وفد جمعية الوحدة العربية بسنغافورا ينهي زيارته لوادي حضرموت

> وادي حضرموت «الأيام» خاص

> أنهى وفد جمعية الوحدة العربية بدولة سنغافورا زيارته لمناطق وادي حضرموت أمس، بعد زيارة دامت بضع أيام، قام خلالها الأخوان خالد صالح باشراحيل، رئيس الجمعية ورئيس الجالية العربية في سنغافورا.

وعلوي محمد عيديد مدير عام إحدى الشركات السنغافورية عضو الجمعية العربية، بالاطلاع على مستوى الخدمات التي قدمها الشعب السنغافوري عموما والسنغافوريون ذوو الجذور الحضرمية من دعم لمتضرري كوارث السيول التي شهدتها المحافظة نهاية العام الماضي 2008، وتقصي الآثار الحسنة التي خلفتها البعثة الطبية السنغافورية، التي قدمت لمعالجة المتضررين في شبام وساه وتريم عقب الكارثة.

والتقى وفد الجمعية العربية السنغافورية الأخوين أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، ود. حسين زين الحداد مدير عام مكتب الشؤون الصحية بوادي حضرموت لتدارس المزيد من المسائل المتعلقة بكيفية تقديم أوجه التعاون في المجالات المختلفة.

كما اطلع الأخوان باشراحيل وعيديد على الآثار والمدن التاريخية في المحافظة، وأبديا إعجابهما بالطبيعة وعظمة التاريخ.. ورافقهما في زيارتهما الاستطلاعية الأخ حسين صالح باشراحيل مدير عام فرع وزارة شؤون المغتربين بوادي حضرموت.

وفي لقاء مع «الأيام» ينشر في عدد لاحق قال الأخ خالد باشراحيل رئيس الجالية رئيس جمعية الوحدة العربية بسنغافورة: «هذه زيارتنا الثانية للوطن الأم، وتأتي في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية بين الحضارم السنغافوريين وأهاليهم في البلد هنا، ولعل ماحصل من كارثة السيول كانت بمثابة الضارة النافعة، فقد شدت عواطف وتفاعل الحضارم في سنغافورة إزاء ماتعرض له أهاليهم وإخوانهم في المناطق المنكوبة بحضرموت»، مضيفا أن «الدعم الطبي الذي قدمناه عقب الأضرار والأطباء السنغافوريين الذي جاءوا بعد الكارثة هو دعم رمزي من الشعب السنغافوري الذي تفاعل معنا منذ البداية، وبعد أن عملنا في الجمعية في كل مكان بسنغافورا بالتعريف بهذه المأساة، وأود القول أن أكثر من ربع التبرعات التي جمعناها هي مقدمة من غير المسلمين ومن الأعراق الأخرى، فيما النصيب الأكبر هو من أبناء الجالية الإسلامية من أبناء حضرموت بسنغافورة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى