المستوى الهزيل والأداء الرتيب ينهي مواجهة الشعلة والرشيد بالتعادل
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> أنهى التعادل الإيجابي بهدف مباراة الشعلة والرشيد التي جمعتهما عصر أمس في ستاد 22 مايو بعدن ضمن مباريات الجولة الأولى لمشوار الإياب.
التي جاءت فقيرة في كل مفرداتها وأحداثها، ولم تصل إلى المستوى المقبول، وخصوصا من صاحب الأرض الشعلة الذي قدم أسوأ مبارياته..بعد أن ظهرت محاور لعبه معطلة وغير قادرة على العطاء المعتاد.
مستوى هزيل وتقدم شعلاوي
لم تأت أحداث شوط المباراة الأول محملة بشيء على واقع المستطيل في التعامل مع الكرة وصناعة اللعب، بعد أن ظهرت حركية اللاعبين في وضعية لا تخدم الأداء ورفع نسقه بإيجاد الهجمة واللعبة الجميلة وإنهاءها بشكل سليم.. فقد تاهت مشاوير التحرك عند الطرفين، ولم يستطع أي منهما فتح محاور لعب فاعلة لغزو مناطق خصمه، مما أبقى حال الملعب ومرور الدقائق رتيبا على المتفرج..حيث مر نصف الشوط والكرة إما في وسط الملعب وإما خارجه أمام فرجة الحارسين اللذين ظلا بعيدين عن الاختبار.. ولو بكرات بسيطة وسهلة.
على تلك الوضعية وفي ظل غياب تام لما يمكن أن نضعه بين هذه السطور جاءت د. 26 بشيء لافت من خلال تسديدة مهاجم الرشيد عصام ياسين التي مرت فوق العارضة، فيما جاء ظهور الشعلة في د. 35 بكرة شبه انفرادية تدخل مدافع الرشيد لإبعادها لحظة تسديد شوقي نجد للكرة .. بعدها وفي د. 37 وعلى إيقاع بطيء داخل الملعب جاءت بأبرز مافي الشوط..فمن ضربة زاوية مررت لريان هيكل الذي لعب العرضية لتجد المتابعة من شوقي نجد الذي أرسلها إلى شباك حارس الرشيد عصام عبده معطيا الشعلة هدف السبق ومنهيا به الشوط الأول، بعد أن سارت الدقائق المتبقية على نفس ماكان ولم تأت بشيء يذكر.
سيناريو معاد وتعديل النتيجة
جاءت وقائع الشوط الثاني بسيناريو معاد ومكرر في فواصل بعد أن تمسك اللاعبون بعيوب حركيتهم وتعاملهم مع الكرة والمساحات داخل الملعب، فلم تفض الدقائق بشيء حتى في ظل التغييرات التي أجريت من قبل المدربين عبدالقادر حسن في الرشيد، والذي أدخل تميم حميد بديلا لخالد دبوان، ومحمد عبدالله سالم في الشعلة الذي أدخل جلال الهيثمي بديلا لصاحب الهدف شوقي نجد.
حيث ظلت الجملة التكتيكية لا تجد ممرات لترجمتها مما غيب الهجمة المدروسة التي تعتمد على محور فاعل.. لتنعدم الفرص الحقيقية والمؤثرة حتى الدقيقة 13 حين نجح سامي التام الذي دخل بديلا في الشوط الأول لنزيه الصالحي المصاب في إنهاء هجمة منسقة هي الأبرز للرشيد وتسجيل هدف التعادل.
بعدها حاول الشعلة الاستفاقة والخروج من وضعية التعادل فأخرج المدرب الشاويش وأدخل فهمان عايش في الطرف الأيمن ونقل عمار قائد إلى الوسط لتدعيم الهجمة، فجاءت الدقائق ببعض الفرص فلعب الهيثمي في د. 24 كرة ماكرة (لب) أبعدها الحارس في اللحظة الاخيرة، ثم سدد فايتي صاروخا اعتلى العارضة.
وفي د. 26 دخل في الرشيد الهداف الشهير عادل السالمي في ظهوره الأول مكان حسن عبدالله لخلق الإضافة إلا أن ذلك لم يكن..في ظل سوء الأداء داخل الملعب.
مرت الدقائق على محاولات شعلاوية هي الأبرز فسدد عمار قائد كرة قوية هزت العارضة، وسنحت بعض الكرات كان أخطرها في د. 45 بكرة مررت في العمق لجلال الهيثمي الذي سدد، ولكن إلى (الآوت) لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة.
أدار اللقاء عادل سالم وعارف سيبان وعباس محمد وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبها عزيز الكميم ومحمد النويجي فنيا ووجدان عمر زيد من الفرع.
سطور من اللقاء
< الشعلة قدم أسوأ مبارياته عصر أمس، لذلك لم يكن يستحق أكثر مما تحقق له.
< عندما تتعطل محاور اللعب تغيب هوية الفريق..عصر أمس كميل طارق، سامر حسن، الشاويش، فايتي كانوا خارج نطاق الخدمة.
< عودة الرشيد بنقطة من خارج أرضه أمر جيد في مساعيه للابتعاد عن مواقع الهبوط، ولكن ليست بالصورة التي ظهر عليها الفريق.
< عادل السالمي الهداف الكبير في كرة القدم اليمنية ونجم أهلي صنعاء يخوض تجربة جديدة مختلفة بألوان الرشيد.. وأمس ابتدأ أول خطواتها.
