مهرجان دثينة: اتخاذ السلطة قرار تأجيل الانتخابات هو انتصار للنضال السلمي والقضية الجنوبية

> لودر «الأيام» خاص

> شهدت مدينة العين بمنطقة دثينة صباح أمس مهرجانا جماهيريا نظمته الهيئة الوطنية والمجلس الوطني الأعلى بدثينة، شارك فيه المئات من أبناء مديريات المنطقة الوسطى بأبين.

وألقي في المهرجان الذي قام بتقديم فقراته الناشط محمد حسين صالح امحيد عدد من الكلمات من قبل عدد من النشطاء السياسيين وهم الأخوة علوي قاسم الطلي، نائب رئيس المجلس الوطني بأبين الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمهرجان، وخالد الفياضي نائب رئيس الهيئة الوطنية بأبين ألقى كلمة مديرية مودية، وعبدالنبي ناصر القادري الطلي، رئيس فرع الهيئة الوطنية دثينة ألقى كلمة منطقة دثينة، وسالم محمد الطريحي ألقى كلمة مديرية الوضيع.

كما ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية ألقاها الشاعران ماجد علي عوض وأحمد عوض القميشي.

وتلا الناشط السياسي أحمد اليس الجعري مسؤول الدائرة التنظيمية للهيئة الوطنية بأيبن البيان الختامي، الذي أكد أن هذا المهرجان «يأتي عقب إعلان السلطة تأجيل ما تسميه بالانتخابات النيابية، وهو ما يعتبر رضوخا أمام زخم المطالب الجنوبية».

وأضاف البيان: «هذا التأجيل يعد انتصارا للحراك السلمي الجنوبي الذي أرغم السلطة على تأجيل انتخاباتها بعد أن أدركت أن أبناء الجنوب قد عقدوا العزم على إفشال هذه المسرحية المسماة بالانتخابات النيابية، إلا أن علينا ألا نفرط في التفاؤل كون اتفاق السلطة مع أحزاب المشترك يراد منه إعطاء انطباع للمحيط الإقليمي والمجتمع الدولي بأن من أجبر السلطة على هذ التأجيل هو اللقاء المشترك وليس الحراك السلمي الجنوبي».

وأكد البيان أن «الأيام القادمة ستشهد سعيا واسعا من قبل السلطة والمشترك لمحاولة القضاء على الحراك السلمي الجنوبي».. مطالبا «أبناء الجنوب المنضوين تحت لواء اللقاء المشترك والدائرين في فلك السلطة عدم تمكين السلطة والمشترك من تنفيذ ما يريدانه والاصطفاف إلى جانب إخوانهم في هيئات الحراك السلمي».

ودعا البيان «كافة التشكيلات النضالية الجنوبية إلى القبول بالآخر، وعدم الخوف من التنوع مادام الكل يجمع على هدف واحد».

واختتم البيان مطالبته بـ «سرعة إنجاز وثيقة الشرف للتحالف بين هذه التشكيلات ومواصلة النضال السلمي وتصعيد وتيرته وتنويع أساليبه».

وأدان المحاكمات التي يتعرض لها نشطاء الحراك في ردفان وكرش.. كما أدان «استمرار احتجاز عدد من العسكريين من اللواء 27»..مطالبا بالإفراج عنهم.

وأعلن البيان تضامنه ووقوفه إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومراسليها والتضامن مع المناضل السجين ظلما أحمد عمر العبادي المرقشي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى