> عقد عصر أمس اجتماع موسع في حبيل السويدا وعقان بمديرية المسيمير تداعى له عشرات الناشطين في الحراك السياسي السلمي بحضور القيادي في هيئة السراحنة عبدالباسط عبدالله، وشارك في اللقاء عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية.

وتحدث عبدالباسط عبدالله عن معاناة هذه المناطق بعد صيف 94م وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتوظيف «وهي مطالب حقوقية تقع تحت المطلب السياسي وهو الاعتراف بالقضية الجنوبية».

وأشاد الحاضرون بجهود ومساعي توحيد الصف، وتمخض عن اللقاء تشكيل هيئة حركة النضال السلمي مكونة من أحمد هادي حسن -رئيسا، ناصر مهدي عبداللطيف-أمينا عاما، حنش حسن الرفاعي- العلاقات العامة، باسل ناصر محمد -الإعلام، موسى علي فضل -الشباب والطلاب، صالح سالم عبدالله- المناضلين والمتقاعدين.

وصدر عن اللقاء بيان أعلن فيه «التأييد لموقف الأخ حيدر أبوبكر العطاس في مداخلته المقدمة إلى ندوة التشاور الوطني، والتضامن مع المعتقلين في سجن كرش عماد أحمد غانم ورفيقه وليد علي حميدة، ومع أسر الشهداء، وإدانة المحاكمات التي يتعرض لها الناشطون في ردفان والضالع والمحاكمات الباطلة التي تستهدف صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومراسليها، والتضامن مع المعتقل أحمد عمر العبادي المرقشي، وتقديم التعازي للرئيس علي ناصر محمد بوفاة شقيقه أحمد ناصر محمد».