تعقيب حول:الكابتن صالح حميده أفضل مدرب في شبوة)

> «الأيام الرياضي» صالح علي حميدة /مشروع بلحاف ـ شبوة

> الإخوة في صحيفة «الأيام الرياضي» اسمحوا لي أن أعقب على الموضوع الذي نشر على هذه الصفحة في عدد الأربعاء الماضي رقم 571 الموافق 18 فبراير 2009 والذي حمل عنــــــــوان:(الكابتن صالح علي حميدة أفضل مدرب في محافظة شبوة) بقلم أحد «أصدقاء الأيام الرياضي».

وقد تمنيت أن لا يظهر الموضوع جملة وتفصيلا لكي لا أضطر للتعقيب عليه كونه لا يتسم بالمصداقية ، والعنوان على أقل تقدير تنقصه كلمة واحدة كي يصبح (صالح علي حميدة (من) أفضل المدربين في شبوة) ، وقد اهتم كاتب الموضوع ومحرر الخبر بالكلمات الكبيرة والمنمّقة البعيدة عن الواقع .

ومع احترامي لآراء الآخرين إلا أنني لا أحب أن ينسب إلي ما لم أفعل ، فقد كنت غائبا عن المباراة الفاصلة التي تأهل على إثرها فريق نادي الكفاح مما يعني أنه ليس لي ناقة ولا أُسلوب تكتيكي في صعود فريق الكفاح ، ومن جهة أخرى وفي كل الأندية عندما يتعامل المدرب مع اللاعبين على أساس أنهم بشر فإنه سوف يجدهم بالتأكيد ملائكة ، وبالمقابل ليس كل اللاعبين الشباب يستحقون الثقة ولا أحد يحاربهم بقدر ما يحاربون أنفسهم بالغرور ، ومن الفطرة أنه لا تأتي المحبة الحقيقية والصادقة مع النفاق .

ولقد حصد مجهودي مدربون جاءوا من بعدي ولم يذكرني أحد ، وفي الموسمين الماضيين حصدت ـ أنا ـ وفي أيام قليلة مجهود من سبقني من المدربين فتحولت إلى منقذ ومدرب محنك وهذا ليس عدلاً ، وفي حال فشل الفريق ككل تقع المسئولية على المدربين الفاشلين في نظركم وهذا قدر كل مدرب ، في حين يتفرج الجمهور والإعلام على عبث الإدارة وإخفاق اللاعبين المحترفين الذين يفرضون على المدرب فرضا في حين يتهم المدرب بالهروب والجنون إذا فضل الاستقالة والابتعاد ، ومن يبتعد لثلاثة مواسم عن التدريب ـ مثلي ـ لا يستحق أن يدرج حتى في قائمة مساعدي المدربين فأرجو منكم أن تعطوا الألقاب لمن يستحقها .

كما أرجو أن يضع هذا التعقيب الأمور في نصابها فالتضامن بحاجة إلى تظافر جميع الجهود والاخلاص مع الكابتن خالد الحاشرة ، وجروح (الكفاح) لن يضمدها إلا أبناءه والكابتن جمال يستحق النظر ولو بعين واحدة ودورة تدريبية قصيرة أو بعيدة الزمان والمكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى