> أقدمت مجموعة قبلية مسلحة بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس على إقامة نقطة وسط الطريق العام بمنطقة الحاق بالمحفد وقطعت الطريق واحتجزت حافلة تابعة للنقل الجماعي كانت في طريقها إلى محافظة شبوة قادمة من محافظة عدن.

وأفاد «الأيام» الشيخ أحمد علي جرادة، عضو المجلس المحلي للمحفد، بأن «تلك المجموعة المسلحة قد قامت بذلك العمل لمطالبة السلطة بإطلاق سراح حافلة نوع مرسيدس موديل 2001م (تصدير) تابعه لأحد أفراد المجموعة القبلية محتجزة في منفذ حرض منذ أكثر من أربعة أشهر دون أن يتم إصدار بيان جمركي لها رغم أن جميع وثائقها سليمة وتنطبق عليها جميع الشروط القانونية». وأضاف قائلا: «إننا نحمل مصلحة الجمارك في صنعاء وحرض تبعات وتداعيات ما قد سيحدث وأحيطكم علما أن مالك السيارة المحتجزة في منفذ حرض قد قام بكافة الطرق الرسمية والقانونية المتبعة بهذا الخصوص في كل من صنعاء وحرض ولكنه قوبل بتعنت من قبل مدير جمارك حرض». من جهة أخرى تحدث لـ «الأيام» مالك السيارة المحتجزة المواطن عثمان حيدرة الكازمي بالقول: «لقد أجبرنا أؤلئك المتنفذون في مصلحة جمارك حرض على اللجوء لأعمال نحن في غنى عنها». وعلمت «الأيام» أن المجموعة المسلحة قد أطلقت سراح حافلة النقل الجماعي في اليوم نفسه عقب وساطة قبلية قام بها الشيخ ناصر أحمد سريع العنبوري، وذلك تقديرا لحالة الخوف التي عمت الركاب خصوصا النساء والأطفال.

كما علمت «الأيام» أن تلك المجموعة المسلحة قامت مساء أمس باعتراض سيارة مدير الأمن المركزي بالمحفد العقيد محمد القديمي، الذي قام بالتفاوض معهم، ووعد بإيصال قضية سيارة ولدهم المحتجزة بمنفذ حرض إلى الجهات العليا بالدولة. وماتزال النقطة قائمة حتى لحظة إعداد الخبر.