< الإيقاف غيب المدافع الشعلاوي الصلب أحمد الصادق عن خوض لقاء الأمس.
التي جاءت فقيرة في كل مفرداتها وأحداثها، ولم تصل إلى المستوى المقبول، وخصوصا من صاحب الأرض الشعلة الذي قدم أسوأ مبارياته..بعد أن ظهرت محاور لعبه معطلة وغير قادرة على العطاء المعتاد.
مستوى هزيل وتقدم شعلاوي
لم تأت أحداث شوط المباراة الأول محملة بشيء على واقع المستطيل في التعامل مع الكرة وصناعة اللعب، بعد أن ظهرت حركية اللاعبين في وضعية لا تخدم الأداء ورفع نسقه بإيجاد الهجمة واللعبة الجميلة وإنهاءها بشكل سليم.. فقد تاهت مشاوير التحرك عند الطرفين، ولم يستطع أي منهما فتح محاور لعب فاعلة لغزو مناطق خصمه، مما أبقى حال الملعب ومرور الدقائق رتيبا على المتفرج..حيث مر نصف الشوط والكرة إما في وسط الملعب وإما خارجه أمام فرجة الحارسين اللذين ظلا بعيدين عن الاختبار.. ولو بكرات بسيطة وسهلة.
على تلك الوضعية وفي ظل غياب تام لما يمكن أن نضعه بين هذه السطور جاءت د. 26 بشيء لافت من خلال تسديدة مهاجم الرشيد عصام ياسين التي مرت فوق العارضة، فيما جاء ظهور الشعلة في د. 35 بكرة شبه انفرادية تدخل مدافع الرشيد لإبعادها لحظة تسديد شوقي نجد للكرة .. بعدها وفي د. 37 وعلى إيقاع بطيء داخل الملعب جاءت بأبرز مافي الشوط..فمن ضربة زاوية مررت لريان هيكل الذي لعب العرضية لتجد المتابعة من شوقي نجد الذي أرسلها إلى شباك حارس الرشيد عصام عبده معطيا الشعلة هدف السبق ومنهيا به الشوط الأول، بعد أن سارت الدقائق المتبقية على نفس ماكان ولم تأت بشيء يذكر.
سيناريو معاد وتعديل النتيجة
جاءت وقائع الشوط الثاني بسيناريو معاد ومكرر في فواصل بعد أن تمسك اللاعبون بعيوب حركيتهم وتعاملهم مع الكرة والمساحات داخل الملعب، فلم تفض الدقائق بشيء حتى في ظل التغييرات التي أجريت من قبل المدربين عبدالقادر حسن في الرشيد، والذي أدخل تميم حميد بديلا لخالد دبوان، ومحمد عبدالله سالم في الشعلة الذي أدخل جلال الهيثمي بديلا لصاحب الهدف شوقي نجد.
حيث ظلت الجملة التكتيكية لا تجد ممرات لترجمتها مما غيب الهجمة المدروسة التي تعتمد على محور فاعل.. لتنعدم الفرص الحقيقية والمؤثرة حتى الدقيقة 13 حين نجح سامي التام الذي دخل بديلا في الشوط الأول لنزيه الصالحي المصاب في إنهاء هجمة منسقة هي الأبرز للرشيد وتسجيل هدف التعادل.
بعدها حاول الشعلة الاستفاقة والخروج من وضعية التعادل فأخرج المدرب الشاويش وأدخل فهمان عايش في الطرف الأيمن ونقل عمار قائد إلى الوسط لتدعيم الهجمة، فجاءت الدقائق ببعض الفرص فلعب الهيثمي في د. 24 كرة ماكرة (لب) أبعدها الحارس في اللحظة الاخيرة، ثم سدد فايتي صاروخا اعتلى العارضة.
وفي د. 26 دخل في الرشيد الهداف الشهير عادل السالمي في ظهوره الأول مكان حسن عبدالله لخلق الإضافة إلا أن ذلك لم يكن..في ظل سوء الأداء داخل الملعب.
مرت الدقائق على محاولات شعلاوية هي الأبرز فسدد عمار قائد كرة قوية هزت العارضة، وسنحت بعض الكرات كان أخطرها في د. 45 بكرة مررت في العمق لجلال الهيثمي الذي سدد، ولكن إلى (الآوت) لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة.
أدار اللقاء عادل سالم وعارف سيبان وعباس محمد وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبها عزيز الكميم ومحمد النويجي فنيا ووجدان عمر زيد من الفرع.
سطور من اللقاء
< الشعلة قدم أسوأ مبارياته عصر أمس، لذلك لم يكن يستحق أكثر مما تحقق له.
< عندما تتعطل محاور اللعب تغيب هوية الفريق..عصر أمس كميل طارق، سامر حسن، الشاويش، فايتي كانوا خارج نطاق الخدمة.
< عودة الرشيد بنقطة من خارج أرضه أمر جيد في مساعيه للابتعاد عن مواقع الهبوط، ولكن ليست بالصورة التي ظهر عليها الفريق.
< عادل السالمي الهداف الكبير في كرة القدم اليمنية ونجم أهلي صنعاء يخوض تجربة جديدة مختلفة بألوان الرشيد.. وأمس ابتدأ أول خطواتها.
< الإيقاف غيب المدافع الشعلاوي الصلب أحمد الصادق عن خوض لقاء الأمس.