المعنية».
وعبرت عن أملها في أن يتم إدخال اللغة الألمانية في الامتحانات كمادة، وأن تكتب على الشهادات التي تمنح للطلاب والطالبات..مؤكدة ضرورة قيام مدرسي اللغة الألمانية من ذوي الكفاءات بالإشتراك مع وزارة التربية والتعليم لصياغة منهج للغة الألمانية، فضلا عن تأهيل المدرسين والطلاب على الوسائل التعليمية التقنية الحديثة. مبينة أن الطلاب المتميزين في تعليم اللغة الألمانية سيحصلون على منح دراسية إلى ألمانيا لمواصلة دراستهم، وكذا استضافتهم في ألمانيا.
من جهته أكد د. مهدي علي عبدالسلام مدير مكتب التربية بتعز استعداد مكتب التربية لتلبية متطلبات إدراج مدارس من تعز ضمن المشروع.. وقال: «إن محافظة تعز من خلال بيئتها وأهلها وطلابها تحظى بعوامل مساعدة جدا لنجاح أي مشروع وقابليتهم لتعلم اللغات الأجنبية»، مدللا بالنجاح الذي حققه المشروع الياباني، والذي خصص لتعليم الفتاة في الريف.. مشيرا إلى أنه قد تم اختيار ست مدارس قامت الخبيرة الألمانية بزيارتها والاطلاع عليها عن قرب، معبرا عن أمله إن تدرج تعز ضمن الخطط الأولية للمشروع.
جاء ذلك عقب اجتماع عقدته مع د. مهدي عبد السلام مدير مكتب التربية والتعليم بتعز، وعدد من مسؤولي المكتب أمس.
وأضافت كاترين التي تعمل خبيرة للغة الألمانية في مبادرة (المدارس شركاء المستقبل) في سياق تصريحها بأنها قد قامت بإطلاع المسؤولين في مكتب التربية بتعز على ماهية المشروع الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات في اليمن، ويهدف إلى إشراك 3 مدارس كمرحلة أولى لتضم إلى 1200 مدرسة في العالم، تقوم بتدريس اللغة الألمانية والتوسع فيه ضمن المدارس الثانوية اليمنية الذي من المقرر أن يرتفع عدد المدارس التي تدرس اللغة الألمانية من سبع مدارس إلى 25 مدرسة تشمل مختلف مناطق الجمهورية اليمنية.. وأن حكومة ألمانيا الاتحادية من خلال معهد جوته يقدم دعما خاصا ومكثفا ضمن إطار مشروع (المدارس شركاء المستقبل) في ثلاث مدارس في صنعاء وعدن تحديدا، والهدف من التعاون هو تأهيل القدرات المحلية بما يضمن قدرتها على مواصلة تعليم اللغة الألمانية وبصورة ذاتية بعد انتهاء المشروع، حيث ستقوم المدارس الثلاث التي ستحظى بالدعم الخاص بتعلم اللغة الألمانية بصورة متميزة، كما سيتم ربطها مع المدارس المشاركة في هذه المبادرة في مختلف أنحاء العالم.
وحددت الخبيرة الألمانية أوجه الدعم الذي سيقدمها معهد جوته بتأهيل معلمي اللغة الألمانية، واختيار الوسائل التعليمية وتوفيرها، وتقديم المشورة خلال صياغة المنهج التعليمي وخططه، وكذلك تقديم المعلومات والمشورة فيما يخص اختبارات اللغة الألمانية المعترف بها دوليا.
وأكدت في سياق تصريحها أن «المبادرة تتضمن إيجاد ثلاث إلى ست غرف سيتم ربطها بوسائل سمعية وبصرية مساعدة للتعلم، وأن المدارس الثلاث الأولى ستحظى بدعم إضافي في مجال تجهيز تلك الغرف ورعاية معلمي اللغة الألمانية فيها، وكذلك طلابها، وسيتم تنظيم التفاصيل من خلال اتفاقات تعرض على وزارة التربية والتعليم في اليمن للموافقة عليها، والتوقيع من جانب معهد جوته والمدارس المعنية».
وعبرت عن أملها في أن يتم إدخال اللغة الألمانية في الامتحانات كمادة، وأن تكتب على الشهادات التي تمنح للطلاب والطالبات..مؤكدة ضرورة قيام مدرسي اللغة الألمانية من ذوي الكفاءات بالإشتراك مع وزارة التربية والتعليم لصياغة منهج للغة الألمانية، فضلا عن تأهيل المدرسين والطلاب على الوسائل التعليمية التقنية الحديثة. مبينة أن الطلاب المتميزين في تعليم اللغة الألمانية سيحصلون على منح دراسية إلى ألمانيا لمواصلة دراستهم، وكذا استضافتهم في ألمانيا.
من جهته أكد د. مهدي علي عبدالسلام مدير مكتب التربية بتعز استعداد مكتب التربية لتلبية متطلبات إدراج مدارس من تعز ضمن المشروع.. وقال: «إن محافظة تعز من خلال بيئتها وأهلها وطلابها تحظى بعوامل مساعدة جدا لنجاح أي مشروع وقابليتهم لتعلم اللغات الأجنبية»، مدللا بالنجاح الذي حققه المشروع الياباني، والذي خصص لتعليم الفتاة في الريف.. مشيرا إلى أنه قد تم اختيار ست مدارس قامت الخبيرة الألمانية بزيارتها والاطلاع عليها عن قرب، معبرا عن أمله إن تدرج تعز ضمن الخطط الأولية للمشروع.
