> حذر الأخ عمر بلفقيه المنسق الآسيوي لفريق التلال اليمني في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي للأندية التي تنطلق الثلاثاء القادم، من إمكانية حرمان فريقه من النقاط الثلاث في مباراته مع فريق البسيتين البحريني المقرر إقامتها الثلاثاء القادم على ملعب 22مايو بعدن.

وقال بلفقيه أن النواقص التي سجلها مندوب الاتحاد الآسيوي في ملعب المباراة والتدريب قد بلغت«10» نواقص هي:

1- استبدال الحديد المغطي لمسارب مياه الأمطار بأغطية أخرى لا تشكل خطرا على اللاعبين

2- تزويد غرفة الصحافة بخط انترنت سريع، توفير كمبيوتر موصل بخط انترنت سريع لمراقب المباراة.

3- توفير المياه في حمامات الملعب وحمامات غرف الحكام واللاعبين .

4- توفير خزانات للملابس في غرف اللاعبين والحكام.

5- توفير موكيت يغطي الممرات من غرف اللاعبين إلى باقي المرافق في الغرف منعا لوقوع أي انزلاق.

6- إصلاح لوحة تغيير اللاعبين الالكترونية وتوفير لوحة احتياطية ومن الممكن أن تكون يدوية.

7- إيجاد سياج يفصل بين اللاعبين والصحافيين عند مرورهم من وإلى الملعب.

8- توفير ستارات في غرفة الفحص الطبي بغرض ستر اللاعبين عند أخذ عينات من البول لفحص المنشطات.

9- توفير إذاعة داخلية ومكبرات صوت من أجل إذاعة النشيد الوطني للفريقين.

10- إزالة مسرح (أصالة) من خلف المرمى.

ووعدت الجهات المسئولة في الاتحاد اليمني لكر القدم بتوفيرها ولكنها حتى الآن لم تفعل شيئا.

مؤكدا أن مندوب الاتحاد الآسيوي الذي كشف على ملعب المباراة والفندق الذي سيسكن فيه فريق البسيتين ومراقب وحكام المباراة وكذلك ملعب التدريب الأسبوع قبل الماضي في عدن قد أجاز إقامة مباريات التلال في عدن لأنها تمتلك المقومات التي تخولها استضافة مثلها مباريات لكنه تحفظ على بعض الأشياء وطالب ببعض الأشياء التي تعتبر مكملات لكنها ضرورية وإن لم يتم توفيرها بحسب مندوب الاتحاد الآسيوي فإن مراقب المباراة الذي سيحضر قبل موعد المباراة قد يتخذ قرارا فوريا بعدم إقامتها واحتساب النتيجة للفريق الضيف.

وطالب بلفقيه كل الجهات المسئولة في وزارة الشباب والرياضة اليمنية والاتحاد اليمني لكرة القدم وكل من يهمه الأمر في عدن بسرعة تلبية تلك الطلبات حتى لا يحرم التلال من حقه في اللعب على أرضه وحتى لا يتم عقاب التلال على جرم لم يرتكبه في الأساس.