> يمر فريق نادي التلال لكرة القدم الأول هذه الأيام بأوضاع سيئة ليس لها مثيل،وعلى الرغم من عودته السريعة من دوري المظاليم إلى الدرجة الأولى بعد الكارثة التي حلت به، إلا أن التلال ما يزال له مكانة خاصة في قلوب الجماهير الغفيرة في كل مكان.

والدليل أنه عندما يلعب نقوم بمتابعته في أي مكان ونهتف بإسمه،وعندما يفوز تغمرنا الفرحة، وعندما ينهزم تسيل دموعنا ونحزن كثيراً ونخبئ وجوهنا،ونسد آذاننا حتى لانسمع ما يؤلمنا.

نعم عشقنا للتلال وتعلقنا بحبه يفوق الخيال، وقد يبلغ عند البعض حد الجنون.. وأنا عندما أهم بالكتابة عن فريقي التلال تهرب مني الحروف، وتضيع الكلمات التي لا تطاوعني لأكتب ما يدور في خلدي فيا تلالنا الكبير والرائع كم كنت عظيماً فيما مضى، فأنت صاحب الانجازات، ويكفينا هذا فخراً واعتزازاً.. أما حالتك هذه فسوف تشفى منها إن شاء الله تعالى قريباً ، لأن الكبار يمرضون ويصيبهم الضعف ولكنهم لا يموتون ولا ينتهون..نقول لجماهير التلال في كل محافظات الجمهورية لاتيأسوا من الخروج من الحالة الصعبة التي يمر بها الفريق.. ونقول للفريق ثق أن جمهورك يعشقك ولن ينساك..ولكن لا تجعلنا ننتظر كثيراً أرجوك..فنحن في شوق إلى كل ما يفرحنا ويدخل البهجة إلى أنفسنا.