مهرجان لودر: معاناة أبناء المحافظات الجنوبية أوصلتهم للحراك الجنوبي

> لودر «الأيام» خاص

>
صورة من مهرجان لودر أمس
صورة من مهرجان لودر أمس
نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر محافظة أبين بالتنسيق مع لجنة مركز صرة النخعين صباح أمس الخميس مهرجانا جماهيريا حاشدا، وذلك في منطقة صرة النخعين بالمديرية.

وأقيم المهرجان بمشاركة أعداد من أبناء مديريات لودر، مودية، دثينة، الوضيع، زنجبار، وبحضور الأخوين عامر الصوري، الأمين العام لهيئة حركة النضال السلمي بأبين، والناشط السياسي محفوظ محمد فارع، رئيس الدائرة التنظيمية بهيئة حركة النضال السلمي بأبين، والناشط خالد عمر العبد، رئيس قطاع الشباب والعاطلين عن العمل بهيئة حركة النضال السلمي بأبين، والناشط علي صالح الجعدني عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية لودر، وعدد من نشطاء وقيادات الحراك السلمي في مديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين والناشط حيدرة باسالم، عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر.

وافتتح المهرجان الإعلامي أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي بهيئة حركة النضال بأبين، بكلمة وجه فيها النداء إلى أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المجتمعين في محافظة عدن للدورة السابعة للجنة المركزية وطالبهم فيها بأن «ترتقي قراراتهم وتوصياتهم إلى مصاف سقف مطالب الحراك الجنوبي لأن أبناء المحافظات الجنوبية يعولون على لقائهم هذا للخروج بقرارات وتوصيات مهمة».

ووجه القنع «التعازي الحارة باسم هيئة حركة النضال السلمي بأبين إلى المناضل الرئيس علي ناصر محمد بوفاة أحمد ناصر محمد، وكذا للناشط السياسي نبيل محمد صالح بوفاة والده في مديرية ردفان»، مجددا «التضامن باسم هيئة حركة النضال السلمي بأبين مع البطل السجين أحمد عمر العبادي المرقشي الذي يقبع مظلوما خلف قضبان السجن المركزي بصنعاء، والتضامن مع «الأيام» الغراء وناشريها الأستاذين الفاضلين هشام وتمام باشراحيل وكتابها ومنتسبيها كافة».

ثم ألقى الناشط أحمد علي المقطع عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر كلمة المجلس، وقال فيها: «إن ما أوصلنا إلى الحراك الجنوبي هو معاناة أبناء الجنوب كافة سواء أكان في جانب الخدمات أم في جانب المعاملة والتمييز من قبل النظام، وستستمر الاعتصامات الاحتجاجية وسيتوسع نطاقها وتتنوع أساليبها حتى تتحقق الأهداف المنشودة».

وألقى العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس هيئة حركة النضال السلمي بأبين، كلمة شكر في مستهلها أبناء صرة النخعين على نضالهم ووجودهم في الحراك السلمي الجنوبي منذ بدايته، مشيرا إلى أن «هذا المهرجان يمثل افتتاح باكورة خطط سكرتارية مجلس التنيسق للعمل بين أوساط الناس في المراكز والقرى». وقال:«إن نضالنا هذا يأتي من أجل توفير وضمان مستقبل أفضل وحياة كريمة لأجيال المستقبل كون آمال وتطلعات شباب المستقبل قد ضاعت في ظل هذا النظام وأصبحوا من ضحايا السلطة».

وأضاف: «إن هذا النظام يعمل كل يوم على طمس هوية أبناء الجنوب وتاريخهم النضالي.

ولقد أقدمت السلطة على تأجيل الانتخابات حتى لا تفشل فشلا ذريعا وينتصر أبناء الجنوب ونقول إن هذه الانتخابات لا تعنينا سواء قامت في 27 أبريل القادم أم لم تقم لأنها لا تعني أبناء الجنوب بشيء لأن أبناء الجنوب بالمرصاد ولن يسمحوا بإقامة انتخابات لا اليوم ولا بعد عامين».

وأكد العميد حقيس أن «قيادات الحراك يقظة ومتنبهة لأي مؤامرة يخطط لها النظام مع أي شريك آخر لطمس هوية أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة، وإن نضالنا سوف يستمر حتى يتم تحقيق الهدف الأسمى».

وألقى الناشط ناصر محسن الفضلي، كلمة أبناء دلتا أبين أشار فيها إلى «دور أبناء منطقة النخعين التي قدمت قوافل الشهداء وأنجبت الرجال الشجعان الأوفياء الذين كان لهم الشرف في تحرير الجنوب من براثن الاستعمار البريطاني وها هي اليوم تقول لا للظلم والطغيان ونعم للحرية والكرامة».

وأضاف الفضلي:«ستظل هذه المنطقة (المنطقة الوسطى) وكافة مناطق الجنوب صامدة لا تتزحزح حتى تستعيد كافة حقوقها التي نهبت وهويتها التي طمست. إنني أبشركم اليوم بأن ثورة الحراك لن تنطفئ إطلاقا مهما كانت النتيجة وإن الحراك قد ولد ليبقى وإنه غير مربوط بزيد أو عمرو إنه مربوط بقضية سامية ذات عمق وجذور القضية التي يلتف حولها أبناء الجنوب قاطبة».

وألقيت في المهرجان كلمات للإخوة الناشط السياسي العميد ركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بأبين والمناضل محمد حسين المارمي والمناضل صالح ملقاط والناشط خالد أحمد صالح النخعي.. أشارت الكلمات إلى «ضرورة تلاحم أبناء الجنوب حتى لا يستغل الطرف الآخر خلافاتهم ويعمل على شق وحدة صفهم».

وتطرقت الكلمات إلى معاناة أبناء صرة النخعين في جوانب الخدمات «رغم أن هذه المنطقة كان لها دور نضالي إبان مرحلة الاستعمار البريطاني».

وألقيت في المهرجان قصيدتان للشاعرين أبو صقر وماجد عوض وتلقى المهرجان برقية من المناضل محمد علي أحمد حيا فيها أبناء صرة النخعين والمنطقة الوسطى وأبناء الجنوب كافة.

وقبيل قراءة البيان الختامي قام الناشط السياسي المناضل محمد هادي الرواحي النخعي بالتخلي عن رئاسته للجنة الحراك السلمي بمنطقة صرة النخعين لأخيه الشيخ حسن أحمد ناصر النخعي.

وفي ختام المهرجان تلا الشيخ حسن أحمد ناصر النخعي رئيس لجنة الحراك السلمي بمنطقة صرة النخعين البيان الختامي، الذي جاء في سياقه: «أرحب بأخواني الحاضرين والمساندين والمستنكرين لهذا الظلم الذي يعاني منه أبناء الجنوب من قبل النظام.

إننا من هنا في هذا المهرجان الأول لأبناء الجنوب الحر في منطقة النخعين البطلة الذين لا يرضون بالاستعباد على مر العصور نؤكد ضرورة الالتفاف من قبل الجميع نحو هيئات حركات النضال السلمي لكي تتحقق أهدافنا السامية، ونؤكد على رفض كل مخططات السلطة ومواصلة النضال السلمي لأن فيه العزة والكرامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى