أصناف من البشر

> «الأيام» إياد محمد النقيب /قريه الكبار - الضالع

> جميعنا نعلم أن هناك أصناف من كثير للبشر، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر حسب المبادئ والأخلاق والقيم، فمنهم من ينتمي إلى فئة الضمير والإنسانية والتراحم قبل المصلحة ومنهم من ينتمي إلى عكس ذلك.

في تصرفاتهم وأعمالهم يبغون تحقيق رغباتهم وأهدافهم المحدودة فهم يتحلون بالصفات الذميمة التي تدل على خبث الطبع ولؤم النفس وهي شديدة الضرر تغرس الأنانية في النفوس وتولد الأحقاد في القلوب وتشعل نيران العداوة بين الناس، فيحل الخصام محل الوئام وينقلب الود إلى عداوة ضارية، فهؤلاء أصناف من البشر الذي مات عندهم الضمير الإنساني لأنهم ضعفاء الأنفس، ولا نعرف إذا كان هؤلاء قد تربوا على مثل هذه الحياة أم أن حقدهم وشعورهم بالنقص أضمر في نفوسهم الأنانية وحب الذات أم أنها ضاعت القيم الأصيلة الراسخة من تراحم وود وعطف ومشاركة إنسانية وأخلاقية وتضحية تصل إلى حد البذل والفداء.

فلماذا الحقد والكراهية والنفوس ولماذا؟.

قلوبهم لا تستريح ونفوسهم لا تطمئن إلا إذا وقعوا في أعراض الناس بالغمز واللمز والسخرية والاستهزاء بالآخرين.

فأقول أولاً وأخيراً لأولئك النفر من الناس الذين ابتلوا بمثل هذه الصفات أن الدنيا قصيرة وحقيرة وماعندالله خير وأبقى وأن الموت لامحالة آت، فلن تنفعك ولن تبقى بعد موتك إلا الكلمة الحسنة والأثر الحسن والعمل الخالص لله والإحسان إلى الناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى