التدخين والتبغ بين الإدمان وهدر المال والإصابه بالسرطان ومثقفون: التدخين و التبغ آفة مضرة صحيا و ماليا و نطالب المجتمع بالابتعاد عنها

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
تبغ في أحد المحلات
تبغ في أحد المحلات
التدخين -المداعة- والرشبة آفات متعددة في المجتمع لكون الجميع المصدر الأساس له التبغ ولكون التدخين له مضار اجتماعيه وصحية ولكون التدخين السبب المباشر للإصابة بسرطان وتصلب الشريان، ولكون هذا التحذير الطبي موجود على علبة السجائر نفسها ولكون التدخين ومشتقاته توجدبه مادة النيكوتين، وهي مادة تساعد على الإدمان بشكل كبير، ولكون التدخين والمداعة وغيرها من العادات الذي تشكل الخطورعلى المجتمع كان لابدلـ «الأيام» أن تجري استطلاعا عن التدخين ومضاره من خلال لقاء المهتمين والمواطنين تطالعونه في الاستطلاع التالي:

مقدمة عن التدخين

أكد بعض العلماء في بحوث لهم أن سيجارة واحدة فقط تكفي أن يصبح الشخص مدمنا، وقد أظهرت نتائج البحث تم نشرها في جريدة المؤسسة البريطانية للحد من استخدام التبغ أن العديد من صغار السن مابين 13-12 سنة قدموا دليلا على الإدمان التدخين من خلال أيام قليلة لتعاطيهم التدخين.

مضار التدخين

التدخين والشيشة والمداعة والرشبة لهم مضار متعددة وتبرز في الإصابة بسرطان الرئة وتصلب الشريان والمثانة والكلى والفم والبلعوم ولكون المدخنين يكونون عرضة للوفاة لإصابتهم بالأمراض المذكور هذا وفقا مايؤكده الصحيون لإصابتهم بالجلطة والسرطان.

مدمنو التدخين والمداعة يتحدثون

> علي أحمد صالح الجنيدي من وادي عبدان بشبوة يقول: «بدأت رحلتي تناول التبغ عبر المداعة قبل حولي 25 سنة وعمري الآن 55 سنة، وقد تعرضت لوعكة صحية بسبب المداعة وحذرني الأطباء بتركها ولكني لا أقدر على تركها».

> فكري عبد الفتاح عمره (17 سنة) يقول: « بدأت التدخين قبل أشهر وأصبحت مدمنا وأنا أدخن من وقت إلى آخر، وفائدة التدخين أنه يعدل مزاجي على الرغم من أنه تسبب لي الكحة في بعض الأحيان، وهذا من مظاهر العصر الذي لابد منها».

> زايد محمد عبدوه ناصر(25 سنة) يقول: «أدخن في اليوم باكتين بلمان وقد حاولت أن أتركه ولكني لا أستطيع».

المهتمون والمثقفون ماذا ينصحون المدخنين؟

> يقول الأخ مهدي طالب بن سريع مثقف وصحي: «إن التدخين وتوابعه آفة من آفات العصر ولها مضار متعددة على الفرد والمجتمع، فمن مضار التدخين والتبغ على المجتمع هي إصابة الفرد بالسرطان وغيرها من الأمرض الضارة الصحية لكون المدخن ومدمني التبغ من الشيشة يهدرون مالهم في غيرفائدة، فالمدخن يتسبب في إيذاء من حوله من المجتمع، فنحن نطالب كل المدخنين ومتناولي التبغ أن يقلعوا عن آفة التدخين المضرة على الفرد المجتمع بشكل مباشر وغير مباشرسواء صحيا أوقتصاديا».

> ويضيف الأخ باسم محفوظ «التدخين ومشتقات التبغ من الشيشة وتوابعه من العادات السيئة والدخيلة على المجتمع لماله من مضار كبيرة وجسيمة، والعجيب هو زيادة إقبال المدخنين وعاشقي التبغ على التدخين على الرغم من وجود تحذير صحي وعليه فإننا نطالب بالمحافظة بإنشاء جمعية لتوعية الشباب من أضرار التدخين والتبغ بجميع أنواعه لما له من أضرار اجتماعية وصحية على الفرد والمجتمع».

> الأستاذ/محمد سالم بن مخارش باحث اجتماعي يحدثنا عن التدخين بقوله: «لكل مجتمع عاداته وتقاليده وظواهره التي يمتاز بها عن غيره من المجتمعات الأخرى فأي مجتمع تكون فيه المظاهر سائدة (الإيجابية والسلبية) و في مجتمعنا اليمني بل وكافة المجتمعات العربية والدولية توجد الكثير من الظواهر الاجتماعية التي تعتبر جزءا من حياة الأفراد في تلك المجتمعات المتعددة.

إن هذه الظواهر عبارة عن سلوكيات يمارسها الأفراد بغرض الترويج عن ما يدور في داخلهم من هواجس وهمية ومن ضمن الظواهر الاجتماعية في مجتمعنا اليمني على وجه الخصوص ظاهرة (التدخين) ودعونا نأتي إلى التدخين من بدايته، فالتدخين يعرف بأنه ظاهرة اجتماعية يمارسها الأشخاص بغرض التسلية وإبعاد شبح ما يسمى بـ(الخرمة)، والخرمة تعني أن الشخص المتعاطي للشيء بشكل مستمر يفقد الارتياح والانشراح إذا لم يتعاط الشيء المطلوب، والتدخين عبارة عن تعاطي أنواع متعددة من التبغ عن طريق الفم يتلو ذلك خروج دخان من الفم والأنف معا، والشخص في حالة تعاطيه الدخان يشعر بنوع من الاطمئان والارتياح والارتباط بنفسه أكثر من غيره من الآخرين، والتدخين يصنف إلى أصناف عديدة منها: السيجارة المعبأة في علب ورقية وبأنواع متعددة، الشيشة وهي تنقسم إلى تعميريتين أو ثلاث، والناس في اليمن يتعاطون أنواع السجائر في أماكن متعددة ومع القات خصوصا لما له من دور في جعل القات أكثر تماسكا لدى الفرد المدخن والتدخين مع كل ما ذكر فإن له مضارا اجتماعية واقتصادية ونفسية وصحية على حياة متعاطيه ودعونا أذكرها بالتفصيل:

أولا : الأضرار الاقتصادية: وهي عبارة عن هدر الكم الهائل من الأموال وضياع الأوقات فنلاحظ الفرد المدخن يهدر الكثير من المال في شري علب السجائر بشكل يومي ومع ذلك يذهب لشراء علب السجائر ويترك أسرته بدون ما يلزمهم من احتياجات ضرورية لحياتهم العامة إضافة إلى ذلك بسبب تواجد الشيشة يذهب الفرد إلى اللوكندة ويشرب ما يسمى بالجراك والمعسل والتنباك وهو في ذلك يهدر الكثير من الوقت الذي لو استغلته لعاد عليه بالفائدة والربح.

ثانيا: الأضرار الاجتماعية وهي سلوكيات المدخن وتعامله مع أسرته والمجتمع المحيط به وما يسبب لهم من ضيق المشاعر وشعور من حوله بالقلق والتضجر من جراء ما يقوم به من سلوك غير سليم ومن الأضرار الاجتماعية التي تترتب على مستوى الأسرة من المدخن هي ما يسمى بالتقليد أي أن الأطفال إذا رأوا والدهم وأخاهم الأكبر يدخن فإن لديهم الفضول لتقليدهما.

ثالثا : الأضرار النفسية: وهي شعور المدخن بعدم الارتياح ونلاحظه غير مستقر نفسيا أي أن حياته النفسية يشوبها موج هائج من الضيق والكآبة والضجر والشعور أنه يسير في دوامة غير مستقرة إلى أن يتناول سيجارة عندها تبدأ حياته النفسية بشـي مـن الهـدوء والارتيـاح والشعـور بالسيطـرة على المشـاعـر وهـدوء الأعصـاب.

رابعا : الأضرار الصحية: وهي أخطر الأضرار على الإطلاق فمن ضمن الأضرار الصحية إصابة الشخص المدخن بالأمراض التي تصيب أعضاء في الجهاز التنفسي والدوري ومن مثل هذه الأمراض الإصابة بالسرطان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى