> نادي تضامن شبوة يعتبر من أشهر الأندية الشبوانية على الإطلاق، حيث تأسس في ستينيات القرن الماضي وأصبح فريقه الكروي صاحب صولات وجولات في ملاعب كرة قدم المحافظة والجمهورية على مستوى بطولات شبوة ودوري الدرجة الثانية.

علما أنه سبق له التأهل واللعب في دوري الأضواء والنخبة في موسم ماض ، وقد أكمل الفريق القسم الأول من مشوار دوري الثانية في المركز الرابع برصيد 14 نقطة ضمن مجموعته (الأولى) وهو حاليا يحاول تصحيح المسار للتأهل من جديد إلى دوري الأولى، خاصة مع تولي الأستاذ والشخصية الرياضية والوطنية عارف عوض الزوكا رئاسة النادي، حيث تحسنت الأوضاع الرياضية في النادي وتقدمت إلى الأمام..وفي الجانب الآخر يستعد شقيقه كفاح ميفعة هو الآخر لإياب الدوري بعد أن استكمل استعداداته وترتيب أوراقه من أجل تصحيح مساره للبقاء في مصاف أندية الدرجة الثانية، وإن كان ذلك الهدف يحتاج إلى معجزة..عموما نتمنى للفريقين تحقيق آمالهما.

«الأيام الرياضي» زارت الناديين واستطلعت استعدادات فريقيهما للدور الثاني من دوري الثانية، والتقت أمين عام نادي تضامن شبوة ورئيس نادي كفاح ميفعة.. وفيما يلي خلاصة استطلاعنا الذي نضعه أمامكم في السطور التالية:

> الأخ أمين عام نادي تضامن شبوة محمد لملس تحدث إلينا حول استعدادات الفريق الكروي لإياب الدوري قائلا:

«أشكركم أولا على نزولكم إلى نادينا، وهذه بادرة ليست بجديدة على صحيفة «الأيام الرياضي» التي عودتنا على تفقدها لأنديتنا.. وفي الحقيقة فريقنا الكروي كانت نتائجه في دور ذهاب دوري الثانية وفي مجموعته الأولى ليست في مستوى طموحنا، فقد أحرز فقط 14 نقطة من 9 مباريات لعبها فاز في ثلاث منها وتعادل في 5 وخسر مباراة واحدة، وله 12 هدفا وعليه 10 أهداف وحل في المركز الرابع في قائمة مجموعته.

والفريق كان قد استعد لهذا الدوري بجدية وهمة نشاط من أجل المنافسة وتصدر مجموعته ومن ثم الصعود أو بالأصح العودة إلى درجته الاولى ومكانه الطبيعي فيها،خاصة وأن الفريق يضم توليفة ممتازة من اللاعبين الشباب وكذا اللاعبين النجوم أصحاب الخبرة أمثال:صالح أبوعاقلة ومحمد الحتير وعبدالقادر عمر ومحسن أبوجليدة وعبدالله الدحيمي..ومن الشباب أمثال : أبوبكر الجبيلي وسعدون الأجهر وأحمد الخبازي وغيرهم.

وفي استعداداتنا الأخيرة لدور الإياب استلم مهمة تدريب الفريق المدرب الكابتن خالد الحاشرة الذي واصل الاستعدادات بهمة عالية حيث عمل على تصحيح مسار الفريق من أجل التألق في دور الاياب والظهور كمنافس حقيقي على بطاقة الصعود إلى الأولى إن شاء الله تعالى..وقد ساعدته إدارة النادي من خلال التعاقد مع محترفين أجانب في خطي الهجوم والدفاع .

وفي الحقيقة استعدادنا سار بشكل جيد والفريق حاليا جاهز لمرحلة الإياب وينتظر فقط الصافرة الأولى للانطلاق نحو تحقيق نتائج جيدة جدا تؤهله للمنافسة والصعود إلى الاولى على الرغم من علمنا أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة والصراع سيكون على أشده لأن اللقاءات التي سيخوضها فريقنا لم تعد تقبل القسمة على إثنين ونأمل من الله أن يوفقنا ويساعدنا في بلوغ هدفنا وننتظر من لاعبينا المخضرمين والشباب أن يحققوا حلم جماهيرهم الرياضية وتشريف محافظتهم شبوة بما يليق بها كمحافظة رياضية ذات مكانة مرموقة وشكرا».

> أما الأخ رئيس نادي كفاح ميفعة أمين باقادر فقد قال عن استعدادات فريقه الكروي لإياب دوري الدرجة الثانية ما يلي:

«نشكر لكم هذا النزول الميداني وهو ما تعودناه من صحيفة مشهورة كصحيفة «الأيام الرياضي» وفي البداية نعطيكم لمحة سريعة عن سير فريقنا في ذهاب دوري الثانية..ولا شك أنكم تعلمون أن نادينا الكفاح هو من الاندية القديمة الشبوانية ومعقله الرئيسي مديرية ميفعة علما بأنه يحتل الأسبقية كونه أول ناد شارك في الدوري الممتاز قبل الوحدة لكن النادي وفريقه الكروي يمر حاليا بأوضاع صعبة ومعقدة للغاية،ولهذا هو قدم في ذهاب هذا الدوري مستويات هزيلة وجاء ترتيبه التاسع في مجموعته الاولى وقد قاده تدريبيا في البداية الكابتن فيصل محمود والآن الفريق أكمل استعداده لدور الإياب تحت قيادة وإشراف المدرب الكابتن ناصر فضل حيدرة حيث بدأ الفريق يلتقط أنفاسه،ويتحسن وضعه ومستواه بعد أن كان قد فاز فقط في الذهاب في مباراة واحدة وخسر في 5 مباريات وتعادل في ثلاث وله 5 أهداف فقط وعليه 12هدفا وذلك بسبب سوء أداء خطي الدفاع والهجوم.

لكن الفريق الآن في وضع أفضل ونأمل أن يحقق البقاء في مصاف أندية دوري الثانية وهذا هو هدفنا الآن وقد عملت إدارة النادي على التعاقد مع بعض اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق وتحقيق نتائج جيدة علما بأن جماهير النادي تأمل في تحسن أداء الفريق ونتائجه في الاياب، وقد قام فريقنا عصر الاحد الماضي بلعب مباراة تجريبية أمام شقيقه التضامن وتغلب عليه على ملعب العاصمة عتق ب 1/2.

وفي نهاية حديثي نأمل من الإخوة في اتحاد كرة القدم التعاون معنا في سرعة تقييد لاعبينا الجدد كي يتمكنوا من المشاركة مع الفريق في مباريات الاياب..إذ أن كل أملنا إن شاء الله تعالى في بقاء فريقنا في مصاف أندية الدرجة الثانية..وشكرا لـ «الأيام الرياضي» ولك أخ محمد عبدالعليم على هذا الاستطلاع والاستضافة الطيبة والله الموفق والمعين».